بالفيديو... سدود المكسيك مليئة بالأسماك الميتة بدلا من المياه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تشهد المكسيك واحدة من أشد موجات الجفاف انتشارًا منذ أكثر من عقد من الزمن، إذ أن مستويات المياه منخفضة للغاية في بعض مناطق البلاد لدرجة أنه يمكنك رؤية تأثيرات الجفاف من الفضاء.
وتعاني ولاية تشيواوا، أكبر ولاية في المكسيك، من جفاف مستمر منذ أشهر عدة، أدى إلى جفاف البحيرات والسدود وموت الأسماك، وحتى تدمير مستعمرات النحل.
وشهدت الولاية الحد الأدنى من هطول الأمطار، في السنوات الأخيرة، وتعاني من الجفاف منذ فبراير/ شباط الماضي، أدى لجفاف السدود وانتشار الأسماك الميتة فيها.
وبحسب لجنة المياة الوطنية، خرجت بعض أجزاء المكسيك من الجفاف، في يوليو/ تموز الماضي، وأن 100% من تشيواوا، لا تزال في حالة جفاف، و54 % من الولاية في حالة جفاف شديد و11% منها في حالة جفاف استثنائي وهو أعلى مستوى.
وتسببت ندرة المياة بمعاناة المزارعين وعدم قدرتهم على ري المحاصيل، وتسبب ذلك بموت الكثير من أسراب النحل، بسبب قلة نمو الأزهار.
ومع قلة نمو الأزهار، تتوجه أسراب النحل إلى المحاصيل للحصول على حبوب اللقاح، ولكن انتشار المبيدات الحشرية في الحقول يؤدي إلى مقتلها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الغطاء النباتي” يناقش حلول التخفيف من آثار الجفاف
نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ورشة عمل بالرياض، بعنوان “منظومة إدارة الجفاف العالمية”، وذلك ضمن مبادرة تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته، ومن خلال مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة؛ للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.
وتهدف الورشة إلى فهم المنظور العالمي لإدارة الجفاف وأهمية التحول من إدارة الأزمات إلى إدارة المخاطر، وتقييم المخاطر المتعلقة بالجفاف وتأثيراته الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بالإضافة إلى تحليل دراسات الحالة وتطبيق الدروس المستفادة في سياقات محلية.
ومن المقرر أن تتناول الورشة خلال جلساتها مقارنة بين إدارة الأزمات وإدارة المخاطر في مواجهة الجفاف، وأهداف البرنامج العالمي لإدارة الجفاف، والخطوات العشر لإعداد سياسات وطنية، وفقًا للدليل الإرشادي لإدارة الجفاف، والحلول قصيرة المدى وطويلة المدى للتخفيف من آثار الجفاف، إضافة إلى دراسات حالات عالمية للجفاف.
ويأتي ذلك في إطار جهود المركز الحثيثة في مواجهة ظاهرة الجفاف والتقليل من آثارها على البيئة والمجتمع، وسعيًا لنقل وتطوير المهارات والمعرفة الناتجة عن مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.