غضب مغربي من وضع "الصحراء الغربية" على خريطة في مؤتمر نتنياهو الصحفي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة تظهر المنطقة التي تقع فيها إسرائيل، ليبين مدى صغر حجمها مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة. لكن ظهر في الخريطة أمر ما أثار غضب الدار البيضاء، خاصة وأنه أمر تكرر أكثر من مرة. وإسرائيل تعتذر عن طريق الناطق باسم رئيس وزراء تل أبيب.
ورد في خريطة استخدمها نتنياهو خلال تصريح ورد عنه ليلة الأربعاء الماضية لوسائل إعلام أجنبية خطأ أثار غضب المغرب بشدة، وهي دولة وقعت مع إسرائيل اتفاقية تطبيع بين البلدين، ضمن "اتفاقيات أبراهيم".
وتعتبر المنطقة "الصحراء الغربية" محل نزاع دولي. وأعلن المغرب سيطرته على الإقليم واعترفت إسرائيل بذلك، لكن على الخريطة التي قدمها رئيس وزراء تل أبيب كتبت عبارة "الصحراء الغربية"، ما أثار غضبا في المملكة.
ونشر عومر دوستري الناطق باسم رئيس الوزراء فورا اعتذارا على حسابه الخاص على شبكة X عن الخطأ المتعلق بـ "الصحراء الغربية" قائلا:"على خريطة الأطلس التي تم تقديمها خلال تصريح رئيس الوزراء، ظهر اسم "الصحراء الغربية" بالخطأ" ومن المهم الإشارة إلى أنه على الخريطة الموجودة في مكتب رئيس الوزراء فقط اسم المغرب على المنطقة المحددة، وتؤكد إسرائيل مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
تغريدة الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي على موقع Xوفي شهر أيار\ مايو كذلك، عرض رئيس الوزراء نتنياهو خريطة ظهر فيها المغرب معزولا عن الصحراء الكبرى الأمر الذي أثار غضبا. وفي مقابلة مع قناة LCI الإخبارية الفرنسية حينها، عرض نتنياهو الخريطة ليثير ضجة على الشبكات في المغرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي إسرائيل غزة الصحراء الغربية المغرب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة فرنسا قطاع غزة ميشال بارنييه قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة فرنسا قطاع غزة ميشال بارنييه قصف إسرائيل غزة الصحراء الغربية المغرب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا البيئة قطاع غزة ميشال بارنييه قصف قتل حكومة حماية البيئة روسيا الضفة الغربية الصين السياسة الأوروبية الصحراء الغربیة رئیس الوزراء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات