بايدن يخطط لجولة دولية كبرى قبل نهاية ولايته
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا - يفكر الرئيس الأميركي جو بايدن في القيام برحلات دولية مكثفة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من ولايته، مع توقف محتمل في أوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحضر بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، قمتين دوليتين في أميركا الجنوبية بعد وقت قصير من انتخابات 5 تشرين الثاني لكن شبكة "إن بي سي نيوز" ذكرت يوم الخميس أنه يفكر أيضًا في رحلات في تشرين الاول إلى ألمانيا وتوقف واحد على الأقل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقال مسؤول: "يعمل الفريق على جمع الخيارات".
ومن المحتمل أن تعمل جولة بايدن خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية على تحويل انتباه الصحافة عن السباق بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، التي استضاف بايدن معها بعض الأحداث.
وقد تعهد الرئيس المنتهية ولايته بزيارة إفريقيا أثناء وجوده في منصبه، وقد تخدم الرحلة إلى ألمانيا في التأكيد على إرثه المرغوب فيه كزعيم لحلف شمال الأطلسي في مقاومة غزو روسيا لأوكرانيا.
وتتضمن جولة بايدن في أميركا الجنوبية التوقف في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقرر عقده في ليما، بيرو، في الفترة من 10 إلى 16 تشرين الثاني المقبل.
من المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين السنوية لزعماء أكبر اقتصادات العالم يومي 18 و19 تشرين الثاني في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وقد يلتقي بايدن بالرئيس الصيني شي جين بينج في إحدى القمتين أو كلتيهما.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضًا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.
وأضاف الشاعر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث أن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته.
وتابع: «هدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعيًا، ما يمثل جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا».
وأكد، أنّ التظاهرات الإسرائيلية المتزايدة ضد سياسة نتنياهو، والمطالبة بإقالة رئيس جهاز "الشاباك" والمستشارة القضائية، تعكس حجم الضغط الذي يواجهه رئيس الحكومة، ورغم أن نتنياهو لا يزال يسيطر على الأغلبية في الكنيست، فإن هذه الاحتجاجات قد تؤثر على استقرار حكومته، خاصة إذا تصاعدت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وذكر، أنّ الوضع الفلسطيني يظل معقدًا، حيث يتعين على السلطة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرارات مصيرية لتجنب تدهور الوضع، وبينما يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية، فإن المستقبل القريب سيحدد إذا ما كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها أو ستتأثر هذه الأهداف بمزيد من الضغوط الشعبية والدولية.