عُقدت جلسة محادثات رسمية، اليوم الخميس، بالعاصمة الصينية بكين، ترأسها من الجانب الصيني لي شي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية أمين اللجنة المركزية لفحص الإنضباط للحزب الشيوعي الصيني، وعدد من القيادات للحزب الشيوعي والوزراء، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وأعضاء الوفد المرافق له.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن اللقاء تناول استكمال المحادثات التي جرت أمس مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، بشأن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين واستئناف الحوار السياسي.
كما تطرق المحادثات جملة من المسائل والملفات الأخرى من بينها عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس، وعودة الشركات الصينية للعمل، بعد تهيئة الظروف المناسبة، بإلاضافة لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين المجلس الرئاسي المنفي جلسة مباحثات محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني رفضاً لاتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
تابعنا بقلق بالغ إعلان وزير خارجية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، علي يوسف الشريف، عن التوصل إلى اتفاق نهائي مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية على الأراضي السودانية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في موسكو عقب محادثات رسمية مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، حيث أكد الشريف عدم وجود أي عقبات تعيق تنفيذ الاتفاق
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
رفضاً لاتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
*تابعنا بقلق بالغ إعلان وزير خارجية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، علي يوسف الشريف، عن التوصل إلى اتفاق نهائي مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية على الأراضي السودانية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في موسكو عقب محادثات رسمية مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، حيث أكد الشريف عدم وجود أي عقبات تعيق تنفيذ الاتفاق، في تجاهل واضح لما يمثله هذا المشروع من تهديد مباشر للسيادة الوطنية وللاستقرار الإقليمي.*
*إن إبرام مثل هذا الاتفاق في ظل الانقسام السياسي والصراع العسكري الذي يشهده السودان، ومن قبل سلطة غير منتخبة، يفتقر إلى أي شرعية قانونية أو شعبية. كما أن غياب الشفافية حول تفاصيل الاتفاق يثير مخاوف جدية بشأن تداعياته الاستراتيجية، لا سيما أنه يعيد إلى الواجهة محاولات القوى الخارجية لاستغلال حالة الضعف التي تمر بها البلاد لترسيخ نفوذها العسكري والاقتصادي.*
*إن إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية على الأراضي السودانية يُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، ويفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة السودان وتجرّه إلى صراعات دولية لا مصلحة له فيها. هذا الاتفاق يخدم مصالح ضيقة لفئات مرتبطة بتحالفات عسكرية واقتصادية تسعى إلى تكريس تبعية السودان لقوى أجنبية على حساب مستقبله وأمنه القومي، ولا يعكس إرادة الشعب السوداني، إذ يتناقض مع أحد أبرز مطالبه في ثورة ديسمبر 2018، الواردة في ميثاقها، والتي تؤكد على ضرورة ابتعاد السودان عن المحاور العسكرية، وإلغاء أي اتفاقيات تتيح وجود قواعد عسكرية أو مراكز استخبارات أجنبية، والنأي به عن أن يكون ساحة لحروب بالوكالة، مما يعرّض شعبه لمخاطر الصراعات المسلحة ويجعله في مرمى نيران القوى الرأسمالية الكبرى ووكلائها المتنافسين على النفوذ وموارد المنطقة والإقليم.*
*نرفض بشكل قاطع هذا المخطط ونحذر من خطورته على حاضر ومستقبل السودان. كما نناشد جميع القوى الوطنية الحية، من قوى سياسية ومدنية وشبابية، بالتصدي له وإعلاء صوت الرفض لمثل هذه الاتفاقات التي تكرس الهيمنة الأجنبية وتبدد سيادة السودان على أراضيه. إن حماية السودان من التورط في الصراعات الدولية والإقليمية واجب وطني، وعلى الجميع الاصطفاف لمنع فرض أجندات لا تخدم سوى مصالح القوى الخارجية على حساب تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال والتنمية المستدامة.*
*????سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني*
*14 فبراير 2025*
alsirbabo@yahoo.co.uk