المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لحاجتها إلى 13.3 مليون دولار لمساعدة متضرري فيضانات اليمن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، نداءً عاجلاً لحاجتها إلى أكثر من 13 مليون دولار، لمساعدة عشرات آلاف الأسر اليمنية المتضررة من الفيضانات.
وقالت المنظمة، إن فيضانات شديدة ضربت مناطق عديدة في البلاد، خلال شهر أغسطس الماضي، والحقت دمارا وخرابا هائلا، مما أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية.
المنظمة أكدت حاجتها إلى الحصول على 13.3 مليون دولار أمريكي، لدعم 50 ألف أسرة متضررة، قالت إن من بينهم 350 ألف شخص يعيشون في المناطق شديدة الخطورة في محافظات مأرب، الحديدة، صنعاء، إب وتعز.
وتطرقت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مرجحة حدوث المزيد من الظواهر الجوية القاسية طوال شهر سبتمبر.
وفي 18 أغسطس الماضي، دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأحد، المانحين الدوليين إلى تقديم 25 مليون دولار بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من الفيضانات الكارثية في اليمن، والذين قالت إنهم أكثر من 294 ألف شخص.
ورغم النداءات المتكررة، وتقديم المساعدات للشعب اليمني عبر الأمم المتحدة ومنظماتها، إلا أنها تهدر النسبة الكبيرة من هذه الأموال بدفعها لمسؤولي المنظمات والعاملين فيها، على صورة رواتب ونفقات تشغيلية ونثريات وإقامة أنشطة ودورات مبالغ في موازناتها.
وأرجع مسؤولون حكوميون، أسباب العبث الأممي إلى غياب الرقابة الرسمية الجادة على مثل هذه الأنشطة والأعمال الإنسانية.
والأشهر الأخيرة، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في تدمير منازل وممتلكات وتجريف أراض زراعية، ونزوح الآلاف من المواطنين.
كما أن الأمطار والسيول، ألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق في العديد من المحافظات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية مؤخرًا واستهدفت مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الضربات تشكل خطرًا متزايدًا على حياة المدنيين، مؤكدًا أن حماية المدنيين تظل أولوية قصوى.
وأضاف دوجاريك: “نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، بما يشمل ضمان سلامة وحماية المدنيين خلال العمليات العسكرية.”