سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024

المستقلة/- حقق المنتخب العراقي فوزاً مهماً في بداية مشواره ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد تغلبه على منتخب عمان بهدف نظيف سجله اللاعب أيمن حسين. المباراة التي أقيمت على أرض ملعب البصرة الدولي، شهدت حضوراً جماهيرياً حاشداً دعم “أسود الرافدين” منذ صافرة البداية حتى النهاية.

الفوز منح المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط في التصفيات، ليبدأ رحلته نحو المونديال بثقة وأمل كبيرين. الفريق قدم أداءً متماسكاً رغم الصعوبة التي واجهها أمام منتخب عمان الذي أظهر قوة دفاعية كبيرة وصموداً طوال المباراة. لكن هدف أيمن حسين في الشوط الثاني كان حاسماً، وجاء في الوقت المناسب ليمنح العراق الأفضلية.

من جانبه، أكد المدرب كاساس في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن الأداء كان جيداً، لكن الفريق بحاجة إلى تحسين بعض الجوانب التكتيكية في المباريات القادمة. وأشاد بالدعم الكبير الذي تلقاه من الجماهير العراقية، معتبراً إياه “اللاعب الثاني عشر” في الفريق.

هذا الانتصار يأتي في وقت حاسم، إذ يمنح دفعة معنوية كبيرة للمنتخب قبل المواجهات المقبلة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل أمام اللاعبين والجهاز الفني لضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. الجماهير العراقية، التي كانت حاضرة بقوة في البصرة، تتطلع إلى أداء أفضل في المباريات القادمة وتعتبر هذا الفوز مجرد البداية لتحقيق الحلم الكبير.

كيف رأيت أداء المنتخب؟ هل تراه مؤهلاً للاستمرار في تقديم هذه المستويات في بقية مشوار التصفيات؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟

بغداد اليوم -  بغداد

تُشكّل مذكرات التفاهم التي وُقّعت بين بغداد والقاهرة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى قابليتها للتحول إلى اتفاقيات رسمية ذات طابع إلزامي. 

المختص في الشؤون القانونية، سالم حواس، أوضح لـ"بغداد اليوم"، أن هذه المذكرات ليست اتفاقيات بحد ذاتها، بل تمهيد لها، ويتطلب تحويلها إلى اتفاقيات مصادقة مجلس النواب العراقي.


توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة

تم خلال اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية أمس في بغداد توقيع 12 مذكرة تفاهم، شملت مجالات النقل البري، مكافحة الاحتكار، التنمية المحلية، التعاون الثقافي، تنظيم الرقابة المالية، الآثار والمتاحف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعاون بين الغرف التجارية في البلدين.

وفي حزيران 2023، وقع العراق ومصر أكثر من عشر مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، السياحة، الاستثمار، النقل، الثقافة، والآثار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سابقة تعود لعام 2020، لكن لم يتحقق تقدم يُذكر في تنفيذ هذه الاتفاقيات، ويعود ذلك إلى تعقيدات إدارية، وعدم توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، إلى جانب غياب آليات متابعة صارمة لضمان تنفيذها.

وتُعرف مذكرات التفاهم بأنها خطوات تمهيدية لعقد اتفاقيات رسمية ملزمة، لكنها لا تمتلك قوة قانونية تجبر الطرفين على التنفيذ الفوري. وفقًا للمختص في الشؤون القانونية سالم حواس، فإن تحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات حقيقية يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت هناك خلافات سياسية أو اقتصادية حول مضمونها. 

ويضيف أن العراق وقع خلال السنوات الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع دول عدة، لكن القليل منها تحول إلى اتفاقيات رسمية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالإرادة السياسية، البيروقراطية الإدارية، والتحديات المالية.

ومنذ سنوات، وقع العراق العديد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، التجارة، الأمن، النقل، الثقافة، والطاقة. 

ورغم توقيع هذه المذكرات بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلا أن معظمها لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. فهل تعاني هذه الاتفاقيات من مشاكل فنية وإدارية، أم أن العوامل السياسية والاقتصادية تلعب الدور الأكبر في عرقلتها؟


عقبات أمام تفعيل الاتفاقيات

رغم أهمية هذه المذكرات، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى أن العديد من مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع دول أخرى لم تتحول إلى اتفاقيات ملزمة، لغياب الإرادة السياسية، حيث يتم توقيع العديد منها لأغراض دبلوماسية وإعلامية أكثر منها لغايات تنفيذية حقيقية. 

كما أن البيروقراطية العراقية تشكل عائقًا أمام تنفيذ الاتفاقيات، إذ إن عملية تحويل مذكرة تفاهم إلى اتفاقية رسمية قد تستغرق سنوات بسبب تعقيدات إدارية داخل المؤسسات الحكومية. 

وإلى جانب ذلك، فإن الأوضاع المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث تتطلب بعض المذكرات تخصيصات مالية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي مر بها العراق، يصبح من الصعب على الحكومة تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع.

وايضا، البيئة الاستثمارية غير المستقرة تمثل أيضًا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، حيث لا تزال التحديات الأمنية والسياسية تؤثر بشكل كبير على رغبة الدول والشركات الأجنبية في الالتزام بمشاريع طويلة الأمد داخل العراق. 

ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار، إلا أن العراق لا يزال يواجه عقبات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.


ما الذي تحتاجه هذه المذكرات للتحول إلى واقع؟

في ضوء هذه التحديات، يبدو أن مستقبل مذكرات التفاهم يعتمد بشكل أساسي على قدرة العراق على إجراء إصلاحات إدارية واقتصادية، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات الأجنبية. 

فبدون إرادة سياسية حقيقية، وتسهيلات إدارية، وتخصيصات مالية مناسبة، ستبقى هذه المذكرات مجرد وثائق تُوقع في القمم والاجتماعات، دون أن تتحول إلى مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد. 

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن العراق من كسر هذه الحلقة المتكررة وتحويل وعود التعاون إلى إنجازات فعلية، أم أن الاتفاقيات ستظل مجرد أوراق تنتظر التنفيذ؟

المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات

مقالات مشابهة

  • مدرب برشلونة: الفريق سيواصل الكفاح لتجاوز موقفه السيئ
  • هاري كين يتألق في فوز بايرن الصعب على كيل
  • الفريق الوطني المغربي يحصد المرتبة الأولى في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
  • منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»
  • في مشهد مؤسف.. عضو مجلس الإسماعيلي يعتدي على حكم مباراة طلائع الجيش
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • على فرج يحصد لقب جي بي مورجان للاسكواش للمرة الرابعة.. وهانيا الحمامي تتوج باللقب
  • منتخب كرواتيا يتأهل لنهائي بطولة العالم لكرة اليد بفوزه على فرنسا 31-28
  • روما يحسم تأهله للملحق الأوروبي بفوز مهم على فرانكفورت
  • صفقة الأهلي الجديدة تقود هجوم الفريق أمام مودرن سبورت