إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات مؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي في دورته الثانية والعشرين "دورة الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن"، والذي أقيم في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الحالي بمحافظة أسيوط، تحت عنوان"مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"، برئاسة برئاسة الكاتب الصحفي د.
وشهد اليوم الختامي جلسة انتهت لتوصيات عامة، تمثلت في: رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، ودعم قرارات الدولة في الحفاظ على الأمن القومي والأمن المائي، وكذلك دعم الإجراءات كافة التي تتخذها الدولة تجاه هذا الشأن.
كما أدان المؤتمر أنواع الاعتداء كافة على غزة ويؤكد على ضرورة وقف العدوان وانسحاب الكيان الصهيوني وبدون شروط، ويؤكد المؤتمر أهمية احترام مفهوم الدولة الوطنية ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها، وأن الثقافة هي خط الدفاع الأول في الحفاظ على الهوية المصرية والانتماء للوطن.
أما التوصيات الخاصة فجاءت كالتالي: الاهتمام بثقافة الحدود والعمل على إعادة اكتشاف تراث المناطق الحدودية والتأكيد علي هويتها الوطنية، من خلال عودة القوافل الثقافية مرة أخري وأشكال الفنون المختلفة إلى المناطق المحرومة كما كانت من قبل، الحفاظ على خصوصية الصعيد الثقافية والعمل على تطوير مفرداته الثقافية، إتاحة وسائل خاصة بترويج المنتج الثقافي دوليًا، إعادة النظر لأندية الأدب وهيكلتها من جديد.
كما أوصى المؤتمر بضرورة رقمنة الثقافة في ظل التحول نحو الجمهورية الجديدة ودعم وزارة الثقافة في جهودها لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، والأديب والناقد عبد الحافظ بخيت، رئيس نادي الأدب المركزي بسوهاج، ونخبة من الأدباء والمثقفين.
وكان المؤتمر قد شهد 5 جلسات بحثية و6 أمسيات شعرية، بالإضافة إلى جلسة إبداعية خاصة بشعراء الصعيد، ولقاء للاحتفاء بمئوية الأديب مصطفى المنفلوطي، وسبق إعلان التوصيات جلسة بحثية بقصر ثقافة أسيوط أدارها الشاعر أوفى الأنور، تحت عنوان "قراءة في حياة الأديب الراحل سعد عبد الرحمن"، شارك بها الأديبان د. مصطفى رجب وفراج فتح الله.
ووجه رئيس الإقليم خلالها تحية إعزاز وتقدير لمحافظ أسيوط لدعمه الكامل للمؤتمر وحرصه الشديد على المشاركة فى فعالياته الثقافية، وقدّم الشكر لهيئة قصور الثقافة لاتاحتها الفرصة لجمع هذا الحشد من الأدباء والمبدعين لتبادل الخبرات الثقافية والإبداعية، كما توجه بالشكر لجميع القائمين على المؤتمر الذي جاء ليدعم إشكالية التجريب والتراث المصري.
وتحدث د. مصطفى رجب عن المواقف الإنسانية التي جمعت بينه وبين الشاعر الراحل الذي حملت دورة المؤتمر اسمه هذا العام، كما تحدث عن التشابه الاجتماعي بينهما رغم اختلافهما في مذاهب الأدب، فهو من عشاق مدرسة طه حسين، وكان الشاعر الراحل من عشاق مدرسة العقاد.
وواصل الأديب فراج فتح الله اللقاء بحديث عن الشاعر الراحل الذي تتلمذ على يديه، واصفا إنسانيته، وعدم رده لأية شخص جاء إليه بقصد التعلم.
من ناحيته توجه الشاعر أوفى الأنور، بالشكر لكل من ساهم في إثراء هذا اللقاء، وخاصة من ساهم في إطلاق اسم الشاعر الراحل على قاعة الاجتماعات بقصر ثقافة أسيوط.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية التابعة لقصر أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل، وذلك عقب انتهاء فقرة التكريمات والتي شملت تكريم الأمانة العامة السابقة، الأدباء :د .مصطفى رجب، د سعيد حامد، الشاعرين كمال كوكب، ووليد حشمت، والإعلامي الدكتور شوقي السباعي، وتكريم الأمانة الحالية الأدباء: د.ناصر عاشور، د. حنان أبو القاسم، الباحث مصطفى معاذ، والشعراء منتصر نبيه، عبد الحافظ بخيت، ومدثر الخياط.
كما تم تكريم القائمين على النشرة الإعلامية للمؤتمر بمنحهم درع وشهادات تقدير وهم: الأديب فراج فتح الله رئيس التحرير، الإعلامي الدكتور أحمد مصطفى، محرر النشرة، هاني السيد، المدير التنفيذي، والشاعر رمضان عبد اللاه، المدقق اللغوي.
المؤتمر الأدبي الثاني والعشرون لإقليم وسط الصعيد الثقافي أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان والإدارة العامة للثقافة العامة، وشهد طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين بجانب المحاضرات والأمسيات الشعرية بمواقع قصر ثقافة أسيوط، القوصية، ديروط، أسيوط الجديدة، أبو تيج، والغنايم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرجعية التراث الثقافي اقليم وسط الصعيد الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025
احتضنت مدينة نايفاشا الكينية على مدى ثلاثة أيام فعاليات مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025، بمشاركة أكثر من 60 وكالة استخبارات وأمنية من جميع أنحاء القارة الأفريقية وخارجها.
تركزت فعاليات المؤتمر الذي شاركت به ليبيا على تقديم وعرض منصة قوية للنهوض بالتعاون الاستخباراتي الأفريقي، ومعالجة التهديدات الأمنية الحديثة وتعزيز التحالفات الإقليمية الاستراتيجية وتأكيد التزام أفريقيا بالتعاون الأمني الإقليمي ومكافحة التهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب والجريمة السيبرانية والتضليل الرقمي.
كما تم خلال المؤتمر بحث آليات إنشاء منصة قارية لمهنيي الاستخبارات للتعاون في الشواغل الأمنية الرئيسية والتركيز بالخصوص على تبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات والعمليات المشتركة.
المؤتمر ركز على الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ من أجل الاستقرار على المدى الطويل في أفريقيا ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الآليات التعاونية وبناء سلام دائم من خلال جهود الاستخبارات الموحدة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز أطر تبادل المعلومات الاستخبارية والاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الإرهاب والاستعداد للأمن السيبراني ومكافحة التضليل والتضليل ودمج الذكاء الاصطناعي في سير عمل الذكاء
الوسوممؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025