أعداد كبيرة من الآليات والشاحنات ترافق الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نشرت مواقع إخبارية اسرائيلية صورا حديثة، اليوم الخميس، تظهر عددا كبيرا من الشاحنات والآليات برفقة الجيش الاسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ومطلع سبتمبر الجاري، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام عبرية أيضا، قيام الآليات الإسرائيلية بتعبيد الطريق على طول المحور، في إشارة إلى تسهيل إسرائيل لحركة السير لمدرعاتها وآلياتها على الطريق الجديدة.
وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول الممر نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
وطالبت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما قالت "حماس" إنه يجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب.
وأشعل هذا المأزق نزاعا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، حين قال نتنياهو إن السيطرة على الممر ضرورية لمنع "حماس" من استئناف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق الواقعة تحته، ومن جانبه، اختلف غالانت مع اقتراح نتنياهو قائلا: "أهمية ذلك هي أن حماس لن توافق عليه، لذلك لن يكون هناك اتفاق ولن يتم إطلاق سراح أي رهائن".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن البقاء في "فيلادلفيا" ليس ضروريا من منظور عسكري، لافتا إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة لدفع أي ثمن عملياتي مطلوب لتحرير الأسرى.
وبحسب آراء دبلوماسيين وسياسيين من مصر وإسرائيل، ينتظر تل أبيب مزيد من الانقسام والتأزم الداخلي، مع إصرار نتنياهو، على بقاء قوات الجيش في "فيلادلفيا" وهو ما يعني "تعمده المغامرة بالسلام في الداخل ومع الجيران" على حد وصفهم.
ويوم أمس الأربعاء، أشار وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى أن إسرائيل منفتحة على التفاوض بشأن محور "فيلاديلفيا" الحدودي في نهاية الحرب مع حركة "حماس".
محور صلاح الدين "فيلادلفيا" هو عبارة عن شريط يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول حدود غزة مع مصر ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي حاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآليات الإسرائيلية اسرائيل الجيش الإسرائيلى القوات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس في مايو الماضي، بعد أن ظهر حيًا يُرزق، وهو يحضر جنازة شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)،: "بعد مزيد من الفحص، تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمدت عليها مديرية الاستخبارات وجهاز الأمن العام الإسرائيلي لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية".
وفي وقت سابق اليوم، نشرت وسائل إعلام فلسطينية، لقطات يظهر فيه القيادي العسكري بحركة "حماس" حسين فياض، في جنازة شمالي قطاع غزة، بعد أشهر من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله.