دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى حضور شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمناقشة « تحديات وصعوبات الدخول المدرسي »، خاصة أن الأسر المغربية، ولا سيما منها المتوسطة والمستضعفة، تعاني بسبب الارتفاع المهول لكلفة مستلزمات الدخول المدرسي، خاصة بالنظر إلى الاختلالات والفوضى التي يعرفها سوقُ الكتاب المدرسي.

وجاء في رسالة وجهها رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى رئيس لجنة التعليم بالمجلس، أن هناك زيادات فاحشة فُرضت من طرف معظم مؤسسات التعليم الخصوصي بالنسبة لرسوم التسجيل والواجبات الشهرية، بدعوى حرية الأسعار والمنافسة، علاوةً على فرض اقتناء كتب مدرسية مستوردة، بما يُرهق أكثر كاهل الأسر المعنية.

وجاء في الرسالة « أمام هذه الأوضاع، يتعين على الحكومة التعاطي الحازم والبنَّاء والناجع مع قضايا الدخول التعليمي، الذي يهُمُّ ملايين الأسر المغربية، والحرص التام على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية ومراعاة القدرات المادية للأسر المغربية، ولتوفير كافة شروط إنجاح هذا الدخول ».

وإلى جانب ذلك، حث الفريق على إصلاح المدرسة العمومية في اتجاه تحقيق الجودة وتكافؤ الفرص، ارتكازاً على المجهودات المبذولة على عدة مستوياتٍ، خاصة فيما يتعلق بإصلاح البرامج والمناهج وفق التوجُّهات التحديثية التي أقرها القانون الإطار، وما يرتبط كذلك بتفعيل تدابير تحسين أوضاع أسرة التعليم، وما يتصل أيضاً بإرساء « مؤسسات الريادة » الواجب توسيع تجربتها في أفق التعميم.

كما « يتعين الشروع الفعلي في إجراء الإصلاحات الضرورية، لتوفير كافة الإمكانيات والشروط من أجل الاعتماد أولًا وأساسًا على تعليمٍ عمومي جيد ومتكافئ، بما يحمي مستقبل بنات وأبناء المغاربة، وبما يحفظ للتعليم طابعه كخدمة عمومية استراتيجية، وبما يحمي الأسر من جشع القطاع الخصوصي ».

كلمات دلالية أخنوش التقدم والاشتراكية الدخول المدرسي برلمان رسوم مدارس خصوصيه

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش التقدم والاشتراكية الدخول المدرسي برلمان رسوم

إقرأ أيضاً:

زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً

كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.

حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".
وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.

مقالات مشابهة

  • البيجيدي ينضم إلى الـPPS في طلب استدعاء وزيري الداخلية والإسكان إلى البرلمان في سياق جدل الهدم بالرباط
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • التقدم والاشتراكية يستدعي وزيري الداخلية والإسكان إلى البرلمان في سياق جدل عمليات الهدم في الرباط
  • وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%
  • خطوات وطريقة استخراج رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
  • القضاء الإداري: تحديد الزي المدرسي حق لوزارة التعليم.. وشراؤه من أي مكان حق لولي الأمر
  • ترخيص 15 حضانة خاصة جديدة في إمارة أبوظبي
  • 15 حضانة خاصة جديدة في أبوظبي