الثورة نت/..

نُظمت في مديريات محافظة حجة فعاليات وأمسيات ثقافية؛ احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأكدت كلمات فعاليات نظمها فرعا المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في كشر ووضرة ومكتب الاقتصاد والصناعة، والاستثمار في أفلح الشام، أهمية إحياء ذكرى مولد المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – لإحياء قيم وأخلاق النبي الخاتم التي يتحقق بها النصر والتمكين على الأعداء.

واعتبرت الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تأكيدا لصدق الولاء والانتماء للرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – ومناسبة للتزود بقيم وأخلاق ومبادئ الرحمة المهداة.. مؤكدة أهمية الحشد المشرّف لإنجاح الفعاليات المركزية بذكرى المولد النبوي في 12 ربيع الأول.

وفي فعاليات للمجلس المحلي في قفل شمر ومدارس وشحة ومنطقة الحزام ببني ماعز في المديرية وأمن الجميمة ومديرية شرس، أكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى ميلاد خير البرية من أخرج الله به الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الهداية، ومن أضاء به مشارق الأرض ومغاربها.

واستعرضت واقع الأمة قبل وبعد مولد الرسول الأعظم وتولي الأنصار وأحفادهم للنبي الخاتم وآل بيته وأعلام الهدى ودورهم في نصرة الإسلام والرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – وأهمية المناسبة في ترسيخ الهوية الإيمانية والقرآنية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات.

فيما استعرضت كلمات فعاليات في بيت السلامي ببني العوام وقسم شرطة بني داوود في كشر محطات من السيرة النبوية العطرة، وجوانب من حياته – صلى الله عليه وآله وسلم – وأهمية استلهام الدروس والعِبر من شجاعته في مواجهة طواغيت العصر.

وأكدت أهمية العودة إلى الله والتمسك بالمنهج المحمدي، ونهج آل البيت وأعلام الهدى في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، واغتنام المناسبة الدينية الجليلة في ترسيخ الارتباط بالرسول الكريم، والاقتداء به قولاً وعملاً.

تخللت الفعاليات، التي حضرها مديرو المديريات وفروع المكاتب التنفيذية ومسؤول وحدة العلماء في المحافظة، عادل الحسيني، ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، فقرات متنوعة وقصائد شعرية معبِّرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي ،الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاءلاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

وقال خطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم، إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

وأضاف: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • أهلاً وسهلاً بشهر رمضان
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • «رمضان» شهر التقوى والمغفرة
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي