مصطفى بكري: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يدعم تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يدعم تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الإفراج عن 151 متهما رسالة هامة بأن الدولة تعمل على الحفاظ على مستقبل المفرج عنهم.
قال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية “صدى البلد"، أن المفرج عنهم سيكونون طرفا أساسيا في العملية التنموية للدولة المصرية، مؤكدا أن المواطن عليه أن يعلم أن هذا الوطن يحتاج إلى جهد من جميع طوائفه.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن الإختلاف في الرأي مهم لمصلحة النظام، مؤكدا أن الرئيس السيسي تحدث أنه يرحب بالاختلاف، ولكن لن يكون هذا الاختلاف على مصلحة الوطن.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات وأزمات ومشاكل، مؤكدا أن تلك المشاكل محاطة بمصر من جميع الإتجاهات، مؤكدا أن الشعب المصري لديه إنتماء وطني بالفطرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بكري الإفراج عن المحبوسين احتياطيا الحبس الاحتياطى برنامج حقائق وأسرار حقوق الإنسان مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
«صحة الشيوخ»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل جزءا أساسيا من رؤية 2030
أشاد الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان، منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز وصيانة حقوق الإنسان في مصر، وتعكس التزام الدولة بجعل حقوق الإنسان جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030.
ضمان الحريات الأساسيةوأوضح أنه منذ انطلاق الاستراتيجية، شهدت مصر تطورات ملموسة في مجال تعزيز حقوق الأفراد والمجتمع، إذ حدثت الدولة العديد من القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان لضمان الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، وحقوق المرأة، وحقوق ذوي الهمم، كما جرى تكثيف الجهود لدعم الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى ملف حقوق الإنسان اهتمامًا خاصًا، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات من جهة، ومتطلبات الأمن القومي واستقرار الدولة من جهة أخرى.
بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواةوتابع رئيس صحة الشيوخ، أن هذا الدعم يؤكد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم المواطنة والمساواة، وتعزيز حقوق الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مطالبا من جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى مواصلة العمل الجاد من أجل تعزيز المكاسب التي حققتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن تعزيز حقوق الإنسان هو عملية مستمرة تتطلب تضافر جهود الجميع، لبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.