صدى البلد:
2024-11-23@00:00:27 GMT

الأولى منذ 50 عامًا.. روسيا تطلق مهمة إلى القمر

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

من المقرر أن تطلق روسيا أول مهمة لها إلى القمر منذ ما يقرب من 50 عامًا يوم الجمعة، مما يجعلها في سباق فضاء مع الهند والتي تهدف أيضًا إلى هبوط مركبة على سطح القمر هذا الشهر.

سيكون إطلاق مركبة Luna-25 إلى القمر هو الأول لروسيا منذ عام 1976 عندما كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي وسيتم إجراؤه دون مساعدة من وكالة الفضاء الأوروبية، التي أنهت التعاون مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

 

من المتوقع أن تصل مركبة الهبوط القمرية الروسية إلى القمر في 23 أغسطس، ومن المقرر إطلاق مركبة هندية خلال نفس الوقت تقريبا.

 

تتجه وحدات كلا البلدين إلى القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة لم تهبط فيها أي مركبة فضائية بسلاسة. نجحت ثلاث حكومات فقط في عمليات هبوط ناجحة على سطح القمر: الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والصين.

 

قالت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس إنها تريد أن تُظهر أن روسيا "دولة قادرة على إيصال حمولة إلى القمر" و"ضمان وصول روسيا المضمون إلى سطح القمر". 

 

قال فيتالي إيغوروف، محلل الفضاء الروسي الشهير: "دراسة القمر ليست الهدف". "الهدف هو المنافسة السياسية بين قوتين عظميين - الصين والولايات المتحدة - وعدد من البلدان الأخرى التي تريد أيضًا المطالبة بلقب القوة العظمى في الفضاء."

 

العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها أوكرانيا تجعل من الصعب عليها الوصول إلى التكنولوجيا الغربية، مما يؤثر على برنامجها الفضائي. يقول المحللون إنه كان من المفترض في البداية أن تحمل Luna-25 عربة جوالة صغيرة على القمر، لكن تم التخلي عن هذه الفكرة لتقليل وزن المركبة لتحسين الموثوقية.

 

قال إيغوروف: "الإلكترونيات الأجنبية أخف وزناً، والإلكترونيات المحلية أثقل". "بينما قد يكون للعلماء مهمة دراسة المياه القمرية، فإن المهمة الرئيسية هي ببساطة الهبوط على القمر. لاستعادة الخبرة السوفيتية المفقودة وتعلم كيفية أداء هذه المهمة في عصر جديد ". 

 

سيتم إطلاق Luna-25 من فوستوشني كوزمودروم في الشرق الأقصى لروسيا. يعد ميناء الفضاء مشروعًا محببًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو مفتاح جهوده لجعل روسيا قوة عظمى في الفضاء ونقل عمليات الإطلاق الروسية من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.

 

من غير الواضح ما إذا كان بوتين سيحضر إطلاق مركبة الهبوط على سطح القمر. في عام 2016، كان حاضرًا في الإطلاق الفاشل لصاروخ سويوز، وبعد ذلك ذكرت وسائل الإعلام الروسية أنه وبخ المسؤولين بشدة.

 

انتهت محاولة هندية سابقة للهبوط في القطب الجنوبي للقمر عام 2019 عندما اصطدمت المركبة بسطح القمر.

 

يعتبر القطب الجنوبي للقمر ذا أهمية خاصة للعلماء، الذين يعتقدون أن الفوهات القطبية المظللة بشكل دائم قد تحتوي على الماء. يمكن للمستكشفين في المستقبل تحويل المياه المتجمدة في الصخور إلى هواء ووقود للصواريخ.

 

ستقوم Luna-25 بأخذ عينات من صخور القمر والغبار. وقال بلومر إن العينات ضرورية لفهم بيئة القمر قبل بناء أي قاعدة هناك، "وإلا فإننا يمكن أن نبني أشياء ونضطر إلى إغلاقها بعد ستة أشهر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الفضاء إلى القمر سطح القمر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرًا للقارات.. آخر تطورات الحرب الأوكرانية

شهدت الحرب تطورًا نوعيًا جديدًا مع إعلان كييف أن موسكو أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات لأول مرة على الأراضي الأوكرانية. وأكد سلاح الجو الأوكراني أن هذا الصاروخ استُخدم في هجوم استهدف مدينة دنيبرو خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.

إطلاق أول صاروخ عابر للقارات

يُعتبر هذا التصعيد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث تستخدم هذه الصواريخ عادة لضرب أهداف بعيدة المدى بدقة عالية، ما يفتح الباب لمزيد من التداعيات الدولية.

و تباينت ردود الفعل بين موسكو وكييف فيما أكدت أوكرانيا استخدام الصاروخ، رفض الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق بشكل مباشر على هذه الادعاءات، قائلًا: “ليس لدي ما أقوله حول ذلك”.

تأتي هذه الخطوة الروسية في أعقاب التصريحات الغربية الأخيرة التي تسمح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.

مشاركة أميركية وتصعيد جديد

و جاء قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، من بينها صواريخ “أتاكمز” (ATACMS)، أحدث نقلة نوعية في طبيعة الصراع. هذه الصواريخ، التي دعت كييف إلى استخدامها منذ أشهر، مكّنت أوكرانيا من استهداف مواقع عسكرية روسية على مسافات طويلة، ما دفع موسكو إلى اعتبار هذا التحرك بمثابة تصعيد خطير.

و حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن استخدام هذه الأسلحة سيؤدي إلى “مشاركة مباشرة” من حلف شمال الأطلسي في الحرب.

تداعيات التصعيد على الساحة الدولية

تتزامن هذه الخطوة مع أجواء دولية متوترة بعد منح الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

و من جهتها، وصفت موسكو هذا التطور بأنه إشارة واضحة على رغبة الغرب في تصعيد الصراع، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تضع الأوضاع في المنطقة على حافة الهاوية.

محاولة لتغيير المعادلة العسكرية

يرى محللون عسكريون أن استخدام موسكو لصواريخ باليستية عابرة للقارات قد يكون ردًا على الضربات الأخيرة التي استهدفتها باستخدام صواريخ غربية. تهدف هذه التحركات إلى إعادة فرض النفوذ العسكري الروسي، وإرسال رسالة واضحة لكييف وحلفائها بأن الكرملين على استعداد لاستخدام كل الأدوات الممكنة لتحقيق أهدافه.

تساؤلات المجتمع الدولي حول النزاع

و مع استمرار التصعيد بين الطرفين، يتساءل المجتمع الدولي عن مستقبل هذا النزاع، وما إذا كانت هذه التحركات العسكرية الجديدة ستقود إلى مزيد من التوترات الإقليمية أو تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب.

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية» تطلق حملة وطنية لتطوير المهارات.. مليون فرصة تدريبية بانتظار السعوديين
  • لأول مرة روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرًا للقارات.. آخر تطورات الحرب الأوكرانية
  • روسيا تُطلق صاروخًا عابرًا للقارات للمرة الأولى على أوكرانيا .. فيديو
  • لأول مرة .. روسيا تطلق باليستياً عابراً للقارات على أوكرانيا
  • تفاصيل اليد المميتة الروسية .. 400 صاروخ نووي تطلق بلحظات
  • *10 أسئلة و ملاحظات مهمة حول المواجهة الشرسة بين روسيا وبريطانيا في مجلس الامن، بخصوص السودان
  • أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا
  • بحضور ترامب وماسك.. سبيس إكس تلغي محاولة التقاط مركبة ستارشيب خلال الهبوط إلى الأرض
  • فيديو| إطلاق صاروخ إيلون ماسك "ستارشيب" العملاق بحضور ترامب
  • دون التقاط المعزز.. سبيس إكس تطلق صاروخ "ستارشيب"