فنزويلا.. المعارضة تطالب العالم بالاعتراف بمرشحها رئيساً للبلاد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، أن على العالم الاعتراف بالمرشّح إدموندو غونزاليس أوروتيا على أنه الرئيس المنتخب للبلاد.
وأُعلن فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات 28 يوليو (تموز) الرئاسية، لكن جهات عدة في المجتمع الدولي رفضت الاعتراف بفوزه.وقالت ماتشادو عبر الإنترنت "العالم يعرف بأن إدموندو غونزاليس هو الرئيس المنتخب وبأن مادورو هُزم بغالبية ساحقة".
وأضافت "في مرحلة ما، كان هناك ضغط على النظام لنشر النتائج، كما ينص القانون في فنزويلا. لكنهم لن يقوموا بذلك لأن النتائج ستثبت بأننا فزنا".
وتابعت "أعتقد أن الوضع بالتأكيد وصل إلى مرحلة سنحتاج فيها للمضي قدماً.. وهذه هي اللحظة التي يتعيّن فيها الاعتراف بغونزاليس كرئيس منتخب لفنزويلا".
فنزويلا.. إصدار مذكرة توقيف بحق مرشح المعارضة أوروتياhttps://t.co/v4nSTYwgpx
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة بلدان في أمريكا اللاتينية الاعتراف بإعلان مادورو انتصاره من دون الاطلاع على محاضر نتائج التصويت المفصّلة.
وأعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية أنه لا يمكنها تقديم تفاصيل كاملة للنتائج، مشيرة إلى هجوم إلكتروني استهدف أنظمتها.
من جانبهم، يشير مراقبون إلى عدم وجود أدلة على أي قرصنة خلال الانتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيكولاس مادورو فنزويلا فنزويلا مادورو
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرة تطالب بالحريات قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة
تظاهر آلاف التونسيين، الجمعة، للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، ومنع الترهيب ضد المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ووصفت وكالة رويترز للأنباء المظاهرة بأنها واحدة من أكبر الاحتجاجات منذ العام الماضي ضد الرئيس قيس سعيد، الذي شدد قبضته على السلطة، وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
ودعت للمظاهرة الشبكة التونسية للحقوق والحريات، التي تضم أحزابا يسارية واجتماعية ومنظمات من المجتمع المدني.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تدعو إلى عودة الديمقراطية، والتصدي لانحراف السلطات، ووقف استهداف السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.
بدورها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن غالبية المتظاهرين كانوا من الشباب والنساء، ورددا شعارات من قبيل "قيس سعيّد دكتاتور" و"حريّات حريّات دولة البوليس انتهت" و"ارحل ارحل سعيّد".
وتقول الوكالة ذاتها إن سعيّد يحتكر السلطات في البلاد منذ يوليو/تموز 2021، ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، والتي أقصت هيئة الانتخابات 3 مرشحين من سباقها رغم أن المحكمة الإدارية أقرت بشرعية ملفات ترشحهم.