صندوق تنمية المهارات يوقع أتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع “مهنتي” لتدريب 1000 شاب وشابة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تم اليوم في العاصمة المؤقتة عدن توقيع اتفاقية تعاون بين صندوق تنمية المهارات ومؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، بهدف تنفيذ مشروع “مهنتي”، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مشارك ومشاركة في مجالات مهنية وحرفية متعددة.
جرت مراسم التوقيع بحضور الدكتور عبد الله داغم محمد، المدير العام التنفيذي لصندوق تنمية المهارات.
في هذا السياق، أشاد الأستاذ عصام قاسم محمد، رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات، بالاتفاقية، مؤكداً أنها تعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تعزيز مهارات الأفراد. وقال: “نهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى توفير التدريب المهني اللازم لرفع كفاءة الشباب، مما سيمكنهم من تحسين مستوى معيشتهم.”
من جانبه، أوضح المهندس رائد إبراهيم قاسم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، أن المشروع يتضمن دورات تدريبية في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل التبريد والتكييف، التمديدات الكهربائية، الطاقة الشمسية، صيانة الجوال، قيادة الحاسوب، الإسعافات الأولية، السكرتارية التنفيذية، الخياطة والتفصيل، فنون الكوافير، فن الطبخ والمعجنات، وصناعة البخور والعطور، بالإضافة إلى ريادة الأعمال. وأضاف: “سيساهم المشروع في تعزيز قدرات المشاركين ويدعمهم في دخول سوق العمل وتحسين دخلهم من خلال إنشاء وإدارة مشاريع صغيرة.”
حضر التوقيع الدكتور محمد بكرين مدير معهد مهاراتي عدن للتعليم الفني والتدريب المهني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صندوق تنمیة المهارات
إقرأ أيضاً:
“اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
وجهت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، وجهت استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب. بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة”.
كما ذكرت الجريدة أن مصادرها أكدت أن “الاستفسار انصب حول الأسباب التي أخرت إنهاء هذا المشروع. الذي كان من المنتظر أن ينتهي قبل أشهر بإعلان عاصمة دكالة مدينة آمنة من مخاطر تسونامي. على منوال مدينة الإسكندرية المصرية التي تمكنت من طي صفحة هذا المشروع قبل أن يصل إلى ستة أشهر”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ما يعيق إنهاء هذا المشروع الذي استفادت منه مدينة الجديدة بالمغرب هو تأخر تسلّم صافرتي إنذار sirènes. سبق أن منحتهما منظمة “اليونيسكو” كهبة للمغرب، وأتت بهما من أوروبا؛ حيث مازالتا موضوع مساطر إدارية بمطار محمد الخامس الدولي بالنواصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور