روجينا: ابنتي الكبرى ترفض العمل معي.. والصغرى تجاهلت الانتقادات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تحدثت الفنانة المصرية روجينا عن دخول ابنتيها من الفنان أشرف زكي المجال الفني، إحداهما كمخرجة والثانية كممثلة، موضحةً أنها فخورة بهما وبسعيهما للنجاح والاجتهاد دون الاعتماد على شهرة العائلة.
وقالت روجينا في تصريحات إذاعية، إن ابنتها الكبرى، مايا زكي، ترفض العمل معها، وتفضّل أن تشق طريقها بعيداً عن الاستفادة من نجومية والديها، مضيفةً: "مايا ترفض العمل معي، وهذا يحزنني، لأني أتمنى العمل معها، وأتوقع لها مستقبلاً كبيراً وباهراً، لأنها مجتهدة ومحبوبة وتعتمد على نفسها منذ الصغر".
وتابعت: "حتى أثناء دخول المجال ذهبت بنفسها للمخرج رامي إمام وطلبت منه أن تتدرب معه، حتى أصبحت من أهم مساعدين المخرجين حالياً، وستكون مخرجة كبيرة مستقبلاً".
وفيما يتعلّق بتعاونها مع ابنتها الممثلة الصاعدة مريم زكي، في مسلسل "سر إلهي"، أوضحت روجينا أن التمثيل أمام ابنتها أمر صعب، لأنها كانت مشغولة بأداء ابنتها وتوجيهها، وبالتالي دخلت في حالة تشتت من شدة الخوف على ابنتها.
وتابعت: "مريم تدرس مسرح حالياً في الجامعة الأمريكية، بالفرقة الثالثة، وتحب التمثيل للغاية، وقدّمت أداءً جيداً للغاية في مسلسل (ستهم)، وأشاد به كثيرون".
وعن تعرض ابنتها للانتقادات بسبب أدائها في مسلسل "سر إلهي"، قالت: "ليس كل النقد يكون بنّاءً، فالبعض يكتب حباً أو كرهاً في الشخص، والبعض الآخر يهاجم بسبب والديها، وبالتالي كان هناك نوع من التحيز ضدها".
وأشارت روجينا إلى أن ما أعجبها في ابنتها مريم آنذاك، هو عدم اكتراثها للانتقادات، قائلةً: "لو كنت مكانها كنت اكتأبت وعيطت، لكن تفاجأت بشخصيتها القوية، وانبهرت برد فعلها وبعدم تأثرها بالانتقادات، وحالياً لها جمهور كبير عبر تيك توك، رغم مهاجمتها في البداية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أشرف زكي سينما ومسرح نجوم
إقرأ أيضاً:
«عبثية وفضيحة».. استمرار الانتقادات الدولية لخطة «ترامب» حول غزة
تتواصل ردود الفعل الدولية المنددة باقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشراء قطاع غزة وامتلاكها ونقل سكانه إلى الأردن أو مصر.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “أن لا أحد يستطيع إخراج سكان غزة من أرضهم التي دمّرتها الحرب، رافضا الخطة الأميركية بنقل الفلسطينيين وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع”.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي “لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي الموجود منذ آلاف السنين”. وأضاف: “غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين”، وتابع قائلا: “بالنسبة لنا لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد”.
وشدد على أن “هذه الخطة عبثية تماما. لا أحد يملك السلطة لإخراج شعب غزة من وطنه. شعب غزة سيواصل البقاء والعيش فيها وحمايتها”.
من جانبه، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى بلدان أخرى بأنه “فضيحة”.
وأوضح شولتس في مناظرة تلفزيونية مع خصمه المحافظ فريدريش ميرتس، تمهيدا للانتخابات التشريعية الألمانية المقررة في 23 فبراير أن “نقل سكان غزة غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
من جانبه، اعتبر ميرتس، “أن هذا السيناريو يندرج في إطار “سلسلة مقترحات تصدر عن الحكومة الأميركية”، وأضاف “يتعين الانتظار لتبيان ما هو جاد حقا وكيف سيتم تنفيذ ذلك”.
وأدان عزت الرشق العضو بالمكتب السياسي لحركة “حماس” تصريحات ترامب بشأن “شراء وتملك” غزة. ووفق الرشق فإن الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية لتهجيرهم. وشدد على أن غزة “ليست عقارا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة”.
واستنكر الرشق “تصريحات ترامب بشأن شراء وامتلاك غزة”، واصفا إياها بأنها “عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها، وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية”. وتابع قائلا: “سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”. وأشار إلى أنه سيبحث “حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأميركية”.