احتفالًا بمولد النبوي الشريف| طريقة تحضير النوجا بالشوكولاتة اللذيذة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تُعد حلوى النوجا من الحلويات التقليدية المحبوبة التي ترتبط بمناسبات عديدة، وخاصةً في المولد النبوي الشريف، وتجمع النوجا بين الطعم الحلو وقوامها الناعم، وتزداد لذة عند إضافة الشوكولاتة إليها.
تعتبر هذه الحلوى خيارًا مميزًا لمحبي الحلويات الشرقية بلمسة عصرية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير حلوى النوجا بالشوكولاتة بشكل سهل وممتع لتقديمها خلال مناسبات حلوى المولد.
المكونات:
- 2 كوب سكر
- 1/2 كوب ماء
- 1/4 كوب عسل جلوكوز
- 2 بياض بيض
- 1 كوب مكسرات (لوز، فستق، أو بندق)
- 1 ملعقة صغيرة فانيليا
- 200 جرام شوكولاتة داكنة مذابة (للتزيين أو الخلط)
- رشة ملح (اختياري)
طريقة التحضير
1. تحضير الشراب السكري:
- في قدر على نار متوسطة، أضف السكر، الماء، وعسل الجلوكوز. اترك الخليط ليغلي حتى يصل إلى درجة حرارة 150 مئوية (يمكن استخدام ميزان حرارة الحلويات لضبط الحرارة).
2. تحضير بياض البيض:
- أثناء تحضير الشراب السكري، قم بخفق بياض البيض باستخدام الخلاط الكهربائي حتى يتكون لديك خليط كثيف يشبه المارينج.
3. دمج الشراب السكري:
- ببطء، اسكب الشراب السكري الساخن على بياض البيض المخفوق مع الاستمرار في الخفق على سرعة منخفضة. استمر في الخفق حتى يصبح الخليط كثيفاً ولامعاً.
4. إضافة الفانيليا والمكسرات:
- أضف الفانيليا ورشة الملح (اختياري)، ثم امزج المكسرات جيداً مع الخليط.
5. إضافة الشوكولاتة:
- يمكنك إما خلط الشوكولاتة المذابة مع النوجا للحصول على نكهة شوكولاتة غنية أو استخدامها لتغطية النوجا من الأعلى.
6. تشكيل النوجا:
- اسكب الخليط في صينية مبطنة بورق الزبدة واتركه يبرد تماماً لمدة ساعتين أو حتى يصبح متماسكاً.
7. تقطيع النوجا:
- بعد أن تتماسك النوجا، قم بتقطيعها إلى مربعات صغيرة أو حسب الرغبة.
8. التقديم:
- تُقدم النوجا بالشوكولاتة كجزء من حلوى المولد أو يمكن حفظها في علبة محكمة الإغلاق للاحتفاظ بها لفترة أطول.
بهذه الطريقة البسيطة، يمكنك تحضير نوجا الشوكولاتة الشهية في المنزل وإضفاء لمسة مميزة على احتفالات حلوى المولد، لتستمتع بها مع العائلة والأصدقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوجا
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.