اجتماع خليجي روسي للحوار الإستراتيجي الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في مقر الأمانة العامة لدول مجلس الخليجي، في الرياض، الخميس، اجتماعاً مع السفير الروسي لدى المملكة سيرغي كوزلوف.
وبحسب بيان لدول مجلس التعاون الخليجي ناقش البديوي مع السفير الروسي تحضيرات الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الإستراتيجي لوزراء خارجية المجلس وروسيا.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi وسفير روسيا الاتحادية لدى المملكة @RusEmb_KSA يناقشان تحضيرات الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية المزمع عقده يوم الاثنين القادم.
https://t.co/pHTqkNlv21#مجلس_التعاون#روسيا_الاتحادية pic.twitter.com/NtLq4P2u3z
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس إن الجانبين ناقشا خلال الاستقبال تحضيرات الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الإستراتيجي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وروسيا، والمقرر عقده، الإثنين القادم، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وأكد الأمين العام "أن الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية، يأتي رغبة وتأكيداً من الجانبين على أهمية التنسيق والتشاور المستمر لتعزيز العلاقات الخليجية الروسية بما يحقق الأهداف المرجوة".
وأضاف أن" أجندة الاجتماع ستحتوي على عدد من الموضوعات المتعلقة بالتطوير بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح بأنه سيتم كذلك خلال هذا الاجتماع مناقشة واستعراض أبرز الملفات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاجتماع أبرز الملفات روسيا مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.