شكوك حول مستقبل نجم نيوكاسل في يناير المقبل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يبدو أن المدافع الانجليزي كيران تريبير على أعتاب الخروج من نادي نيوكاسل يونايتد في الفترة المقبلة.
وتشير التقارير الصحفية أن نيوكاسل سيكون منفتحا على العروض المقدمة لـ كيران تريبير في الميركاتو الشتوي المقبل.
وكان كيران تريبير على أعتاب الخروج في انتقالات الصيف الماضية لكن إيدي هاو مدرب نيوكاسل فضل استمرار اللاعب حتى انتقالات الشتاء.
وفقاً ل " فوتبول إنسايدر " البريطانية فإن مستقبل كيران تريبير مع نيوكاسل يونايتد سيخضع للتقييم خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير ويعتقد أن إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد ليس حريصاً على خسارة تريبيير حيث لا توجد فرصة لنيوكاسل للتعاقد مع بديل .
وقد أجرى إيفرتون محادثات في وقت سابق بشأن التعاقد مع تريبير على سبيل الإعارة لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق .
وانضم تينو ليفرامينتو إلى قائمة نيوكاسل يونايتد ويبدو الآن أنه الخيار الأول في مركز الظهير الأيمن في سانت جيمس بارك .
وشارك تريبير كبديل في مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وقاد الفريق منذ البداية خلال تحقيق الفوز ضد نوتنجهام فورست .
ويحتل نيوكاسل المركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 7 نقاط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيران تريبير نيوكاسل يونايتد نیوکاسل یونایتد
إقرأ أيضاً:
حكم خروج المرأة المعتدة من وفاة زوجها للعمل؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: توفي زوج أختي، وهي الآن في مدة العدة، فهل يجوز لها الخروج من البيت للذهاب إلى عملها؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة، إنه يجوز شرعًا للمرأة المعتدة من وفاة زوجها أن تخرج من بيتها لقضاء حوائجها؛ كأن تذهب إلى العمل، أو لتشتري ما تحتاج إليه، ونحو ذلك؛ مع التزامها بما يُشْتَرَط من شروط الإحداد.
وأوضحت الإفتاء أن الإحداد يكون بأن تمكث المرأة في بيتها تاركةً للزينة والطيب ونحوهما؛ كلُبس الحُلِي، لكن يباحُ للمعتدة من وفاة زوجها أن تخرجَ من بيتها لقضاء حوائجها؛ كأن تذهب إلى عملها، أو لتشتري ما تحتاج إليه، مع التزامها بما يُشْتَرَط في إحدادها؛ لما رواه مسلم في "صحيحه" عن جابر رضي الله عنه قال: طُلِّقَتْ خَالَتِي، فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «بَلَى، فَجُدِّي نَخْلَكِ؛ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا».
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (3/ 205، ط. دار الكتب العلمية): [ولا بأس بأن تخرج نهارًا في حوائجها؛ لأنها تحتاج إلى الخروج بالنهار لاكتساب ما تنفقه؛ لأنه لا نفقة لها من الزوج المتوفى، بل نفقتها عليها؛ فتحتاج إلى الخروج لتحصيل النفقة، ولا تخرج بالليل؛ لعدم الحاجة إلى الخروج بالليل] اهـ.
وقال الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (3/ 405، ط. دار الفكر): [ولا يُمْنَعن من الخروج والمشي في حوائجهن ولو كُنَّ معتداتٍ، وإلى المسجد، وإنما يُمْنَعْنَ من التبرج والتكشف والتطيب للخروج والتزين] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (5/ 106، ط. دار الكتب العلمية): [كلّ معتدة لا تجب نفقتها ولم يكن لها من يقضيها حاجَتَها: لها الخروج (في النهار لشراء طعامٍ) وقطنٍ وكتانٍ (و) بيعِ (غَزْلٍ ونحوه)؛ للحاجة إلى ذلك، ولقول جابر رضي الله تعالى عنه -وساق الحديث المذكور-.. قال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه: ونخل الأنصار قريب من منازلهم، والجداد لا يكون إلا نهارًا، أي: غالبًا] اهـ.
وقال أيضًا (5/ 106): [ولها الخروج في عدة وفاة -وكذا بائن- في النهار لشراء طعامٍ وغزلٍ ونحوه، وكذا ليلًا إلى دارِ جارةٍ لغَزْلٍ وحديثٍ ونحوهما، بشرط أن ترجع وتبيت في بيتها] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي في "المغني" (8/ 163، ط. مكتبة القاهرة): [وللمعتدة الخروجُ في حوائجها نهارًا؛ سواء كانت مطلَّقة أو متوفًّى عنها؛ لما روى جابرٌ رضي الله عنه -وساق الحديث-] اهـ.