أكبر اتحاد عمالي بألمانيا يلوح بجميع الخيارات في أزمة فولكسفاغن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعهد أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا بدراسة جميع الخيارات الممكنة، بما في ذلك الانتقال إلى أسبوع عمل من 4 أيام، بعد أن قالت إدارة شركة فولكسفاغن إنها تدرس إغلاق مصانع لها في البلاد للمرة الأولى في تاريخها وإنهاء برنامجها للأمن الوظيفي القائم منذ عقود.
وأعلنت فولكسفاغن، أحد أكبر منتجي السيارات بالعالم، يوم الاثنين أنها تدرس اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإغلاق مصانع لها في ألمانيا وإنهاء برنامجها للأمن الوظيفي في 6 من مصانعها في مسعى لتعميق خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11 مليار دولار).
وردا على سؤال حول إذا كان تطبيق أسبوع عمل من 4 أيام من بين الخيارات البديلة التي يدرسها الاتحاد، قالت كريستيان بينر، رئيسة نقابة إيه.جيه.ميتال إن "الأمر ممكن"، وأضافت "لن نترك أي فكرة دون دراستها".
وتواجه شركة صناعة السيارات العملاقة تحديات منها تباطؤ الطلب على السيارات ولا سيما السيارات الكهربائية والمنافسة المتزايدة من الصين وهيكل حوكمة معقد يقول بعض المستثمرين والمحللين إنه يبطئ عملية اتخاذ القرار في أوقات الأزمات.
ومن المقرر إجراء مفاوضات بداية من منتصف إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع إمكانية إعلان إضرابات اعتبارا من نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.