منة فضالي تتألق بالأخضر الشبابي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحرص الفنانة منة فضالي على مشاركة متابعيها ببعض صورها وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر انستجرام، اثناء عطلتها الصيفية.
وبدت منة فضالي بإطلالة كاجوال، باسلوب مواكبة موضة صيف 2023، حيث ارتدت تي شيرت باللون الأبيض ونسقت عليه بنطال واسع صمم من قماش ناعم باللون الأخضر، فيما انتعلت حذاء رياضي مسطح باللون الأبيض.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه، مع اختيار نظارة شمس جذابة.
وتزينت ببعض الاكسسوارات الشبابية اللافتة متناغمة مع إطلالتها الشبابية.
منة فضالي
ولدت في القاهرة تخرجت من كلية سياحة وفنادق، ظهرت لأول مرة على الشاشة في مسلسل أين قلبي في عام 2002، وأعقبته بالاشتراك في مسلسل الناس في كفر عسكر من إخراج نادر جلال. شاركت في مسلسل حمزة وبناته الخمسة، ومسلسل عفاريت السيالة في عام 2004.
كشفت خلال استضافتها ببرنامج “شيخ الحارة” على قناة القاهرة والناس في 18 مايو 2018، أنها تزوجت دون علم والدتها من الملحن محمد ضياء. وانفصلت عنه بعد زواج دام حوالي 7 أشهر فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موضة فاشون الوفد منة فضالی
إقرأ أيضاً:
اليهوديات اليمنيات على مواقع التواصل .. ظهور ناعم وأهداف خطيرة
الأسرة/خاص
ظهور يهوديات من أصول يمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد في الآونة الأخيرة وصار أشبه بالظاهرة، حيث يحظين بمتابعة متزايدة من قبل الجمهور في الداخل اليمني خصوصا وان تلك الفتيات يقمن بنشر منشورات عن حب اليمن وأنهن فخورات بأنهن يمنيات وكذلك نشر فيديوهات وهن يرقصن الرقص اليمني ويروجن للموروث الثقافي والتراث الفني اليمني وغير ذلك من العناوين البراقة التي تخاطب وجدان ومشاعر اليمنيين لكن مهتمين وباحثين يحذرون من أبعاد وأهداف خطيرة تنطوي على هذه الممارسات التي أخذت منحى متصاعدا ومريبا خلال الفترة الماضية مع انخراط الكيان الصهيوني في العدوان العسكري المباشر على اليمن.
ويبلغ عدد اليهود المنحدرين من أصول يمنية المتواجدين حاليا في دولة الاحتلال وفق إحصائيات شبه رسمية بحوالي أربعمائة نسمة وقد وجد الكثير منهم من منصات التواصل الاجتماعي وعلى وجه التحديد النساء منهم محطات لمخاطبة المجتمع اليمني ومحاولة الترويج لأفكار وثقافات مشبوهة.
حرب ناعمة
ناشطون سياسيون وإعلاميون اعتبروا تزايد الفيديوهات والمحتوى على منصات التواصل ليهوديات يمنيات شكلا من أشكال الحرب الناعمة الموجهة للشباب اليمني من قبل العدو الذي عُرف عنه الميول لمثل هذه الوسائل الرخيصة في معركة المواجهة مع خصومه.
ويؤكد الناشطون أن الموساد الصهيوني قد يكون وراء هذه الظاهرة الهادفة إلى خلق تعاطف مجتمعي مع اليهود على أنهم ذوو تعايش وسلام وحب والتهيئة لتأسيس ثقافة تقبل بوجودهم في وجدان الناس ونفوسهم وصولا إلى تحقيق الهدف الأخطر وهو القبول باليهود في العيش في اليمن كأصحاب حق في البلد وأنهم ضحايا للأنظمة السياسية اليمنية وانهم تعرضوا للظلم والتهجير القسري.
كثير من الشباب اليمني وبعاطفة شديدة يبدي إعجاباً كبيرا بمحتوى اليهوديات على مواقع التواصل ويعمل بجهل وربما بحسن نية على نشره والترويج له دون أن يدرك الأبعاد الخفية لرسائل ودلالات ذلك النشاط المشبوه ومن المتابعين من يعبر صراحة عن دعمه وترحيبه لعودة اليهود إلى اليمن كأصحاب حق ومهجرين ظلما من موطنهم الأصلي .
التزام الحيطة والحذر
يشير مختصون إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي دعما للأشقاء في قطاع غزة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والاقتصادية ولكنها حرب شاملة والعدو يبدي حرصا واسعا على استغلال كل الوسائل والأدوات المتاحة للنيل من بلادنا وشعبه الحر الكريم ولعله يجد مثل هذه الأساليب الناعمة مجالا مناسبا للتأثير على ثبات وتماسك الجبهة الداخلية واختراق حصن المجتمع المنيع بفضل وعي وتكاتف كل فئات المجتمع لدرجة أن العدو وبكل إمكانياته المادية والاستخباراتية المشهودة فشل في تحقيق أي اختراق أمني أو استخباراتي وهو يبحث جاهدا عن أي ثغرة ينفذ منها إلى شعب الحكمة والإيمان مما يحتم على الجميع التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر وعدم التقليل أو استصغار أو شيء يكون مصدره الكيان الصهيوني.