جريمة في المصعد الكهربائي.. شاب يُهشم رأس طفلة بسبب البكاء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تملك إبليس زمام عقل بطل قصتنا الشرير، وعظم في أذنيه صوت بكاء لطفلة في شهور عُمرها الأولى، تصاعد الغضب داخله وقرر أن يُنفسه بالطريقة الأسوأ على الإطلاق.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
القصة البشعة تأتينا من ولاية يوتا الأمريكية التي ألقت الشرطة القبض على شابٍ في أواخر عقده الثالث بسبب التعدي على طفلة بسبب صوت البكاء.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشاب زاكاري والتون – 28 سنة هشم رأس طفلة رضيعة داخل مصعد كهربائي حينما كانت أمها في العمل.
وهرعت السلطات إلى مكان الحادث بسرعة، واكتشفت انقطاع النفس عن رضيعة في شهره الرابع، وتم البدء فوراً في تقديم الإسعافات الأولية ومن بينها التنفس الاصطناعي.
وقام طاقم الإسعاف بنقل الطفلة الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد التقرير أن حالة الطفلة حرجة للغاية، ويأمل الجميع في مُعجزة آلهية ليبقى على قيد الحياة.
ولفت المُقربون من الحالة الطبية للطفلة الرضيعة إلى أنها تُعاني من كسرين في الجمجمة، فضلاً عن مُعاناته من نزيف كبير في المُخ.
البشع في القصة أن الرضيعة كانت تعيش مع والدتها، وكان المُتهم مُكلف بمُراقبة الطفلة حينما كانت الأم في العمل يوم 25 أغسطس الماضي.
وفقد الشاب السيطرة على أعصابه حينما بدأت الطفلة في البكاء، فما كان منه إلا أن هشم رأسها بعنفٍ بالغٍ في المصعد الكهربائي.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مُحاكمة المُتهم، وعن مصير الرضيعة، وسينتظر المجتمع معرفة الحُكم على الجاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغضب صوت بكاء الحادث الإسعافات الأولية الجريمة العنف ضد الأطفال المصعد الكهربائي أمريكا فی الم
إقرأ أيضاً:
إصابة رضيعة بالاختناق في مخيم جنين جراء إطلاق العدو الغاز المسيل للدموع
الثورة نت/..
أصيبت رضيعة بالاختناق، مساء أمس الأحد، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات العدو الصهيوني عند مدخل مخيم جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين، وفق وكالة صفا الفلسطينية.
يواصل العدو الصهيوني حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها، لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة.
وتسبب عدوان الكيان الغاصب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات صهيونية وذلك لأول مرة منذ عام 2002.