أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يدعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أعلنت عنها مصر، مشيرا إلى أن الإفراج عن 151 متهما رسالة هامة بأن الدولة تعمل على الحفاظ على مستقبل المفرج عنهم.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن المفرج عنهم سيكونون طرفا أساسيا في العملية التنموية للدولة المصرية، مؤكدا أن المواطن عليه أن يعلم أن هذا الوطن يحتاج إلى جهد من جميع طوائفه.

وتابع مصطفى بكري أن الاختلاف في الرأي مهم لمصلحة الوطن و النظام، والرئيس السيسي تحدث أكثر من مرة مرحبا بالاختلاف، ولكن لن يكون هذا الاختلاف على مصلحة الوطن.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات وأزمات ومشاكل، مؤكدا أن تلك المشاكل محاطة بمصر من جميع الاتجاهات، لكن أمام حرص هذا الشعب على بلده ووطنه نجتمع جميعا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق الإنسان مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار الإفراج عن المحبوسين مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

علي جُمعة يكشف السر في الاختلاف حول ميلاد النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن نبي الله قد ولد في شهر ربيعٍ الأنور، وأهل التوفيقات يختلفون في ميلاده؛ فمنهم -وهو الراجح- أنه ولد في الثاني عشر من ذلك الشهر، ومنهم من رجح الثامن، ومنهم من رجح الواحد والعشرين، وقالوا إنه ولد بذلك في العشرين من إبريل، وقيل بل في العشرين من أغسطس.

 

دار الإفتاء توضح المراد بالاحتفال بـ مولد النبي الشريف وكيفيته مع اقتراب مولد النبي.. أفضل الأدعية في شهر ربيع الأول لماذا أخفى الله يوم مولد النبي في ربيع الأول


وتابع جُمعة أن ذلك كأن ربنا - سبحانه وتعالى - أخفى يوم مولده في ربيع، كما أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لأن المسألة ليست أن نحتفل بيومٍ واحد من أيام ميلاده الشريف، بل هو أن نحتفل بكل يومٍ في ربيعٍ الأنور، وأن نجعل هذا الشهر فهمًا عن سيدنا رسول الله، وتصديقًا به ﷺ ، ومعيشةً في حاله عليه السلام.

 

الاختلاف في ميلاد النبي 


رسول الله ﷺ ولد في ذلك الشهر الأنور، في يومٍ اختلف العلماء فيه، والاختلاف يثير الهمة، ويبين مدى التقصّي الذي ناله هذا العظيم ﷺ، ولم ينله عظيم قط في التاريخ لِلَّهِ من تتبع سيرته وأحواله، وما تعامل معه من خلق الله، من بشرٍ، أو أدوات، أو غزواتٍ، أو أماكن، أو أزمنة- لم يحظ أحد في التاريخ إلا دُرَّة الأكوان ﷺ بهذا الاهتمام البليغ.


عندما ولد ﷺ كأن الشمس ظهرت فخبت نجوم الأنبياء في ضياء شمس رسول الله ﷺ ، وأصبح المسلمون أمة دعوة يدعون إلى الله ورسوله، ويحاربهم الناس من أجل رسول الله ﷺ.


مولد النبي المصطفى ﷺ لم يكن يومًا عابرا، بل ينبغي علينا أن نعيشه في كل يوم، فاليوم المُعيّن الذي ولد فيه المصطفى ﷺ هو خير أيام الله كلها، منذ خلق الله الأرض ومن عليها، بل والكون وما فيه، إلى أن يرجع ذلك إلى ربه.


سيدنا رسول اسيدنا رسول الله ﷺ سيد الثقلين، وسيد الكونين المشاهد والغائب، فهو خير خلق الله كلهم، سيدنا رسول الله ﷺ هو باب البشر إلى ربهم؛ من لزم الباب فُتح عليه، ومن أغلقه على نفسه فقد أغلق على نفسه خيرًا كثيرا.

مقالات مشابهة

  • علي جُمعة يكشف السر في الاختلاف حول ميلاد النبي
  • «أحد الرموز الوطنية».. مصطفى بكري وحمدي سعد يلتقيان الأنبا موسى أسقف الشباب
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: أضخم شحنة مساعدات من مصر للسودان
  • مصطفى بكري يؤدي واجب العزاء في وفاة الصحفي باسم أبو العباس
  • مصطفى بكري وعادل زيدان يزوران الطالبة فاطمة التي تجمع الخردة لإعالة أسرتها بالأقصر (صور)
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: قصتي مع خالد عبد الناصر وتنظيم الثورة
  • مصطفى بكري: هناك مؤامرات تهدف لتدمير الدول العربية عبر الإرهاب الأسود (فيديو)
  • مصطفى بكري يكشف محاولات خلخلة الداخل والدعوى للفوضى من قبل الإخوان (فيديو)
  • مصطفى بكري: علينا توحيد الصفوف أمام من يسعى لتشويه الدولة «فيديو»
  • مصطفى بكري يعزي أبوالعباس محمد في وفاة نجله