«ما ترميش بلاك علينا» وحاول أن تكون شجاعًا واعترف بنقصك وعدم قدرتك على الإدارة، فلا تكون كالناظر إلى السقف وتقول كلامًا لا معنى له، وتبحث باستمرار على تحميل غيرك كل الأخطاء التى وقعت فيها، فتقول حاولنا ولكن الوقت لم يسعفنا، فأنا والمجلس الذى جاء معى كانت مدتنا نصف مدة، لا.. إن حضرتك والذين جاءوا معك تعلمون جيدًا أن المدة فى عضوية مجلس الإدارة سنتان وليس أربع سنوات، يا رجل يكفينا هذه المدة، وكثير من الناس لسان حالها يقول الحمد لله أنكم لم تستمروا بعد كل هذا الفشل والفضائح، إننى يا رجل أشفق عليك، فأنت رجل طيب أحضروك لتقوم بدور «الكَحول» لا أكثر، فلماذا هذا الضجيج؟ امضِ فى هدوء ولا تقل إن الذنب ليس ذنبك أو ذنب مجلسك، وإنك كنت تحارب من أجل إعلاء شأن المنظومة، فهذا لو حقيقى لماذا سكت عنه طوال هذه المدة حتى فشلت المنظومة من حكام ومسابقات وإدارة، بصراحة كلام غير مقبول، كل الناس شاهدت الفشل بعينها، ويقولون «خيبة الأمل راكبة جمل» بعد أن أصبحنا مسخرة العالم، فلا تحاول رمى أخطائك على غيرك، وأنا لا أحملك أى شىء حتى لو كان لديك زملاؤك مرتكبو الخطأ؟؟، لأننى مؤمن أن «من أمن العقاب أساء العمل».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
سلام للمعلمين في عيدهم: لهم علينا ان نعزز اوضاعهم ونحفظ كرامتهم
كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "إكس": "تحيّة تقدير و عرفان الى كل معلم في عيده اليوم. هم وهنّ منارة اولادنا، وكل الأمل معقود عليهم لإعادة بناء ما تهدم من قيم وانقطع من أوصال في مجتمعنا. فلهم علينا ان نعزز اوضاعهم ونحفظ كرامتهم. كل عام وأنتم بخير. وشكراً لكل من علّمني حرفاً".