«ما ترميش بلاك علينا» وحاول أن تكون شجاعًا واعترف بنقصك وعدم قدرتك على الإدارة، فلا تكون كالناظر إلى السقف وتقول كلامًا لا معنى له، وتبحث باستمرار على تحميل غيرك كل الأخطاء التى وقعت فيها، فتقول حاولنا ولكن الوقت لم يسعفنا، فأنا والمجلس الذى جاء معى كانت مدتنا نصف مدة، لا.. إن حضرتك والذين جاءوا معك تعلمون جيدًا أن المدة فى عضوية مجلس الإدارة سنتان وليس أربع سنوات، يا رجل يكفينا هذه المدة، وكثير من الناس لسان حالها يقول الحمد لله أنكم لم تستمروا بعد كل هذا الفشل والفضائح، إننى يا رجل أشفق عليك، فأنت رجل طيب أحضروك لتقوم بدور «الكَحول» لا أكثر، فلماذا هذا الضجيج؟ امضِ فى هدوء ولا تقل إن الذنب ليس ذنبك أو ذنب مجلسك، وإنك كنت تحارب من أجل إعلاء شأن المنظومة، فهذا لو حقيقى لماذا سكت عنه طوال هذه المدة حتى فشلت المنظومة من حكام ومسابقات وإدارة، بصراحة كلام غير مقبول، كل الناس شاهدت الفشل بعينها، ويقولون «خيبة الأمل راكبة جمل» بعد أن أصبحنا مسخرة العالم، فلا تحاول رمى أخطائك على غيرك، وأنا لا أحملك أى شىء حتى لو كان لديك زملاؤك مرتكبو الخطأ؟؟، لأننى مؤمن أن «من أمن العقاب أساء العمل».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".