مبابي يعلق على نزاعه المالي مع سان جيرمان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعرب كيليان مبابي، اليوم الخميس، عن سعادته الكبيرة بفترة وجوده في ريال مدريد حتى الآن، حيث حقق الفريق كأس السوبر الأوروبي في هذه الفترة القصيرة، وسجل عدة أهداف.
قال مبابي في مؤتمر صحافي لمنتخب فرنسا قبل مباراة دوري الأمم التي سيخوضها غدا ضد إيطاليا في باريس: "أنا سعيد للغاية بوجودي في مدريد، وكل شيء يسير على ما يرام، فزنا بالفعل بلقب، الأمور تتحسن باستمرار، سجلت أهدافاً، وكل شيء يسير على ما يرام".
وستُلعب المباراة في ملعب حديقة الأمراء، الذي كان ملعبه خلال سبع سنوات قضاها في باريس سان جيرمان، وذلك لأن إستاد فرنسا مشغول بالألعاب البارالمبية.
غضب جماهيري وراء إلغاء اتفاقية رعاية مع باريس سان جيرمانhttps://t.co/zEFr9NbAwq pic.twitter.com/gEK3n0eGap
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 5, 2024وأكد المهاجم والهداف وقائد فرنسا أنه مسرور بالعودة إلى باريس وملعب ناديه السابق، وأنه لا يشعر بالقلق بشأن استقبال الجماهير له.
وقال: "العودة إلى حديقة الأمراء أمر خاص، قضيت هنا سنوات عديدة".
وأضاف: "بالنسبة لاستقبال الجماهير، لا أتوقع الكثير، ولا يهمني الأمر، الأهم هو الفوز".
وعندما سُئل عن نزاعه المالي مع باريس سان جيرمان، الذي يطالب فيه بدفع 55 مليون يورو، أجاب اللاعب بشكل مبهم: "لدي ذكريات جيدة فقط عن باريس سان جيرمان. أتمنى لهم كل التوفيق".
وأشار مبابي إلى أنه بصحة جيدة بعد تجربة بطولة أمم أوروبا، والتي لعبها في ظروف خاصة بعد إصابته بكسر في أنفه في المباراة الأولى ضد النمسا.
وأوضح أنه خضع لعدة فحوصات، والتي أظهرت أنه لا يحتاج إلى إجراء عملية جراحية. وكرر قوله: "أنا بخير جسدياً ونفسياً".
ورفض المهاجم الدخول في نقاشات حول مركزه المثالي في الملعب، وأكد: "يمكنني اللعب في المراكز الثلاثة الأمامية، ولا يهم ذلك كثيراً".
وعندما سُئل عن الانتقادات التي وجهت إلى أداء فرنسا خلال بطولة أوروبا، أوضح المهاجم والهداف للمنتخب وريال مدريد أن اللاعبين يحاولون تقديم أفضل ما لديهم، ولكن لا يمكن إرضاء الجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مبابي منتخب فرنسا كيليان مبابي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مبابي يقود ريال مدريد إلى صدارة «الليجا»
مدريد (أ ف ب)
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى انتزاع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم موقتاً بتسجيله هدفي الفوز على فياريال 2-1، وذلك بعد أيام قليلة من تأهله المثير بركلات الترجيح إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الجار اللدود أتلتيكو الذي يستضيف برشلونة في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين.
وقلب الريال تأخره بهدف القائد الأرجنتيني خوان فويث، بعد 7 دقائق من صافرة البداية، بفضل هدفي مبابي في غضون 6 دقائق (17 و23) ليمنحه النقاط الثلاث أمام منافس لم يفز عليه سوى مرة واحدة في زياراته السبع الأخيرة إلى ملعبه قبل هذه المرحلة.
وأدخل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الملكي بعض التغييرات على تشكيلته، فزج بالفرنسي إدواردو كامافينجا والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي في الوسط، وأعاد الفرنسي الآخر أوريليان تشواميني إلى الدفاع، وحلّ المغربي إبراهيم دياز بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور المخيب للآمال في المباريات الأخيرة.
ورفع الريال رصيده إلى 60 نقطة ليزيد الضغوطات على برشلونة الثاني بفارق 3 نقاط والذي بات مطالباً بالفوز عندما يحلّ ضيفاً على أتلتيكو الثالث بفارق نقطة في قمة مباريات هذه المرحلة الأحد.
ويملك برشلونة مباراة مؤجلة أمام أوساسونا من المرحلة الـ 27 بسبب وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني.
في المقابل، مُني فياريال الذي يشرف عليه المدرب مارسيلينو، بخسارته الثانية توالياً، بعدما كان سقط على أرض ألافيس 0-1 في المرحلة الماضية، علماَ أنه قبلهما حقق سلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، بينها 4 انتصارات، وتجمد رصيد فياريال عند 44 نقطة في المركز الخامس.
افتتح فويث التسجيل إثر «دربكة» في منطقة الجزاء بعد ركنية، لتصطدم الكرة بظهر تشواميني، وتتهيأ أمام الأرجنتيني تابعها في الشباك (8).
ولم يتأخر الريال في تسجيل هدف التعادل بعد لعبة مشتركة بين مبابي ودياز الذي وجد نفسه بمواجهة حارس المرمى، وسدد وصدها دييجو كوندي قبل أن يتابعها الفرنسي في المرمى الخالي (17).
وأضاف مبابي هدفه الـ20 في الدوري هذا الموسم، بعد تمريرة خلفية من لوكاس فاسكيز سيطر عليها وسددها قوية (23).
وكاد الإيفواري نيكولاس بيبي أن يدرك التعادل لـ «الغواصات الصفراء»، بعدما تلاعب بالمدافع فران جارسيا داخل المنطقة، وسدد كرة من زاوية ضيقة، ارتمى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وانقذها (45).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أن يتكرر سيناريو الأول، وبعد ركنية استغل فويث سذاجة الدفاع المدريدي، حيث وجد نفسه من دون رقابة عند علامة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق المرمى (53).
وخرج راؤول أسنسيو ودياز والبرازيلي رودريجو، ودخل الألماني أنتونيو روديجر صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة أمام أتلتيكو وفينيسيوس ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش تباعاً (بين الدقيقتين 62 و65).
ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي فرص خطيرة من الطرفين، ليعود ريال بثلاث نقاط ثمينة من ملعب «استاديو دي لا سيراميكا».
وقاد المدافع المخضرم ماركوس ألونسو فريقه سلتا فيجو إلى فوزه الثاني توالياً، وجاء على حساب مضيفه بلد الوليد متذيل الترتيب 1-0.
وسجل ابن الـ 34 عاماً، والذي سبق له الدفاع عن ألوان فيورنتينا الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وبرشلونة، هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 83.
ولم يذق سلتا فيجو الفائز على ليجانيس 2-1 في المرحلة الماضية، طعم الخسارة للمباراة السادسة توالياً في سلسلة حقق خلالها 4 انتصارات مقابل تعادلين، علماً أن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الـ 22 أمام فالنسيا 1-2.
ورفع سلتا فيجو رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد بلد الوليد صاحب القاع الذي مني بخسارته الـ20 هذا الموسم عند 16 نقطة.
وحقق ريال مايوركا فوزاً قاتلاً على ضيفه إسبانيول 2-1، تقدم إسبانيول بهدف عكسي سجله الكوسوفي فيدات موريكي في مرمى فريقه (53)، وأدرك مايوركا التعادل عبر الياباني تاكوما أسانو (65)، قبل أن يعوّض موريكي خطأه بتسجيله هدف الفوز من ركلة جزاء، في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع مايوركا رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، وتجمد رصيد إسبانيول عند 28 نقطة في المركز الخامس عشر.