خبير يشيد بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، خاصة أن نتنياهو يروج بأن مصر توافق على استمرار احتلاله لمحور صلاح الدين ومعبر رفح، وهذا عبث وكذب.
53 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة من دون محور فيلادلفيا %53 من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفياوأضاف محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر موقفها واضح منذ اللحظة الأولى بأن الاعتداء على أي شبر من فلسطين هو اعتداء على الأمن القومي المصري.
وتابع: "مصر ليست طرافا محايدا في مفاوضات وقف الحرب على فلسطين ولكن مصر تقف بجوار غزة وتدافع عن أمنها القومي و محور فيلادلفيا ومعبر رفح جزء أصيل من أمن مصر القومي ولا يمكن أن تفرط فيه مطلقا.
وأردف أستاذ علم الاجتماع السياسي: "تصريحات نتنياهو بأنهحربه على غزة تستهدف القضاء على حركة حماس وتوطين الفلسطينيين في سيناء عبث أومر مرفوض تماما، ولا يمكن أن يعقل والأرض المصرية خط أحمر.
الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية نشرت، اليوم ، تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.
وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة. وقد شكل هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حيث كانوا يراقبون عن كثب النشاط في محور فيلادلفيا باعتباره نقطة حيوية في الصراع مع حماس.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة.
تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.
نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".
وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.
وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا نتنياهو إسرائيل معبر رفح بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا حرکة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يرفض المبادرات باستمرار ويتمسك بعدم وقف إطلاق النار
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز للقاهرة في هذا التوقيت، لها دلالات مهمة، لأنه منخرط في ماراثون مفاوضات الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
مسار المفاوضات الحالية ضرورة انتخابية أمريكيةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من كلف بيرنز، لأن مسار المفاوضات في الوقت الحالي هو ضرورة انتخابية، مؤكدًا أن كل المبادرات التي تُقدم لبايدن يبقي فيها على عدم وقف إطلاق النار، وهذا كلام غير منطقي.
فلسفة المبادرة المصريةوأشار خبير السياسات الدولية، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق مبادرة لوقف إطلاق النار، في مقابل إطلاق سراح أربعة من المحتجزين، منوهًا بأن فلسفة المبادرة المصرية تقوم على فكرة إيقاف دائرة العنف، والبحث عن استمرار وقف إطلاق النار، فمن الممكن أن تمدد المدة إلى شهرين، ومن ثم وقف كامل لإطلاق النار، وإطلاق كل المحتجزين.
المبادرة المصرية تكسر دائرة العنفوواصل: «المبادرة المصرية تكسر دائرة العنف التي لا تنتهي، وتحاول أن تقدم للأمريكيين سبيلًا للتفكير البنّاء، ولكن نتنياهو يرفض المبادرات باستمرار لأنه متمسك بعدم وقف إطلاق النار، وبدأت التجاوزات في الوصول لطولكرم والضفة الغربية، والتي لطالما تم التحذير منها».