مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة ضد العائدين والناشطين في صنعاء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واسعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، مستهدفة العشرات من العائدين من المحافظات المحررة، بالإضافة إلى ناشطين ومواطنين انتقدوا سياساتها.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة خبر، بأن عناصر من جهاز ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" التابع للمليشيا اعتقلوا العشرات من العائدين، خاصة من منتسبي الجيش والقوات العسكرية المناهضة للحوثيين، واحتجزوا البعض منهم في سجون سرية.
وأوضحت أن هذه الاعتقالات تهدف إلى التحفظ عليهم حتى انتهاء فعاليات ما يسمى بـ"المولد النبوي"، وهي فعالية سنوية سياسية تحت غطاء ديني تنظّمها المليشيا الطائفية.
وأضافت أن حملة الاعتقالات لم تقتصر على العائدين من المناطق المحررة، بل شملت عددًا من الناشطين والمواطنين الذين نددوا وعبروا عن استيائهم من حملة الجبايات التي تفرضها المليشيا والبذخ في تنظيم شعاراتها الطائفية.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تجاهل المليشيا للمعاناة التي يعيشها المتضررون جراء سيول الأمطار في مناطق وصاب الأسفل بمحافظة ذمار وملحان بمحافظة المحويت ورفضها صرف مرتبات الموظفين للعام التاسع على التوالي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.