صدرت الأغنية المنفردة للفنانة التونسية امانسي السويسي بعنوان "كنت اتمنى" على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب.

 

قدمت أماني السويسي بأغنية "كنت اتمنى" اللون الغنائي الدرامي، وحملت اللهجة المصرية، حيث تناولت في موضوعها اشكالية الأنانية في العلاقة وبقالب واقعي وحقيقي.

 

أغنية "كنت اتمنى" صدرت على طريقة الفيديو كليب، وحمل توقيع المخرج فادي حداد، وتم التصوير في لبنان، وجسد الكليب فكرة أنانية الرجل.

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

 

أغنية كنت اتمنى 

 

أغنية "كنت اتمنى" من كلمات هاني صارو والحان احمد زعيم وتوزيع شريف قاسم وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.

 

 

من هي المغنية أماني السويسي؟

 

أماني السويسي مغنية تونسية، ومن مواليد 11 أبريل 1983، وهى الطالبة في برنامج ستار أكاديمي في موسمه الثاني وهي إحدى الطلاب الذين تأهلوا للنهائيات دون أن تكون من (النومينيز)و قد احتلت المرتبة الأولى مرتين وهي أول طالبة تصل إلى النهائيات دون أن تسمى (النومينيز) ولكن لم يحالفها الحظ بسبب تصويت الجمهور الدي كان %48 مقابل %51 لهشام عبد الرحمان. أصدرت ألبومها الأول مع شركة روتانا وهو «وين» سنة 2007، وقد تعاملت مع كبار الفنانين والملحنين في إنتاج هذا الألبوم.

 

أماني السويسي 

 

يضم ألبوم «وين» 10 أغاني صورت منه«اللي شايف نفسو» و«وين» على طريقة الفيديو كليب بعدها انفصلت عن شركت روتانا للتتفرغ للإنتاج على حسابها الخاص فاصدرت كليبات منوعة لأغاني سينجل وهما «من ورايا» و«سيبها عليا» لتنضم بعدها لشركة إنتاج مصرية غيتارة فانتجت البومها الثاني أنا مش ملاك سنة 2010 يضم 14 أغنية صورت منه أغنيتين اضافيتين «هاي جزاتي» مع المخرج عادل سرحان و«إرجعلهم» مع المخرج فادي حداد وشاركها التمثيل الفنان التونسي الشاب عمر حميدة نجم مسلسل نجوم الليل كما وحضرت إثر الثورة التونسية أغنية وطنية بعنوان «لا للظلم» صورتها فيديو كليب اهداء للشعب التونسي وأبناء بلدها الحبيب «لا للظلم» اخذت هذه الأغنية رواجا في تونس كما قدمت بعد فترة قصيرة أغنية وطنية جديدة ديو مع الفنان التونسي محمد الجبالي بعنوان«مع تونسنا»

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کنت اتمنى

إقرأ أيضاً:

الأسود ليس لونا

«يرمز اللون الأسود، بشكل غير واضح، إلى النقص والإفراط».

مَن مِنّا لم يخض تجربة مخيفة عند تلمس طريقه فـي ظلام الليل، فـي هذا «الأسود البهيمي»؟ من منّا لم يشعر بسوداوية قاتلة أو بسويداء القلب التي تنهكه حتى تصرعه ليصبح «لا حراك فـيه»؟ لماذا أيضا «يقترن الأسود بالحزن والحداد والشرّ»؟ وماذا نعني راهنا، فـي المجال العلمي، بكلمات من مثل «المادة السوداء» و«الثقب الأسود»...؟ وفـي الأدب بـ«الرواية السوداء»؟

عديدة هي الكلمات والمصطلحات «المتشحة بالسواد» التي تلف حياتنا. هل فكرنا فـيها؟ ربما لا، إذ نسمعها أحيانا ونمضي إلى طريقنا من دون أن نتوقف عندها. قد تكون هذه اللامبالاة من جانبنا، هي من قادت الفـيلسوف الفرنسي آلان باديو إلى التفكير بهذا اللون، وإلى كتابة واحد من مؤلفاته الجميلة والمهمة والتي حظيت بشعبية كبيرة: «الأسود، فلسفة اللا لون» (صدر حديثا بترجمة عربية عن «دار الساقي»، بتوقيع جلال بدلة، فـي 110 صفحات)، ليقدم لنا رحلة فعلية فـي عدد من تأويلات هذا اللون الذي يصفه بـــ اللا لون».

بداية، يدخل باديو فـي لعبتين، لعبة الكتابة، حيث يتطلب الأمر وضع الكلمات ذات الحبر الأسود على الصفحة البيضاء، ومن ثم العودة إلى الطفولة لمعرفة كنه هذا الخوف من الظلام الذي يشعر به عادة جميع الأطفال. إزاء هذا الخوف، يحاول الطفل الذي كانه، أن يتغلب على هذا الرعب البدائي من خلال اختراع لعبة «ضربات منتصف الليل» مع رفاقه، ولاحقا، فـي التفكير بالاكتشاف الخفـي للقارة المظلمة فـي المجلات المحظورة وجمال الحبر على الورق، كما أيضًا أسرار الكون وألم الحداد وغيرها من الأمور التي يأخذنا معها الفـيلسوف فـي رحلة عبر مسرحه الحميم، بناءً على نزوة الذكريات. هناك أيضا الموسيقى والرسم والسياسة والجنس والميتافـيزيقيا. ونتيجة الرحلة: لم يكن اللون الأسود أبدًا مضيئًا إلى هذا الحدّ.

يبدو كتاب «الأسود، فلسفة اللا لون» (العنوان الفرعي بالفرنسية هو «شظايا من عدم اللون»)، وكأنه فـي جزء منه، نوعا من سيرة ذاتية ما للمؤلف تحت ضوء اللون الأسود، حيث يعود فـيه باديو إلى ظلام الروح، الذي قد يتردد صداه فـي الفترة الحالية من الإرهاب والهمجية. «ظلام الروح ليس حضورًا عاديًا أبدًا، بل هو دائمًا كشف».

فـي مواجهة الإرهاب، هناك صدمة دائما، على الرغم من أن الجميع يعرفون فـي أعماقهم رعب الظلام. «إن معرفة كل شيء تعني معرفة اللون الأسود»، كما يكتب باديو. واليوم يخيم العلم الأسود على العولمة. «إنه «عدمي ومميت بشكل صريح». داعش اخترعت «قطع الرؤوس جماعيا» وهي تحمل راياتها السوداء. هناك أيضا قضية الرجل الأسود التي ضاعت. وأمام هذا البحر الأسود، يجد الكاتب نفسه مضطرا إلى كتابة أجزاء أخرى من الكتاب حتى يستعيد الظلام نوره مرة أخرى، ولا سيما فـي الفصل المخصص للفنان التشكيلي الفرنسي الكبير بيير سولاج. إن ما وراء اللون الأسود هو ما يريده الرسام، والذي يريد أن يكون معناه أفضل من أي صورة أو أي لغة. لقد كرّس سولاج أعماله لما وراء اللون الأسود من خلال لوحاته الضخمة التي تظهر ظلال اللون الأسود فـيها عندما يراقب المرء، أو يمشي، أو يعبر. كما هو الحال فـي نثر صموييل بيكيت، الذي يمكننا أن نقول إنه مخترع ما وراء الظلام فـي الكتابة، فإن أخلاقيات الفنان لا تعرف سوى ضرورة واحدة: الاستمرار. السعي وراء ما وراء الأسود، ما وراء سواد الأسود. الظلام الكبير الآخر هو ظلام الكون ـ المادة المظلمة. ولكن هذا «السواد» من الكون (اللانهائي) هو «مجازي»، ولا شك أن الأسود، كما يقول هنا، هو «ما يفتقر إلى الإدراك بحيث لا ينقص أي شيء من الفكر».

أشرت قبل قليل فـي كلامي إلى سيرة ما... يروي باديو حادثة من طفولته. كان عمره 8 سنوات، فـي ذلك الوقت اخترع لعبة يختلط فـيها المحظور بالظلام: «ضربة منتصف الليل». يتم لعب اللعبة فـي الوقت المحدد، مع ستة أشخاص: ثلاثة أولاد، وثلاث فتيات، والآباء المحايدين، وبالتالي الغائبين. يحين منتصف الليل ويدخل الجميع فـي «ظلام حقيقي»، ويتعقبون كلّ زاوية من الضوء، ويجعلونها تختفـي بواسطة بعض الحيل. الوصي الأسود، باديو وهو طفل، يقود الرقصة. يتم إرسال اثنين إلى ظلام الممر، قبل العودة إلى ظلام غرفة النوم. يجب العثور على جميع المختبئين فـي الظلام، والقتال لا يرحم لأن كل واحد منهم يستطيع مهاجمة المنفـيين فـي الظلام فـي الممر من أجل الهروب من هجومهم. «لقد كان لدينا الحق فـي قصف الباحثين، وعرقلتهم، وشد شعرهم، ورفع تنانيرهم... ولكن إذا تمكنوا من القبض على واحد من المختبئين بأمان، فإنهم يستطيعون، كما تنص القاعدة ـ وكانت هذه هي النقطة الأكثر أهمية فـي كل هذا الدستور الاحتفالي للزنجي ــ أن يفعلوا به ما يحلو لهم». ثم حدثت أشياء غريبة، فـي خفاء الظلام: صدرت الأوامر، ومن أجل الخلاص، كان من الضروري انتظار هذه الصرخة: «نور»! حلقة قصصية ولكنها تحكي عن الصحبة القديمة للروح البشرية مع القدرة المطلقة، حتى عندما تكون هذه لعبة بالرعب.

يؤكد آلان باديو أن اللون الأسود فـي هذه اللعبة يرمز إلى المتعة، وهو قريب بالتأكيد من عدم اليقين والخوف، وفـي النهاية يرمز إلى الانتصار، بلا شك، ولكن على حساب تكراره فـي كل مرة، بمجرد أن يفسح اللون الأسود المجال للضوء، فلا شيء يدوم. «لم يحدث إلا سواد المكان غير المرئي على وجه التحديد»...

المتعة فـي الظلام، والخوف من الظلام ولكن أيضا ظلام المعنى المستخرج من ظلام المادة مثل الحبر الأسود. ظلال من الأسود والرمادي والأبيض أيضًا، «تتوهج فـي العتمة، كما يبوح لنا آلان باديو بمشاعره المراهقة أمام رسومات النساء العاريات، مع رقابة فرضت ذلك، حيث المثلث المشعر، أسود بالضرورة على خلفـية سوداء، «وصورة بيضاء، هناك عدم وضوح للمثلث المذكور»، هل يكون اللون الأسود «لون الأصنام عديم اللون»؟

هناك أيضًا اللون فـي النفس البشرية، نتحدث عن «ظلمة النفس البشرية»، وهذا اللون الأسود يدل على النجاسة. الفكاهة السوداء، سواد الحداد، سواد الحيوان، الألوان السوداء فـي كل شيء. يطرح جان جينيه فـي تقديم مسرحيته «الزنوج» هذا السؤال: «ما هو الرجل الأسود؟» كيف يجب علينا أن نجيب على هذا السؤال؟ يرد آلان باديو: «يجب أن نجيب على هذا السؤال، فبالنسبة لما يهم البشرية جمعاء، لا يوجد فـي الواقع أي لون. ولا يوجد لون أبيض أكثر من لون أسود.

هل فعلا الألوان هي ألوان؟ تخرج من هذا الكتاب بدرس كبير: ليست الكتابة سوى الجانب الوحيد الحقيقي من هذه الحياة.

مقالات مشابهة

  • بي إم دبليو تقدم iX الكهربائية الجديدة كليًا .. بهذا السعر
  • ياسمين علي تتألق بأغنيتها الجديدة "شمعة جديدة".. أداء وإحساس مميز
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية
  • لأول مرة.. سماء إبراهيم تقدم عرض مسرحي بعنوان «أنا كارمن»
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • نسمة محجوب تطرح أغنية "فى نفس الميعاد" على طريقة الفيديو كليب
  • الدكتورة أماني كامل نائبًا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا
  • خاص| صناع أغنية محمد منير الجديدة وموعد طرح الألبوم
  • الأسود ليس لونا
  • التناص الدرامي في الثلاثية الشكسبيرية