إيران: إعادة رسم الحدود هو خط أحمر بالنسبة لنا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، اليوم الخميس، (5 أيلول 2024) إن "أي تهديد لسلامة أراضي الجيران أو إعادة رسم الحدود هو خط أحمر بالنسبة لإيران".
ونشر وزير الخارجية الإيراني رسالة على منصة (إكس): "السلام والأمن والاستقرار الإقليمي ليس أولوية فحسب، بل أحد ركائز أمننا القومي، وأي تهديد لسلامة أراضي جيراننا، أو إعادة رسم الحدود، سواء في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب أمر غير مقبول على الإطلاق ويعتبر خطاً أحمر بالنسبة لإيران".
واعتبرت وسائل إعلام أن إشارة عراقجي هي إلى الحدود الإيرانية الأرمينية وموقف إيران من معبر (زنكه زور) الذي تصر عليه آذربيجان وتركيا على إنشاءه، ويبدو أن هناك ضوء أخضر روسي أيضا، فيما ترفض إيران إنشاءه بشدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".