توقعات قاتمة.. أكبر اقتصاد في أوروبا سينكمش بالسنوات المقبلة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع معهد "كيل" للاقتصاد العالمي في ألمانيا انكماش الاقتصاد الأكبر في أوروبا خلال العام الحالي وفي العامين المقبلين.
وجاء ذلك في تقرير "توقعات الخريف" للمعهد، حيث توقع مجددا انكماش اقتصاد ألمانيا الأكبر في أوروبافي مجمل العام الحالي بنسبة 0.1 بالمئة وذلك بعد التراجع الذي أصابه في العام الماضي بنسبة 0.
وقال المعهد إن هذا الانكماش لن يقتصر على العام الحالي بل سيستمر في العامين المقبلين متوقعا انكماشا بنسبة 0.5 بالمئة في 2025 وانكماشا أكبر بنسبة 1.1 بالمئة في 2026 وحول معدل البطالة.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يرتفع من 57 بالمئة في العام الماضي إلى 6 بالمئة في العام الحالي وإلى 6.1 بالمئة في العام المقبل ولكنه سيعود إلى الانخفاض في عام 2026 إلى 5.9 بالمئة.
كما أضاف أن نسبة غلاء الأسعار ستنخفض من 5.9 بالمئة في العام الماضي إلى 2.2 بالمئة في العام الحالي، وإلى 20 بالمئة في العامين المقبلين.
وأكد مدير المعهد موريتس شولاريك وفق التقرير أن الاقتصاد الألماني ينزلق"أكثر وأكثر إلى أزمة ليس فقط لأسباب تتعلق بالنمو بل أيضا لأسباب ذات طبيعة هيكلية" لافتا إلى "التقليصات الحكومية وتأخر رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة".
وذكر شولاريك أن قطاعات اقتصادية أساسية وقفت" لفترة طويلة في وجه التغيير ونقاش اللجوء أثر سلبيا على سياسة اجتذاب العمالة الماهرة من الخارج" مضيفا أنه "طالما بقيت هذه الأسباب ماثلة أمامنا سنبقى نراقب كيف يتراجع اقتصاد بلادنا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی العام العام الحالی
إقرأ أيضاً:
توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةمع انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد التساؤلات حول كيفية تشكيل إدارة دونالد ترامب في حال فوزه مجدداً، فيما تشير التوقعات إلى أنه قد يعتمد بشكل كبير على مؤيديه الأوفياء، مما قد يؤثر على السياسات المتبعة، ومستقبل الإدارة الأميركية.
وحاولت المرشحة المنافسة كامالا هاريس استمالة أعضاء الحزب الجمهوري بإعلانها بشكل رسمي نيتها الاستعانة بكوادر جمهورية في إدارتها والتي من المرجح أن تستفيد منها بشكل رئيس سواء في البنتاجون أو الخارجية أو في وكالة المخابرات المركزية والقضاء.
وتصعب التكهنات بخصوص النتيجة النهائية لأصعب انتخابات تعيشها الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي تتقارب فيه نتائج استطلاعات الرأي بشدة بين هاريس وترامب، وسط حشد هائل من الحزبين واتهامات متبادلة.
وأعرب الناشط في الحزب الجمهوري الأميركي في ولاية ميرلاند، باري دونيدو، عن توقعاته بشأن توجه ترامب في حال فوزه بأنه قد يلجأ للاعتماد بشكل أساس على أصحاب الولاءات الراسخة بدلاً من الاعتماد على «الترامبيين» التقليديين.
وأوضح دونيدو في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذا التحول يعد خطوة طبيعية من ترامب الذي سيوجه نظره نحو الكوادر ذات الولاء القوي له مما قد يسهم في تحقيق استقرار داخل الدوائر المقربة من الرئاسة، معتبراً أن هذا التركيز على الولاءات قد يعزز قدرة ترامب على تنفيذ أجندته السياسية بكفاءة أكبر.
وأضاف أن هذا التغيير لا يعني تجاهل الكفاءات العالية بل على العكس، قد يستفيد ترامب من خبرات جديدة لدعم مسيرته الرئاسية المستقبلية، وشدد دونيدو على أهمية بناء فريق متماسك يجمع بين الولاءات الراسخة والقدرات المهنية لضمان أداء قوي ومستدام في حال عودته إلى البيت الأبيض مما يمنحه الفرصة لتنفيذ أجندته بكفاءة وفعالية.
وعلق ريتشارد بورتر، المحلل السياسي الأميركي على هذا الاتجاه المحتمل قائلاً، «إذا عاد ترامب إلى السلطة فإن التركيز على الولاء قد يؤدي إلى تشكيل إدارة تتمتع بالتجانس السياسي لكنها في الوقت نفسه قد تفتقر إلى التنوع الفكري»، لافتاً الى أن الاعتماد الكلي على الولاء قد يحد من قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعتمد على خبرات متعددة، وهذا قد يؤثر سلباً على فعالية الحكومة في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البلاد.
وشدد بورتر أيضاً على أن التحولات في السياسة الأميركية تحتاج إلى مزيج من الولاء والكفاءة، وإذا استطاع ترامب تحقيق التوازن بينهما، فقد يتمكن من تشكيل إدارة قادرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في الساحة العالمية.