وزير الرياضة يسافر إلى فرنسا لدعم بعثة مصر في بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يستعد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للسفر إلى باريس، غدًا الجمعة لحضور منافسات البعثة المصرية في دورة الألعاب البارالمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس وتستمر حتى 8 سبتمبر الجاري.
ويحرص وزير الشباب والرياضة على التواجد في باريس، من أجل تقديم الدعم والمساندة والتحفيز للاعبين لحصد الميداليات ورفع علم مصر عاليًا.
وحققت البعثة المصرية ميداليتين ذهبيتين من نصيب أبطال رفع الأثقال البارالمبي: “محمد المنياوي، وريحاب رضوان“.
وحقق محمد المنياوي الميدالية الذهبية في وزن 59 كجم بعد رفع ثقل قدره 201 كجم، بينما حصلت ريحاب رضوان على الميدالية الذهبية في وزن 55 كجم بعد رفع ثقل قدره 121 كجم.
وتشارك مصر في الدورة ببعثة قوامها 54 لاعبا ولاعبة يمثلون 10 رياضات هي: “رفع الأثقال البارالمبي - ألعاب القوى البارالمبي - الكرة الطائرة جلوس - كرة الهدف - السباحة البارالمبي - تنس الطاولة البارالمبي - البارا تايكوندو - البوتشيا - التجديف البارالمبي - الباراكياك“.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الرياضة.. ختام فعاليات "مانحي الأمل" في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت حملة "مانحي الأمل" العالمية فعالياتها المبهرة بحفل ختامي ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة، حضره أكثر من 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم.
وتميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من 30 دولة، مما يعكس الأثر العالمي المتزايد لهذه المبادرة الإنسانية.
وشهد الحفل مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي تم تكريمه نظير دعمه المستمر للحالات الإنسانية، والفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الرئيس الفني لحملة "مانحي الأمل" العالمية، والدكتورة منال العبسي رئيس الحملة للعلاقات الخارجية. كما حضر العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، مثل كريستوف جيوفانيتي رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، وسمو الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش من فرنسا، وكورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، وسفيرة اليونسكو للسلام جيلا كلارا كاسيوس، وسفيرة اليونيسيف ديليا جريس نوبل.
كما تميز الحفل بحضور المغامر شون سوارنر، أول متسلق للقمم السبعة رغم تحدياته الصحية، والملحن والمطرب الإيطالي فيديريكو مارتيلو، إضافة إلى شخصيات فنية بارزة مثل آنا سانتشينا، وسامنتا، وكوغو كلود، وبنجامين جاكوب.
عرض فني وآسر بقيادة الفنانة صفاء أبو السعودأحيت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود الحفل بعرض استعراضي مميز أضفى طابعًا فنيًا راقيًا، يعكس الرسالة الإنسانية والفنية للحملة.
في لحظة مؤثرة خلال الحفل، قام الكابتن أنور الكموني، إلى جانب سفيرة اليونسكو جيلا كلارا كاسيوس، بتقديم الكرة الذهبية الموقعة من زعماء العالم إلى وزير الشباب والرياضة المصري، تأكيدًا على الالتزام الدولي بالحفاظ على قيم الأمل والوحدة الإنسانية.
إنجازات وشراكات عالمية
حققت حملة "مانحي الأمل" هذا العام نجاحات كبيرة، مدعومة بشراكات استراتيجية مهمة. ومن أبرزها التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث استلمت شعلة الأمل في الشارقة يوم 16 يناير الماضي، والاتفاق على فعاليات مشتركة بين مصر وسويسرا من خلال الشراكة مع مؤسسة "لا فرق" السويسرية.
كما أبرمت الحملة شراكة مميزة مع مؤسسة مونت كارلو، تضمنت تبادل الفعاليات الثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى توجيه شكر خاص إلى الفاتيكان لدعمه الكبير للحملة في مصر، والذي تمثل في تقديم مليون وخمسمائة ألف جهاز طبي لمكافحة الملاريا وفيروس كورونا. تم تسليم أول دفعة منها، وعددها 300 جهاز، إلى وزارة الشباب والرياضة كجزء من هذا التعاون.
في ختام الحفل، وجه الكابتن أنور الكموني شكرًا خاصًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر للحالات الإنسانية ومساهمته الفعالة في إنجاح الحملة.
تُعد حملة "مانحي الأمل" الأكبر عالميًا في مجالها، حيث تضم أكثر من 250 فعالية سنويًا، وتصل أنشطتها إلى ملايين الأشخاص من مختلف الجنسيات. تسعى الحملة لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل دولًا جديدة، مما يعزز مكانتها كحركة إنسانية رائدة تدعم الأمل والإدماج الاجتماعي على نطاق عالمي.
بفضل هذا الحفل الاستثنائي، أكدت حملة "مانحي الأمل" التزامها الدائم بدعم المجتمعات المتنوعة وإلهام الملايين بقصص التحدي والنجاح، لتظل منارة أمل ووحدة إنسانية.
وكانت قد انطلقت حملة "مانحي الأمل" العالمية، في مصر، وهي مستوحاة من القصة الاستثنائية لمؤسسها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تحدى أصعب الظروف الصحية ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار بعد معركة طويلة مع فشل نخاع العظم ونجاحه في العودة إلى التصنيف الدولي للتنس، حيث قرر الكموني أن يجعل من قصته مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم ممن يواجهون تحديات صحية ونفسية.
وتأسست الحملة على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم مرضى السرطان، ذوي الإعاقة، الأيتام، وتعزيز التنمية المستدامة؛ لتصبح حركة عالمية رائدة تعزز الأمل في قلوب الجميع.