رئيس المخابرات التركي يحط رحاله في طرابلس ويجري مباحثات مع الدبيبة ونائبي الرئاسي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زار رئيس المخابرات التركية “إبراهيم قالن” طرابلس اليوم الخميس، حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ليبيين لبحث التطورات السياسية الأخيرة في البلاد وسبل تعزيز الاستقرار ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
والتقى قالن مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأحداث الجارية في غزة، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية المدنيين.
كما التقى قالن مع النائبين في المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي وموسى الكوني، حيث ركز اللقاء على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية من خلال حوار وطني شامل، بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها
وخلال اللقاء، أكد الكوني واللافي أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددين على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الليبيين للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
كما أشار النائبان إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تتصاعد فيه الخلافات حول قرارات المجلس الرئاسي بشأن تغيير محافظ ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
المصدر: بيانات رسمية.
إبراهيم قالنالدبيبةتركيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم قالن الدبيبة تركيا رئيسي
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل الفائزين في دورة «صقل المتميزين»
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الفائزين في دورة “صقل المتميزين”، التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، لترشيح المتسابقين للمحافل والمسابقات الدولية، في دورتها الثامنة عشرة.
وخلال اللقاء، أكد الدبيبة، “أن الحكومة تولي أهمية خاصة لحفظة القرآن الكريم، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء القيم والأخلاق داخل المجتمع”، مشددا على أن “رعايتهم وتمكينهم من تمثيل ليبيا في الخارج يعكس الوجه الحقيقي للوطن”.
وأشار رئيس الوزراء “إلى أن دعم أهل القرآن يمثل استثمارا حقيقيا في حاضر البلاد ومستقبلها، موضحا أن الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية يبدأ من العناية بهذه الكفاءات وتأهيلها للمنافسة إقليميا ودوليا”.
وفي ختام اللقاء، قام الدبيبة، “بتوزيع الجوائز المقدّمة من الحكومة على الفائزين العشرة، تقديرًا لتفوقهم واجتهادهم في حفظ وتجويد كتاب الله، وتشجيعًا لهم على الاستمرار في طريق التميز والتمثيل المشرف لليبيا في المسابقات العالمية”.
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 17:04