أميرة بدر تهاجم إيناس الدغيدي بسبب تصريحاتها عن المساكنة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
انتقدت الإعلامية أميرة بدر، تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي التي تناولت رأيها في المساكنة وأثارت حالة واسعة من الجدل.
خلال برنامجها "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، قالت بدر، إن إيناس الدغيدي صرحت لإحدى القنوات بخوضها تجربة المساكنة لمدة 9 سنوات أنا كمشاهد إيه اللي هيهني كمشاهد أني أعرف معلومة زي دي، مش لازم أطلع أجاهر بالذنب وأجرح مشاعر الناس، اقتناعك بـ المساكنة من عدمه أمر لا يهم أحد.
أضافت مقدمة "خلاصة الكلام" أن مصطلح المساكنة غير موجود أصلًا وهو يعتبر زنا بحسب بيان مركز الأزهر العالمي للفتوى والصادر من 3 أعوام، متابعة: "كلام المخرجة سبب لغط عند ناس كتير.. مش لازم لما أعمل حاجة غلط أطلع أقول وأجاهر".
وأكملت: "المصطلح الصحيح للمساكنة هو الزنا والدعوات المستمرة لتزييف الحقائق وتغيير المسميات بغير مسمياتها الحقيقية مثل المساكنة هو محاولة لتضليل الشباب ونشر سلوكيات حرمها الإسلام وكافة الأديان".
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الإعلامية أميرة بدر المخرجة إيناس الدغيدي برنامج خلاصة الكلام
إقرأ أيضاً:
سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس
الثورة / وكالات
أكدت مصادر محلية أمس الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيرة إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ امس الأول وحتى امس الاحد، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقاً لمراسل القناه، فقد قضى نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما أن عدداً من القرى في محافظة طرطوس شهدت عمليات حرق استهدفت . وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
ونقلت القناة أيضا إنّ “فصائل مسلحة، ولا سيما العمشات والحمزات، متهمة بارتكاب جزء كبير من المجازر والقتل الممنهج في مناطق الساحل السوري”.
بدوره، أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع حسن عبدالغني، أنّ القوات السورية “بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة عناصر النظام السابق في الأرياف والجبال، بعد استعادة الأمن في مدن الساحل”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إنّ إدارة الأمن العامّ ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس، في ريف طرطوس، بهدف “ضبط الأمن”.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة “سانا” بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية “بتعنيتا” في ريف اللاذقية، حيث “فرّ إليها العديد من العناصر التابعة للنظام السابق”.
وفي غضون ذلك، توقّفت خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق، بحسب ما أفادت به “سانا”.
وفي ظلّ ما تشهده سوريا من فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفّذها عناصر تابعون لوزارة الدفاع والأمن الداخلي توصف بـ”غير منضبطة”، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إنّ ما يحدث في البلاد حالياً هو “ضمن التحدّيات المتوقّعة”، مؤكّداً “الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري قد أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.