في تصعيد جديد .. قبائل حضرموت تغلق المدخل الغربي للمكلا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة حضرموت اليوم تصعيد جديد ضد حكومة المرتزقة والسلطة المحلية التي تحاول قمع المحتجين حيث أنشأ القبائل أولى النقاط المسلحة غرب مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.
وقالت مصادر قبلية أن طلائع مسلحة من حلف القبائل فرضت سيطرتها على البوابة الغربية للمكلا وسط توقعات بالزحف التدريجي باتجاه المدينة التي تسيطر عليها الفصائل الممولة من الإمارات وصولا إلى ميناء الضبة النفطي.
وأعلن حلف القبائل في بيان له ظهر اليوم عن تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها مرجعا الحلف التحركات الميدانية إلى استمرار التعنت والمماطلة والتسويف من قبل رشاد العليمي تجاه مطالب حضرموت المشروعة.
وقال’’ إن التعنت لن يزيدنا إلا تمسكا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.
وأوضح البيان إلى أن الحلف اتخذ خطوات على الأرض وانتشار أوسع تتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب.
مبينا أن التجاهل التام من قبل العليمي تجاه حضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب.
وأشار إلى أن التعنت والمماطلة والتسويف لن يزيد أبناء قبائل حضرموت إلا رسوخا وقوة وثبات لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت واهلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.
منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر.
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات.
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات.
لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
See author's posts