بحث تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالعالم في قمة الرياض
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تستضيف المملكة نخبة من صنّاع السياسات وقادة الفكر والعلماء والخبراء والمختصين في الذكاء الاصطناعي من مختلف قارات العالم الذين سيثرون بمشاركاتهم موضوعات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة بالرياض خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر 2024م، وفي مقدمتها البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تعد من أهم أولويات الحكومات في العصر الحالي من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات ودعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المتغلغلة في مختلف مناحي الحياة.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده المملكة من نمو سريع في تبني وتطوير الخدمات المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها ما تقدمه سدايا للجهات الحكومية من خلال إنشاء البنى الرقمية للجهات الحكومية واستضفاتها لديها من أجل دعم التوجه الوطني في التحول الرقمي من أجل تطوير الخدمات الحكومية لتكون أكثر فاعلية ولتزيد من سرعة استجابتها وشموليتها للمستفيدين من المواطنين والمقيمين وزائري المملكة.
وأجمع الكثير من المختصين والخبراء والجهات الحكومية والخاصة والأوساط الأكاديمية في جميع أنحاء العالم على حقيقة أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي تعود بفوائد كبيرة على نمو الاقتصادات العالمية والنهوض بالمجتمعات البشرية حيث إن حجم سوق الذكاء الاصطناعي في نمو مستمر بسبب الطلب العالمي على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
ووسط حضور يناهز أكثر من 20 ألف شخص سجلوا حتى الآن، في القمة التي ستعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، يستعرض صناع السياسات والخبراء مجمل التحديات التي تواجه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على واقع استخدام هذه التقنيات مع ما تتضمنه من تجهيزات تقنية حتى يمكن اتخاذ التوجهات والتدابير اللازمة للمضي قُدما في هذا المجال الحيوي مع التركيز على إمكانية الابتكار في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية المتخصصة، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال الحوسبة المستدامة التي من شأنها تحقيق الفائدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت دول العالم تتبناها في كثير من الأعمال.
شهدت مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل تعلم الآلة، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP)، نمواً غير مسبوق في العقد الماضي. وتتطلب هذه التطورات قدرات حوسبة متقدمة وكبيرة، ومراكز بيانات ضخمة لتشغيلها، حيث تعتمد البنية التحتية المصممة للذكاء الاصطناعي على أجهزة متخصصة مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتسريع عمليات التعلم الآلي. كما يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي دوراً مهماً في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
غوغل تعلن عن نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #غوغل عن أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي، التي ستقدم للمستخدمين قدرات مميزة في معالجة البيانات.
ومن بين أبرز نماذج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة التي تم الإعلان عنها يأتي Gemma 3، والذي تشير غوغل إلى أنه “واحد من أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم”.
ونوهت غوغل إلى أن نموذج Gemma 3 تفوق على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة مثل DeepSeek-V3 وo3-mini، وصمم ليقدم للمستخدمين قدرات مميزة وسرعة في #معالجة_البيانات، والأهم هو أنه غير معقد ويمكن تشغيله على #الحواسب دون الحاجة لمخدمات خاصة.
ومن جهتها أعلنت DeepMind التابعة لغوغل عن نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي، هما Gemini Robotics وGemini Robotics-ER، وطورتهما خصيصا للروبوتات.
وأوضحت الشركة أن نموذج Gemini Robotics تم تطويره عن نموذج Gemini 2.0، ويقدم هذا النموذج للروبوتات ميزات “الفهم المتعدد للوسائط المحيط”، أي أنه يساعد الروبوت في التعرف على الأشياء الموجودة في محيطه ليكون أكثر قدرة في تنفيذ المهام.
ونوهت DeepMind أنها تتعاون مع شركة Apptronik لتطوير جيل جديد من الروبوتات الشبيهة بالبشر، إذ ستعمل هذه الروبوتات مع نماذج Gemini 2.0 للذكاء الاصطناعي.