رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقى رئيس تحالف ستار العالمي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
إلتقى المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والسيد ثيو باناجيوتولياس الرئيس التنفيذي لتحالف ستار العالمى على هامش فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 بمطار العلمين الدولي بحضور الطيار محمد عليان رئيس شركة مصرللطيران للخطوط الجوية والأستاذة ريم عرابي رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بالشركة القابضة لمصرللطيران.
وأعرب السيد باناجيوتولياس عن سعادته بالحضور في هذا الحدث العالمى في نسخته الأولى مؤكداً أن اختيار مصر لإقامة هذا الحدث يؤكد على المكانة الكبيرة التى تحظى بها في مجال الطيران المدني، وأشاد باناجيوتولياس بفاعليات المعرض الذي ضم أكثر من 300 شركة عارضة فى مجالات الطيران المختلفة، كما أشاد بجهود مصرللطيران المستمرة لدعم التحالف لتحقيق رضا العملاء.
ومن جانبه أكد المهندس يحيى زكريا أن مصرللطيران تفتخر بعضوايتها في تحالف شركات الطيران الأكبر علي مستوي العالم وتسعى جاهدة لتقديم أعلى جودة من الخدمات للركاب للحفاظ على مكانة التحالف العالمية، كما أشاد بتعاون الشركات أعضاء التحالف وتبادل الخبرات المستمر.
وناقش الطرفان القضايا الخاصة بتحالف ستار والدعم المقدم من التحالف لشركات الطيران الأعضاء وسبل تطوير الخدمات المقدمة للركاب ومنها إطلاق خدمة جديدة للركاب تُمكنهم من تتبع حقائبهم ألياً على رحلات مصرللطيران ورحلات الربط مع شركات الطيران أعضاء تحالف ستار العالمي.
الجدير بالذكر أن مصرللطيران انضمت لعضوية تحالف ستار في 17 يوليو 2008 ويبلغ عدد الشركات الأعضاء في التحالف 25 شركة طيران وتغطي شبكة خطوطها 1294 مطار في 195 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران مصر للطيران يحيى زكريا معرض مصر الدولى للطيران تحالف ستار
إقرأ أيضاً:
“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟
لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.
أبرز محاور المذكراتتتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:
• دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.
• خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.
• العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.
بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.
ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.
كيف استقبلت مصر مذكراته؟عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.
كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.
تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصريقبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.