لبنان ٢٤:
2024-09-16@03:06:22 GMT

قطاع تأجير السيارات: بين الاكثر تضررا

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

قطاع تأجير السيارات: بين الاكثر تضررا

أزمة بعد أزمة، وإنهيار بعد إنهيار، هذه هي أخبار البلد هذه الايام، حيث تضرّرت مصالح اللّبنانيين بكافّة القطاعات، واحتل قطاع تأجير السيارات الصّدارة بعدما وجهت إليه الأزمة ضربة قاضية.
يُنازع قطاع مكاتب تأجير السيارات في لبنان كما لم يُواجه أزمةً في تاريخه، وعدد كبير من المكاتب أغلق أبوابه. والمعروف أنّ القطاع السياحي في الأزمات هو الخاسر الأكبر دائماً، وقطاع تأجير السيّارات مرتبط بحركة السياحة.

حيث أدّى التوتر الأمني في البلاد إلى إلغاء العديد من حجوزات تأجير السيّارات في الفترة الأخيرة.
ويقول جميل صاحب مكتب "الدقدوقي" المتخصص بتأجير سيارات أن الطلب طبعا اقل من السنوات السابقة وباتت الخسارة اكبر من الربح، كاشفاً عن تراكم ديون مكاتب تأجير السيارات، وهذا الامر يشكل بحد ذاته خطرا داهما عليها وحتى على بقائها.
أمّا بالنّسبة للسّيارات الأكثر طلباً من المستأجرين، فيوضح أنّ الطلب يتركز على السّيارات الصّغيرة والمتوسطة ذات المصروف الأقل للبنزين، أما بالنسبة للسيارات الفاخرة فان تشغيلها بقي متدنيا لانها كانت تؤجر عادة للسياح الخليجيين، وهم الآن غير موجودين.
ويوضح العلاقة بين الأسعار وحركة الإقبال، فيقول: "انخفضت أسعارنا 50 في المئة عن العام الماضي، لأنّنا فعلاً في حالة حرب، وأن الخاسر الأكبر هو قطاع تأجير السيارات السياحية"، معتبرا "أن القطاع السياحي انعش الاقتصاد الوطني، وهو قادر في حال اتيح له المجال أن يؤمن دخلا قوميا لا بأس به".
ولدى سؤاله عن انتشار موضة تأجير السيّارات على امتداد لبنان ذات اللوحات البيضاء، قال جميل: نحن اليوم أمام أصحاب السيارات الخاصة الذين يحاولون الاستفادة من الموسم السياحيّ. هذه الظاهرة لاقت رواجاً كبيراً، وأدّت إلى تراجع كبير في تأجير خدماتنا المعروضة.
وأشار الى أن تأجير السيارات الخصوصية بشكل غير قانوني، يعفي المستأجر من دفع بدل تأمين وأي بدلات أخرى، وهنا تكمن المصلحة المشتركة بين المستأجِر والمالك. 
ويكشف أنه "تعرض هذا الصيف لعملية سرقة من قبل أحد المستأجرين الذي جاء لاستئجار سيارة، ولكنه سرعان ما أصبح خارج التغطية، حيث يشكو من خسائر كبيرة لأن القدرة على تعويض الخسائر باتت ضئيلة للغاية في ظل الوضع الاقتصادي والمالي".
وأمل جميل أن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، لأن لبنان لم يعد يحتمل أي انتكاسة تعيده إلى الوراء. وحذر من استمرار تدهور القطاع في حال لم تستقر اوضاع البلد، مناشدا جميع المسؤولين ان ياخذوا بجدية ما يحل بقطاعنا وبالقطاعات الاخرى. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تأجیر السیارات قطاع تأجیر

إقرأ أيضاً:

منشورات الإخلاء فوق لبنان تفجر أزمة داخل جيش الاحتلال.. فتح تحقيق بالحادثة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدة جنوبي لبنان، مدعيا أنها “مبادرة خاصة” من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “إلقاء منشورات في جنوب لبنان كان مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة”.

وأضافت، أن "اللواء 769 هو المسؤول عن تأمين القطاع الشرقي من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتقع قاعدته الرئيسية شمال كريات شمونة في منطقة إصبع الجليل".



بدورها قالت صحيفة “هآرتس” العبرية: ” تم توزيع المنشورات من قبل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بناء على أوامر قادة اللواء 769 (تشكيل حيرام) دون الحصول على موافقة أعلى مستوى قيادي في الجيش”.

وأضافت، أن “طائرات مسيرة ألقت المنشورات فوق عدة مخيمات في منطقة محددة تم إطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة ودعت السكان، بما في ذلك اللاجئين السوريين، إلى مغادرة منازلهم”.

وفي وقت سابق الأحد، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى منشورات تطالب سكان منطقة “الوزاني” ومحيطها في جنوب لبنان بالإخلاء فورا.

وصباح الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية، إن أكثر من 30 صاروخا استهدفت مستوطنات الشمال المحتل والجولان انطلاقا من لبنان.

وقالت القناة 12 العبرية، إن أربعة، فرق إطفاء تعمل على إخماد حريق ناتج عن شظايا قذيفة اعتراضية في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال.

وأكدت  إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات.

ودوت صفارات الإنذار وتدوي الآن في كريات شمونة والمستوطنات المحيطة بها خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان.

من جانبه قال حزب الله إنه قصف مقر كتائب ‏المدرعات ‏التابع للواء 188 في ثكنة "راوية" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وأصيب أربعة لبنانيين بجروح بينهم أطفال، جراء غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، على قضاء الهرمل شمال لبنان، ضمن 9 غارات جوية، استهدف بعضها بلدات بالعمق اللبناني وأخرى بالجنوب.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية إن مقاتلات حربية إسرائيلية "استهدفت محيط بلدة الكواخ بالهرمل، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، بينهم 3 أطفال".



وقالت الوكالة اللبنانية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة أخرى بمحيط بلدة حوش السيد علي، في الهرمل، دون الكشف عن ما إذا نجم عنها ضحايا من عدمه.

ويقع قضاء الهرمل في محافظة "بعلبك الهرمل" ويبعد عن حدود دولة الاحتلال نحو 150 كلم، وذلك بالتزامن مع حديث إعلام عبري عن قرار من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • منشورات الإخلاء فوق لبنان تفجر أزمة داخل جيش الاحتلال.. فتح تحقيق بالحادثة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182
  • سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة
  • صحة غزة: 64 شهيدا بمجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في القطاع
  • 344 يوما للحرب على فلسطين
  • نفاد 60% من مخزون الأدوية بغزة
  • رابطة مصنعي السيارات: نسعى للتصنيع المحلي لتوفير العملة الصعبة وتخفيض الأسعار (فيديو)
  • لأول مرة في تاريخه.. المغرب يتفوق على الصين في عائدات قطاع السيارات ويعزز مكانته في السوق العالمية
  • منظمة أممية: اقتصاد قطاع غزة في حالة خراب
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة