خلال انعقاد ملتقى الوافدين.. مستشارة شيخ الأزهر تناقش الاقتراحات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ملتقى رؤساء الاتحادات الطلابية للوافدين، وذلك في إطار جهودهم المستمرة لبحث المقترحات و الوقوف على المشكلات التي تواجه الوافدين من مختلف الجنسيات والعمل على حلها.
مستشارة شيخ الأزهر تزور الدكتور نظير عياد للتهنئة بتوليه منصب مفتي الجمهورية مستشارة شيخ الأزهر تزور دار الإفتاء ومركز كنوز الإسلام بسلطنة بروناي استعراض الإنجازات التي تحققت بناءً على مقترحات اللقاءات السابقةوقد بدأ الملتقى باستعراض الإنجازات التي تحققت بناءً على مقترحات اللقاءات السابقة، والتي كان من بينها أن يُعقد ملتقى رؤساء الاتحادات الطلابية بشكل دوري، وتحديدًا في الأربعاء الأول من كل شهر، وهو ما أصبح قيد التنفيذ، وأن تعقد ملتقيات للوافدين مع سفراء دولهم، وأن يتم البدء في التجهيز لانتخابات برلمان الوافدين.
وبدورها أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، على أهمية الصبر في طلب العلم
وأنه هو السبيل لتحقيق المُراد طالما لازمه جد واجتهاد.
كما استمعت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى مشكلات ومقترحات رؤساء الاتحادات ووجهت بإتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على تذليل الصعاب أمامهم.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر خلال كلمتها إلى دور الأزهر الشريف في تقديم منحًا دراسية شاملة للطلاب الوافدين تغطي مصاريف الدراسة والإقامة وغيرها من الاحتياجات وإعفاء غير القادرين من بعض الرسوم أو تقديم دعم مادي.
وفي نهاية الملتقى الذي قدمه الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، أشاد رؤساء الاتحادات بجهود مركز التطوير في إيجاد حلول للعديد من المشكلات واتخاذ القرارات السريعة التي تخدم الطلاب الوافدين.
ويأتي الملتقى في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأزهر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ لتمكين الطلاب الوافدين من تحمل مسؤولياتهم كسفراء لبلدانهم، وتعزيز دورهم في بناء علاقات إيجابية بين الشعوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الازهر شيخ الأزهر الأزهر الاقتراحات ملتقى الوافدين المشكلات مستشارة شیخ الأزهر الطلاب الوافدین رؤساء الاتحادات
إقرأ أيضاً:
“فكر يشع وعقل سليم” عنوان الملتقى الشعري في مقهى ورق عتيق باللاذقية
اللاذقية-سانا
بهدف مد جسور التواصل والمحبة وتلاقح الأفكار والآراء بين الشعراء والأدباء استضاف مقهى ورق عتيق في اللاذقية ملتقى شعرياً شارك فيه كوكبة من الشعراء جادت حناجرهم بأجمل القصائد الشعرية التي تتغنى بحب الوطن وتقدس الشهادة والشهيد، إضافة إلى إلقاء الكلمات والمداخلات الفكرية والأدبية الهادفة.
وبيّن منظم الملتقى ومدير ومؤسس جمعية الشراع الثقافية أحمد داؤود في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من هذا الملتقى هو جمع الكلمة وتجاوز الأحزان والمحن التي تعصف بأمتنا العربية ولدعم الحراك الثقافي والقضايا الوطنية.
ولفتت صاحبة مقهى ورق عتيق لينا ضاهر إلى أن فعالية اليوم هي استمرار لرسالة ورق عتيق التي انطلقت منذ حوالي ثلاث سنوات لدعم الشارع الثقافي، حيث تعتبر ضرورة وحاجة ملحة، وليكون المقهى منبراً حراً لنشر الثقافة والجمال والفكر والفن والأدب والإبداع بكل جوانبه.
واعتبر مدير ملتقى نسر أوغاريت الشاعر جمال أبو الشملات أن التشاركية عمل إنساني يدل على الوعي الجمعي للحالة الإنسانية من أجل نشر الثقافة الإيجابية، مبيناً أن مشاركته جاءت بقصيدة تحية لجنوب لبنان الصامد وغزة الجريحة تناولت استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله.
وشارك مدير ملتقى القنديل الثقافي الباحث التراثي حيدر نعيسه بمداخلة بيّن فيها أننا بأمسّ الحاجة كي تذوب الأنا بالجماعة والعمل على التنمية الثقافية التي تؤدي إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت مدير ملتقى كفرية الثقافي الشاعر جابر الوزة إلى أن الوطن يبنى بالكلمة الصادقة وبالتشاركية، والقصيدة وجه من أوجه التلاقي على تراب الوطن، وقدم قصيدة بعنوان “نفحة تشرينية “.
وقدمت الشاعرة سناء سفكوني قصيدتين وجدانيتين بعنوان ” إكليل” و”ما حملته وزراً ” وهي رسائل حاكتها جدائل حب وسطرتها بحروف من نار مهداة للوطن والمحبوب.
الشاعرة صديقة رابعة شاركت بقصيدة رثاء عمودية من البحر البسيط عنوانها” إني ذكرتك”، كما شاركت الشاعرة عهدات موسى بنصين شعريين بعنوان “الفقر اليتيم” و”لقاء مع الله” تستذكر بهما شهداء الوطن ومناجاة لله بأن يمنح بلدنا الأمان والسلام.
وبيّن الكاتب الدكتور غسان عبد الله الكاتب أنه يجب علينا أن نستثمر طاقات الشباب بكل الوسائل الممكنة لكونهم يشكلون الرافد الجديد للفكر والثقافة ومحاولة تحصينهم من كل ما يمس ثقافتنا وهويتنا العربية.
وأشار الكاتب موفق محمود القادم من طرطوس بمداخلة من بحثه الذي حمل عنوان “الأبجدية الكونية شروق ومنار ” إلى المشرق العربي وما يحمله من حضارة غزت العالم، مضيفاً: إننا نحن المبتدأ وبيدنا الخبر، ومهما أفلت شمسنا فلن تغيب ولا نسمح لها بأن تغيب.
غفار ديب