صناعة السكر في المنيا .. ركيزة اقتصادية تدعم التنمية المحلية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تُعد صناعة السكر في محافظة المنيا ، من الصناعات الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم الإقتصاد المحلي والوطني ، وتعتمد هذه الصناعة بشكل كبير على زراعة قصب السكر، وهو المحصول الرئيسي المستخدم في إنتاج السكر.
حيث تتميز المنيا ، بمناخها الملائم لزراعة هذا النوع من المحاصيل، بالإضافة ، إلى الأراضي الزراعية الخصبة التي تسهم في تحقيق إنتاجية عالية>
بدأت صناعة السكر في المنيا منذ عدة عقود ، مع تأسيس مصانع لإنتاج السكر من قصب الذي يزرع محليًا تعمل هذه المصانع على تحويل قصب السكر إلى سكر خام وسكر مكرر، مع الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، لزيادة كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد.
تسهم هذه الصناعة في توفير فرص عمل لآلاف المواطنين في المنيا، سواء في مراحل الزراعة أو الإنتاج الصناعي ، كما تلعب دورًا مهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي، حيث ترتبط بها صناعات أخرى مثل صناعة الأعلاف من بقايا القصب.
وتواجه صناعة السكر في المنيا، بعض التحديات مثل الحاجة إلى تطوير تقنيات الري ، وتحسين جودة المحاصيل لزيادة الإنتاجية ، فضلًا عن تقلبات أسعار السكر عالميًا ، والتي تؤثر على السوق المحلي ، ومع ذلك تسعى الجهات الحكومية ، والشركات العاملة في هذا المجال إلى تبني استراتيجيات تسويقية وإنتاجية ، تهدف إلى تعزيز مكانة هذه الصناعة والحفاظ على تنافسيتها.
بفضل دعم الدولة والمبادرات الخاصة ، بتطوير الزراعة والصناعات التحويلية، تُعد صناعة السكر في المنيا واحدة من الركائز الأساسية للنمو الإقتصادي المستدام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السكر الاقتصاد المحلي أخبار محافظة المنيا المنيا زراعة قصب السكر انتاج السكر
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين بنك التنمية الاجتماعية وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي المعنية بتقديم الدعم لقطاع الأعمال وتمكين العمل الحر في المنطقة، بحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وشملت هذه الاتفاقيات: توقيع اتفاقية تعاون مع أمانة المنطقة الشرقية تهدف إلى تنمية قدرات ممارسي العمل الحر المرشحين من الأمانة، وتقديم خدمات البنك التمويلية لممارسة أنشطتهم بشكل يضمن استمرارية واستدامة مشاريعهم، واتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، بهدف دعم وتأهيل مشاريع تجارية مملوكة للمواطنين في مختلف المجالات ذات الجدوى الاقتصادية والفنية؛ ركزت على تقديم حلول مالية وغير مالية لدعم المنشآت الصغيرة والناشئة في المنطقة، بما يعزز من بيئة ريادة الأعمال ويوفر فرصًا تنموية واعدة.
كما جرى توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، تهدف إلى تنمية قدرات ممارسي العمل الحر المرشحين من الجمعية عبر تقديم خدمات تمويلية تدعم مزاولة الأنشطة التجارية والاستمرارية فيها، من خلال توفير التمويل اللازم ممارسي العمل الحر المرخصين بما يضمن تحقيق الاستدامة للمشاريع ويدعم أصحابها في تحقيق النجاح المطلوب.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود بنك التنمية الاجتماعية لتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في المنطقة الشرقية، بما يسهم في تمكين رواد الأعمال ودعم ممارسي العمل الحر لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتوفير بيئة محفزة لنمو أعمالهم, مما يعزز من مكانة المنطقة الشرقية كوجهة ريادية تلبي تطلعات رؤية المملكة 2030.
من جانب آخر, عقد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، لقاءً موسعًا مع رواد الأعمال في غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، قدم خلاله عرضًا شاملًا حول تاريخ البنك التنموي، والدعم التمويلي الذي قدمه البنك لمختلف فئات المجتمع في المنطقة، وسلط الضوء على أبرز إنجازات البنك وبرامجه الموجهة لدعم قطاع ريادة الأعمال، والتي تشمل حلول التمويل والخدمات غير التمويلية المصممة لتمكين رواد الأعمال من بناء مشاريع مستدامة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
كما استمع المهندس الحميدي إلى مداخلات رواد الأعمال وأجاب على تساؤلاتهم، مؤكدًا حرص البنك والتزامه بمواصلة تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح مشاريعهم وتحقيق استدامتها.