المبشر: إعادة إعمار الجنوب حلم يولد من قلب كل حجر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، إن إعادة الإعمار في الجنوب الليبي، من سبها إلى مرزق، ومن القطرون إلى أوباري وغات، هو حلم يولد من قلب كل حجر، وكل وادٍ يشهد على صمود أهله.
وأكد المبشر، عبر حسابه على «فيسبوك» إن إعمار الجنوب هو وعد الطبيعة لأبنائها، فالواحات ستعود لتروي ظمأ الأرض، والأودية ستنقل خيراتها، والسماء ستمطر غيثًا يعيد الحياة إلى الجذور.
وتابع:” ما نريده بعيداً عن كل الحسابات السياسية والتجاذبات الداخلية، هو أن نرى الحجارة تُرفع، والمدارس تُبنى، والطرقات تمهد، لتعود تلك الأراضي العزيزة إلى مجدها.
واستطرد:” كل ذلك، سيأتي بالسرور إلى القلوب،
ليس لأن اسمًا ما ارتبط بالبناء، بل لأن الجنوب الليبي،
الذي حمل آلام السنين، يستحق أن يرى نور الغد،
نورًا يحمل في طياته وعدًا بمستقبل أفضل، فالجنوبُ قطعةٌ منّا ونحن قطعةٌ منه” . الوسومإعادة إعمار الجنوب المبشر حلم يولد من قلب كل حجر
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة إعمار الجنوب المبشر
إقرأ أيضاً:
قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي
شهدت البلاد خلال الفترة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع التموينية والاستهلاكية اليومية نتيجة قرارات مصرف ليبيا المركزي الأخيرة.
وحول ذلك، قال الخبير الاقتصادي والناطق باسم “حزب صوت الشعب” المهندس عبد السلام القريتلي لشبكة “عين ليبيا”: “الحل الأمثل في البلاد يتمثل في تبني سياسة تقشفية تشمل تقليل عدد السفارات والموظفين الدبلوماسيين، وخفض رواتب المسؤولين في الدولة، بما في ذلك المجلس الرئاسي وأعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة”.
وأضاف: “سياسة التقشف يمكن أن تكون بديلاً فعالاً لمعالجة عجز الميزانية، بدلاً من تحميل المواطن الليبي أعباء إضافية من خلال زيادة الضرائب ورفع أسعار السلع والخدمات، فضلاً عن فرض ضرائب على العملة الصعبة، مما أدى إلى تدهور قيمة الدينار الليبي مقابل الدولار”.
وفيما يتعلق بدعم الوقود، قال القريتلي: “إن تطبيق آلية دعم مالي مباشر أو توزيع بطاقات دعم للمواطنين قد يكون حلاً للحد من تهريب الوقود، ومع ذلك، يتطلب هذا الإجراء دراسة شاملة لتقييم المزايا والعيوب وضمان تنفيذه بشكل فعال”.
في السياق، أثار اجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي مع جمعية رجال الأعمال الليبية جدلاً واسعًا، وحول ذلك قال القريتلي: “هذا الاجتماع يعتبر مخالفًا للبروتوكول، ومثل هذه الاجتماعات يجب أن تتم مع جهات رسمية مثل محافظ المصرف المركزي الأمريكي”.
ورأى أن “تصحيح المسار السياسي والاقتصادي يتطلب تغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة توافقية تبسط نفوذها على كل ليبيا وتوحيد المصاريف بدل وجود حكومتين، وتبني سياسة تقشفية شاملة تشمل تقليص المزايا والسفريات وتقليل عدد الموظفين في الوزارات والهيئات العامة”، مشددا “على ضرورة وجود حكومة قوية وموحدة قادرة على تنفيذ هذه السياسات بفعالية”.
وطالب الخبير الاقتصادي، المصرف المركزي “بوضع خطة شاملة بالتنسيق مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لتطبيق سياسة تقشفية فعالة”.
وأشار إلى أن “الإنفاق الحكومي الحالي، مثل صرف 300 مليون دينار من قبل المجلس الرئاسي خلال ثلاثة أشهر، يُعد غير مبرر في ظل غياب مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، وكذلك إنفاق جميع الهيئات والوزارات، بما فيها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”.