لجريدة عمان:
2025-03-18@03:07:56 GMT

منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

منتخبنا الوطني يخسر مواجهة العراق بهدف أيمن حسين

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمام مضيفه المنتخب العراقي بهدف دون رد من إمضاء المهاجم أيمن حسين بضربة رأس محكمة في الدقيقة 13، وذلك في المواجهة التي جرت مساء اليوم على ملعب استاد جذع النخلة بالبصرة ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية.

وشهدت الدقائق الأخيرة للمواجهة طرد لاعب وسط منتخبنا الوطني أرشد العلوي، وبهذه النتيجة تذيل منتخبنا الوطني جدول ترتيب مجموعته برصيد خال من النقاط فيما تصدّر المنتخب العراقي جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط.

الشوط الأول

انطلقت المواجهة باستحواذ متبادل على الكرة في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية طفيفة لمنتخبنا الوطني إلا أن التهديد الأول كان لأصحاب الأرض عندما تهيأت كرة ساقطة داخل مربع العمليات أمام المهاجم أيمن حسين بيد أن يقظة وبراعة مدافع منتخبنا الوطني حالت دون ارتقاء الهجمة العراقية لدرجة الخطورة في الدقيقة الرابعة.

ورفعت هذه الفرصة منسوب الثقة لدى لاعبي المنتخب العراقي الذين دانت لهم كفّة الأفضلية في الدقائق التي تلت تلك الفرصة، لكن -وفي المقابل- اتسم أداء لاعبي منتخبنا بالاتزان والتحفظ التكتيكي المشوب بالحذر مما أدى لإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الحارس إبراهيم المخيني.

وازدادت حدة الضغط الهجومي للمنتخب العراقي مستثمرا انكماش وانزواء منتخبنا الوطني في منتصف ملعبه، ولكن هجمات العراقيين ظلت تراوح مكانها دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الأحمر.

ودفع منتخبنا الوطني ثمن تراجعه المبالغ فيه حينما تلقى العقاب بهدف عراقي أول في الدقيقة الـ13 عبر ضربة رأسية محكمة الدقة من المهاجم أيمن حسين مقابلًا الكرة التي رفعت من الركلة الركنية بارتقاء عال فوق رؤوس مدافعي الأحمر لتستقر الكرة في نهاية المطاف في شباك حارس منتخبنا إبراهيم المخيني، مترجمًا بذلك هيمنة فريقه الميدانية خلال فترة جس النبض إلى واقع هدف التقدم المبكر.

وسعى الأحمر جاهدًا لإحداث ردة فعل هجومية سريعة في أعقاب الهدف العراقي المبكر وشن حملة من الغارات الهجومية المكثفة بيد أنها لم ترتق لدرجة الخطورة الكافية؛ إذ تكسرت أغلبها على حدود منطقة الجزاء العراقية.

وسنحت فرصة إدراك التعادل لمنتخبنا الوطني بحلول الدقيقة الـ24 حينما توغل عصام الصبحي من الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية تجاه المرمى اعترضها الحارس العراقي المخضرم جلال حسن الذي ذاد عن عرينه ببسالة مبقيًا نتيجة التقدم على حالها.

وحاصر الأحمر مضيفه في منتصف ملعبه مكثفًا من حدة حملاته الهجومية بحثًا عن تعديل الكفة بيد أن الدفاع العراقي المستميت ومن خلفهم حارس المرمى اليقظ جلال حسن حالوا دون زيارة منتخبنا للشباك.

وبدا المنتخب العراقي واقعيا في التعامل مع معطيات المواجهة، إذ تجلت رغبة لاعبيهم في الحفاظ على نتيجة التقدم مما برر انكماشهم في مناطقهم الخلفية، وفي المقابل اندفع منتخبنا الوطني للأمام وتجرأ هجوميا بشكل أكثر تجليا ووضوحا ولكن تحكمهم في منطقة المناورات لم يكن كافيا لترويض أسود الرافدين بإحراز هدف التعديل.

وانتصف الشوط الأول على وقع ضغط هجومي متواصل لمنتخبنا الوطني الذي شدد من ضغطه منوعا في أسلوب هجماته تارة عبر العمق وتارة أخرى عبر الأطراف، في الوقت الذي استقبل فيه المنتخب العراقي اللعب محتويا الضغط الهجومي العالي في مختلف الخطوط الثلاثة.

ونشط الثنائي عبد الرحمن المشيفري وعصام الصبحي عبر الأطراف بحثا عن حلول هجومية ناجعة تثمر عن إدراك هدف التعادل، إلا أن الدفاع العراقي كان يقظًا ومتفطنًا لتحركات نجمي الأحمر اللذين افتقدا للتركيز نسبيا في بناء هجمات عبر الأطراف.

وكاد أيمن حسين أن يباغت منتخبنا الوطني بهدف ثان من هجمة عكسية مضادة غير أن تسديدته التي تهيأت له داخل أحرام منطقة الجزاء افتقدت للدقة والتركيز لم يجد إبراهيم المخيني صعوبة في ترويضها عند الدقيقة التاسعة والثلاثين.

وعاد الأحمر ليهيمن على نسق وإيقاع المواجهة فارضا سيطرته الميدانية المطلقة وسط اندفاع هجومي مكثف بحثا عن هدف التعديل ولكن دون طائل، حيث عجز كليا عن اختراق الدفاع العراقي الذي أوصد أبوابه بشكل محكم على الرغم من الاستحواذ المتواصل للاعبي منتخبنا على الكرة.

في المقابل عوّل المنتخب العراقي على فرض أسلوب دفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلا اندفاع منتخبنا الوطني للهجوم وتركه للمساحات والثغرات في مناطقة الخلفية، وهو ما كاد أن يستثمره أصحاب الأرض بهدف مباغت عندما استقبل المهاجم المشاكس أيمن حسين كرة داخل المنطقة فصوّب كرة قوية بيسراه كادت تغالط إبراهيم المخيني، ولكن لحسن الطالع مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر وتهادت بردا وسلاما على مرمى منتخبنا الوطني في الدقيقة 45، مفوتا بذلك أيمن حسين فرصة تعزيز التقدم في النتيجة.

وفيما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة كرر منتخبنا الوطني محاولاته الهجومية على أمل التوجه لحجرات الملابس منتشيا بهدف التعديل، ولكن بقيت النتيجة على حالها لينتهي الشوط على وقع التقدم العراقي بهدف نظيف.

الشوط الثاني

انطلق الشوط الثاني بنسق وإيقاع بطيء من الطرفين مع إجراء تبديلين دفعة واحدة لمنتخبنا الوطني حيث دفع المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي بورقتي محسن الغساني وزاهر الأغبري سعيا لتنشيط الجبهة الهجومية للأحمر.

وبادر منتخبنا الوطني هجوميا في هذا الشوط وسنحت له فرصتان متتاليتان في الدقيقتين 49 و50 الأولى عبر تسديدة يمينية مركزة من جميل اليحمدي والثانية عبر المهاجم البديل محسن الغساني ولكن لم يفلحا في زيارة الشباك العراقية، لتبقى النتيجة على حالها.

واعتمد منتخبنا الوطني على البناء الهجومي الدقيق من مناطقه الخلفية تخلله سعي حثيث لتسريع نسق وإيقاع اللعب بحثا عن فك شفرة تكتل دفاعات المنتخب العراقي التي ظلت صامدة رغم تصاعد وتيرة هجمات منتخبنا الوطني.

وبدا واضحا افتقاد لاعبي منتخبنا الوطني للدقة والتركيز في إنهاء الهجمات المتاحة حيث تكسرت أغلبها في الثلث الأخير من ملعب أصحاب الأرض الذين تجلت وحدة صفوفهم في مناطقهم الخلفية، متحلين بقدر عال من التماسك والثبات الانفعالي الرهيب.

واستشعر المدرب العراقي كاساس الخطر وهرع لإجراء تبديلاته بعدما أحس بانفلات السيطرة على منطقة المناورات التي مالت فيها كفة الأفضلية لمنتخبنا الوطني بشكل واضح، في الوقت الذي اضطر فيه تشيلافي لإخراج قائد المنتخب محمد المسلمي للإصابة وزج بورقة خالد البريكي بديلا عنه.

وعاود منتخبنا الوطني ضغطه الهجومي المتواصل معوّلا على سرعات عبدالرحمن المشيفري من الرواق الأيمن ولكن هجمات الأحمر كان يُعاب عليها البطء والمبالغة في تحضير الكرة بمنتصف الملعب مما منح لاعبي المنتخب العراقي الأريحية والوقت الكافي في العودة السريعة لتمشيط مناطقهم الخلفية وإغلاق المنافذ الدفاعية المؤدية لمرماهم.

وهدأ إيقاع ونسق اللقاء نسبيا مع حلول الدقيقة الستين تخللتها هجمات محتشمة على استحياء لمنتخبنا الوطني ولكنها افتقدت للفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة، لتظل اللمسة الأخيرة مفقودة أمام مرمى أصحاب الأرض الذين ناوشوا هجوميا على استحياء أيضا على أمل خطف هدف تعزيز التقدم في النتيجة، ولكن يقظة واستفاقة مدافعي منتخبنا حالت دون استقبال هدف آخر يزيد من حجم العبء والضغط النفسي.

وبالرغم من انتفاضته الهجومية الجلية للعيان خلال الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للحلول الهجومية الناجعة، فلم يجد انتشاره الكثيف في مساحات الملعب نفعا ولم تؤت التمريرات البينية الدقيقة ثمارها رغم تصاعد حدتها، ليشهد بعدها الوقت بدل الضائع المقدر بست دقائق طرد لاعب وسط منتخبنا أرشد العلوي، قبل أن يطلق بعدها الحكم الدولي السعودي خالد الطريس صافرة النهاية معلنا فوز أصحاب الأرض بهدف نظيف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لمنتخبنا الوطنی المنتخب العراقی إبراهیم المخینی منتخبنا الوطنی أصحاب الأرض فی الدقیقة أیمن حسین

إقرأ أيضاً:

معسكر مغلق يصقل منتخب الطيران الشراعي لدورة الألعاب الشاطئية

أكد منتخبنا الوطني للطيران الشراعي جاهزيته الكاملة لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية، وهي: الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة.

وحول استعداد وجاهزية المنتخب الوطني للطيران الشراعي، قال الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة اللجنة العُمانية للرياضات الجوية: "اللجنة تضم عدة منتخبات، وهي: الطيران الشراعي، والطيران الورقي، والطائرات اللاسلكية، وطائرات الدرون، وبإذن الله، سنشارك في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة بمنتخب الطيران الشراعي، وقد قمنا خلال الفترة الماضية بتشكيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي، واستعداد المنتخب متواصل حاليًا عبر إقامة معسكر مغلق في المدينة الرياضية بالمصنعة، تحت أنظار جهاز فني دولي متكامل ومتمكن في تدريب اللاعبين من مختلف الجوانب. وهذه أول مشاركة رسمية للمنتخب، الذي يضم لاعبين مُجيدين يمتلكون إمكانيات عالية في الطيران الشراعي، ونأمل أن يقدم المنتخب الأداء المأمول منه في الدورة، وأن نكون على منصات التتويج بفضل الخبرة الطويلة التي يمتلكها هؤلاء اللاعبون".

بيئة مثالية

من جانبه، قال عادل الحبيشي، المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب الوطني: "بلا شك، فإن تشكيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي يُعدّ خطوة رائعة من اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، وذلك بغية المشاركة في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في أبريل المقبل".

وأضاف: "لاعبو المنتخب الوطني من صغار السن، ولديهم إمكانيات كبيرة تؤهلهم لتقديم نتائج إيجابية في منافسات الدورة، ومن أجل زيادة الخبرة وتأهيل اللاعبين بشكل أكبر، قامت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، مشكورة، بالتعاقد مع المدرب العالمي الإيطالي رافائيل بنيتي، وهو مدرب معروف دوليًا في مجال الطيران الشراعي، ومن خلال هذا المعسكر المغلق، ركزنا على العديد من المهارات والجوانب الفنية والمهارية التي تهم كل لاعب في المنتخب".

وتابع حديثه قائلًا: "بلا شك، إن استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة جاءت تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه خاص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية".

وقال عادل الحبيشي: "خلال الفترة الماضية، أقمنا بطولة محلية بمشاركة 14 فريقًا رسميًا، ومن خلال منافسات البطولة، قمنا باختيار 5 لاعبين لتمثيل سلطنة عُمان في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، ونأمل أن يقدم هؤلاء اللاعبون أداءً مميزًا في منافسات الدورة، وهم بلا شك قادرون على ذلك، على أن يكون المركز الأول والميداليات الذهبية من نصيب سلطنة عُمان في هذه الرياضة".

أول منتخب وطني

بينما قال المدرب يعقوب الحوسني: "جاء اختيار 5 لاعبين لتمثيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي في منافسات دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عبر إقامة حزمة من الاختبارات والبطولات خلال الفترة الماضية، وركزنا في اختيار اللاعبين على التقنيات التي يمتلكها كل لاعب من مختلف الجوانب، سواء في كيفية استخدام المظلة أو المحرك، وغيرها من الأمور المهمة لكل لاعب، كما أننا حرصنا، خلال آلية اختيار اللاعبين، على أن يكونوا من صغار السن ليتم صقلهم وتأهيلهم بطرق علمية صحيحة، وأيضًا من أجل مشاركتهم في مختلف التجمعات، سواء على المستوى الخليجي أو الإقليمي أو الدولي خلال السنوات المقبلة".

وأضاف: "نحن راضون عن النتائج التي نحققها خلال هذا المعسكر المغلق في المدينة الرياضية بالمصنعة، واللاعبون يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانيات جيدة، كما أننا استعنا بالمدرب الإيطالي رافائيل بنيتي، الذي يتميز بسجل حافل من البطولات الدولية في الطيران الشراعي، وذلك بهدف كسب الخبرة التي تؤهل اللاعبين بطريقة واستراتيجية واضحة في التدريب من مختلف جوانبه، ونقدم الشكر الجزيل للجنة العُمانية للرياضات الجوية، وكذلك للاعبين الذين يبذلون الكثير من الجهد من أجل الظهور بالمستوى المشرف في الدورة الخليجية المقبلة".

ويتكون المنتخب الوطني للطيران الشراعي من الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة اللجنة العُمانية للرياضات الجوية رئيسًا للوفد، وعادل الحبيشي المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب، والإيطالي رافائيل بنيتي المدرب الرئيسي، ويعقوب الحوسني مدربًا. أما اللاعبون الخمسة فهم: أحمد الكلباني، والخليل التوبي، وماجد السعدي، ويقظان الزدجالي، وعبدالعزيز الذهلي.

تعزيز السياحة الرياضية

ولا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلًا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، وقد تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، مما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.

وستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وتبدأ المنافسات بلقاء منتخبي الإمارات والسعودية يوم الاثنين 7 أبريل، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني مع البحرين، وفي يوم الثلاثاء 8 أبريل، يلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، وفي اليوم نفسه يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني، وتستأنف لقاءات المسابقة يوم الأربعاء 9 أبريل بمواجهة البحرين والإمارات، يعقبها مباشرة لقاء السعودية والكويت. وفي يوم الخميس 10 أبريل، يلعب منتخبنا الوطني أمام الإمارات، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا البحرين والكويت، بينما يشهد اليوم الختامي للمسابقة، الجمعة 11 أبريل، إقامة مباراتين؛ تجمع الأولى الإمارات والكويت، بينما يواجه منتخبنا الوطني نظيره السعودي.

وستقام منافسات الكرة الطائرة على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، بمشاركة جميع الدول الخليجية، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، الكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، الكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة.

بينما تنطلق البطولة يوم الاثنين 7 أبريل بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، كما يواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني. وتختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع منتخبنا الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1. كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي.

وتتواصل اللقاءات يوم الثلاثاء 8 أبريل بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي. وفي يوم الأربعاء 9 أبريل، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتختتم البطولة يوم الخميس 10 أبريل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة.

أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، حيث يدشن منتخبنا الوطني مشاركته في الدورة الخليجية بمواجهة نظيره البحريني يوم السبت 5 أبريل، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا قطر والسعودية، بينما في يوم الأحد 6 أبريل، يواجه المنتخب الإماراتي نظيره السعودي، ويلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره القطري، ويوم الاثنين 7 أبريل، يلتقي منتخب الإمارات مع منتخب قطر، بينما يواجه البحرين منتخب السعودية.

وستخضع المنتخبات لراحة إجبارية يوم الثلاثاء، على أن تستأنف المنافسات يوم الأربعاء 9 أبريل بإقامة 4 لقاءات؛ يبدأها منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي، تليها مباراة قطر والبحرين، ثم مواجهة الإمارات والبحرين، وتختتم مباريات هذا اليوم بلقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب السعودي، على أن تقام نهائيات المسابقة يومي الخميس والجمعة 10 و11 أبريل.

فيما ستقام منافسات السباحة الطويلة على الموج مسقط وشاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، كما ستقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شواطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل.

مقالات مشابهة

  • معسكر مغلق يصقل منتخب الطيران الشراعي لدورة الألعاب الشاطئية
  • الخميس المقبل ..مباراة المنتخب العراقي ونظيره الياباني في كرة القدم الشاطئية
  • أبو حسين يجتمع مع المنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • أتلتيكو مدريد يتقدم على برشلونة بهدف ألفاريز في الشوط الأول
  • العراق يفتح أبوابه للجماهير الكويتية لدعم الأزرق في مواجهة أسود الرافدين
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. وكوريا تبدأ التحضير لمواجهة الخميس
  • المصنعة تجهز أحمر الناشئين قبل الدخول في معترك كأس آسيا
  • وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي