مستشار بكلية القادة والأركان: نتنياهو سياسي خائب التفكير وسيء التقدير
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسي خائب التفكير وسيئ التقدير والتدبير، وأعلن أن الأنفاق بجوار محور فيلادلفيا تستخدم في تهريب الأسلحة بالرغم من أن إحدى القنوات الحكومية في إسرائيل أعلنت أن الجيش الإسرائيلي تأكد بعد الفحص والبحث الفني أن هذه الأنفاق لم تستخدم من أكثر من 7 أعوام، وهذا يؤكد حالة الهذيان التي وصل إليها نتنياهو.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن نتنياهو خائف من المحكمة الجنائية الدولية بعد جرائم الإبادة الجماعية التي أرتكبها خلال الشهور الماضية.
وتابع أن وزراء الاتحاد الأوربي أصدروا منذ 5 أيام مذكرات عقوبات وملاحقات لنتنياهو ومعاونيه، موضحًا أن نتنياهو متمسك بوجود القوات في ممر فيلادلفيا لمحاولة إثبات أنه كان هناك سلاح تابع لحماس يمر من خلال هذا الممر، وهذا اضطره لإقامة الحرب على قطاع غزة لوقف دخول هذه الأسلحة للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الجيش الإسرائيلى اسرائيل القاهرة الإخبارية محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".