الثورة نت/.

وزع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في محافظة الحديدة، اليوم، مساعدات غذائية وإيوائية لألف و253 من الأسر المتضررة من السيول في مديريات المحافظة.

استهدفت المساعدات 265 أسرة بمواد إيوائية ومأوى طارئ في مديرية الزهرة بدعم من منظمة المجلس النرويجي، و210 أسرة بسلال غذائية ومواد إيوائية في مديريتي الدريهمي والضحي بدعم من مؤسسة مهاراتي.

كما استهدفت 38 أسرة بسلال غذائية و30 أسرة بخيام في مديرية الحالي، بالإضافة إلى توزيع حقائب استجابة طارئة لـ710 أسر في مديريات باجل والحالي والدريهمي، مقدمة من منظمة “رؤيا أمل”.

وأوضح مدير فرع المجلس في المحافظة، جابر الرازحي، أن توزيع هذه المساعدات يأتي في إطار جهود التنسيق مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية لتعزيز الاستجابة الطارئة ومساعدة الأسر التي تضررت من سيول الأمطار.

ونوّه بدور المنظمات الإنسانية والجمعيات والمؤسسات، التي تواكب الاحتياج الماثل في إغاثة الأسر المنكوبة في مديريات محافظة الحديدة.

ولفت الرازحي إلى أن السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة تسببت بأضرار كبيرة على منازل آلاف الأسر الفقيرة ما يستدعي تكثيف التدخلات لإعادة بناء وتأهيل هذه المنازل.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة

كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».

ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».

حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.

وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.

وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.

ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية لجرحى غزة بالمستشفيات الجامعية
  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
  • مبرة مطير الخيرية توزّع بطاقات مشتريات غذائية لدعم الأسر المحتاجة في رمضان
  • بحضور المحافظ.. الشعب الجمهوري يطلق قوافل لتوزيع 21 ألف كرتونة مواد غذائية في بأسيوط
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • القومي للمرأة ينظم معسكرًا في مجال ريادة الأعمال بمحافظة القاهرة
  • التحالف الوطني يوزع 50 ألف كرتونة غذائية على الأولى بالرعاية في بني سويف
  • فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول