25 جنيه.. سعر الذهب يرتفع في ختام تعاملات اليوم 10 أغسطس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سعر الذهب.. ارتفعت أسعار الذهب المحلية خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك بعد فترة طويلة من التذبذب في نطاقات ضيقة.
ويأتي هذا الارتفاع بعد صدور بيانات التضخم اليوم عن كل من الاقتصاد المصري والاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي أثر على حركة الذهب محلياً وعالمياً.
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون 2175 جنيه للجرام، وذلك بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 2157 جنيه للجرام، بينما قد سجلت أعلى مستوى اليوم عند 2180 جنيه للجرام.
أما عن سعر أونصة الذهب العالمية فقد افتتحت جلسة اليوم في سوق الذهب الفوري عند 1914 دولار للأونصة، لتسجل أعلى مستوى عند 1930 دولار للأونصة، قبل أن تتراجع وقت كتابة التقرير لتتداول حالياً عند 1920 دولار للأونصة.
أسباب ارتفاع سعر الذهبوأرجع تحليل جولد بيليون أسباب صعود الذهب الي صدور بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي والتي تنتظرها الأسواق باهتمام كون هذه البيانات تساهم في قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، وأظهر تقرير أسعار المستهلكين السنوي عن شهر يوليو ارتفاع بنسبة 3.2% بأقل من التوقعات بنسبة 3.3% وأعلى من القراءة السابقة بنسبة 3.0%.
أما عن المؤشر الجوهري السنوي الذي يستثني عوامل التذبذب فقد ارتفع بنسبة 4.7% مقارنة مع التوقعات والقراءة السابقة عند 4.8%.
ارتفاع التضخم في شهر يوليو في الولايات المتحدة كان متوقع بشكل كبير، وكون الارتفاع جاء أقل من المتوقع فهو يزيد من احتمالية انتهاء دورة التشديد النقدي وإنهاء رفع أسعار الفائدة، ليساعد هذا أسعار الذهب على التعافي من أدنى مستوى في شهر الذي سجلته اليوم عند 1912 دولار للأونصة.
تعافي أسعار الذهب اليوم جاء محدود ومنذ بداية الأسبوع انخفض الذهب العالمي بنسبة 1.1% ليفقد قرابة 21 دولار للأونصة.
أما عن الجانب المحلي فقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم عن ارتفاع أسعار المستهلكين في مصر بنسبة 36.5% خلال شهر يوليو على المستوى السنوي وكانت قراءة شهر يونيو بنسبة 35.7%، بينما على المستوى الشهري فقد تراجع التضخم إلى 1.9% في يوليو من 2.1% خلال شهر يونيو.
مؤشر التضخم الأساسي في مصر وسعر الذهبأيضاً أعلن البنك المركزي المصري اليوم عن مؤشر التضخم الأساسي في مصر خلال شهر يوليو ليرتفع بنسبة 40.7% على المستوى السنوي بأقل من القراءة السابق لشهر يونيو بنسبة 41%.
ورغم الضغوط السلبية التي يتعرض لها سعر الذهب العالمي وتداوله بالقرب من المستوى 1900 دولار للأونصة، نجد اليوم أسعار الذهب المحلي تعود للارتفاع بمقدار 23 جنيه للجرام عيار 21 تقريباً.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب المحلي اليوم هي بيانات التضخم عن الاقتصاد المصري التي أظهرت تذبذب بين ارتفاع وتراجع وفقاً للمؤشرات المختلفة، وقد يعني هذا اقتراب التضخم من الوصول لذروته وبالتالي قد يتوقف البنك المركزي عن رفع الفائدة وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أداء الذهب.
البنك المركزي المصري خلال اجتماعه الأخير قام برفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس لتصل إلى 19.25%، وأشار في بيانه أنه من المتوقع أن تصل معدلات التضخم إلى ذروتها في النصف الثاني من عام 2023 وذلك قبل أن تعاود الانخفاض نحو معدلات التضخم المستهدفة والمعلنة مسبقاً من قبل البنك، مدعومة بالسياسات النقدية التشديدية حتى الآن.
من جهة أخرى وبشكل عام تشهد أسواق الذهب المحلي تراجع في الطلب المحلي والسيولة المتاحة لدى المشاركين في الأسواق، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازية الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى الاستقرار خلال الفترة الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الذهب البنك المركزي التضخم جولد بيليون سعر الذهب سعر الذهب الآن في مصر دولار للأونصة الذهب المحلی أسعار الذهب جنیه للجرام شهر یولیو سعر الذهب الیوم عن بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.