"ميرسك": تأثير هجمات البحر الأحمر لا يزال يتزايد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت شركة الشحن الدنماركية إيه. بي مولر ميرسك، الخميس، إن تأثير هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لا يزال يتزايد.
وأضافت الشركة -في بيان لها نشرته رويترز- أن التأثير السلبي على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية من الهجمات في البحر الأحمر يستمر في التزايد مع تحويل حركة المرور بعيدًا عن قناة السويس.
وفي يوليو/ تموز الماضي قالت شركة ميرسك إن تأثير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، على سلاسل التوريد، ستمتد إلى الربع الثالث من العام الجاري.
وأكدت أن تداعيات الوضع في البحر الأحمر ستستمر في التفاقم في مختلف أنحاء العالم، مما يخلق تحديات لسلاسل التوريد وعملائها.
وسبق أن تعرضت سفن شركة الملاحة الدولية "ميرسك" لعدة هجمات حوثية في البحر الأحمر وقبالة خليج عدن في البحر العربي جنوب اليمن.
وأدت الهجمات التي شنها مسلحون حوثيون في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، مع إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة، مما دفع أسعار الشحن إلى الارتفاع وتسبب في ازدحام في آسيا وأوروبا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر شركة ميرسك الحوثي الملاحة الدولية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تراجع (ترومان) الى الخلف
وأظهرت صورا عبر الأقمار الاصطناعية استمرار تراجع وابتعاد حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" بعيدًا عن اليمن، نحو شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، منذ تعرضها للهجوم اليمني الأحد الماضي.
و أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، عبر استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، واسقاط مقاتلة اف - 18 تابعة للولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان رسمي لمتحدث القوات المسلحة اليمنية "العميد يحيى سريع"، حيث أكد بأن "العملية تمت بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء الأمس".
وافاد العميد سريع قوله، ان العملية النوعية نفذت باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، ما اسفر عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات المسلحة اليمنية ايضا إلى، أن "معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية صوب المياه الدولية في البحر الأحمر، للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها".
وأضافت، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر اليمني.
واذ أكدت على نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، جددت القوات المسلحة اليمنية على لسان المتحدث العميد سريع، التأكيد على الجهوزية من اجل التصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة، وعلى حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد ايضا على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع؛ مشددة على "ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية".