احتفاللت واسعة في امانة العاصمة بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ففي مديرية معين أقيمت أمسيات احتفالية في حارات السلام وماجل السمع والغافقي ومعين الغربية والرسالة ورهق وادي البلس، وبحارة الأندلس بالتعاون مع الاكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه وكلية الشهيد الصماد بحي مذبح، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وشهدت الأمسيات التي تقدمها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل الأمانة مازن نعمان والوكيل المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات محلية وتنفيذية، العديد من الكلمات والفقرات المعبرة عن الابتهاج والفرح بهذه المناسبة العظيمة.
وفي مديريتي صنعاء القديمة وآزال، أقيمت فعاليات وأمسيات متنوعة احتفاءً بذكرى مولد رسول الأنسانية وسيد البشرية صلوات الله عليه وآله وسلم، شارك فيها مديرا المديريتين مهدي عرهب ومحمد الغليسي وقيادات ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية وجموع من المواطنين.
كما أحيت مديريات الصافية وبني الحارث والوحدة، ذكرى المولد النبوي الشريف بأمسيات احتفالية أقيمت بعدد من الأحياء والحارات، وعبرت عن ابتهاج وفرح أبناء المديريات بقدوم ذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.
وشهدت الفعاليات والأمسيات بمختلف المديريات، العديد من الكلمات والفقرات المتنوعة والأناشيد والقصائد وبرع شعبي وموشحات دينية تغنت بحب النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصائم والكلام الطيب
في رمضان يكون اللسان أولى بالحفظ، لأنه قد يذهب بثواب الصيام، فلا يجني الصائم إلا الجوع والعطش، وعلى كل مسلم أن يدرك أهمية الكلمة وأثرها في علاقة المسلم مع الله عز وجل، وعلى الصائمين والصائمات المحافظة على سلامة الصيام من الغيبة والنميمة، وغيرهما من زلات اللسان، على المسلم الصائم أن ينتقي أطايب الكلام.
يقول الله جل جلاله: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، «سورة النور: الآية 24». وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من مخاطر عدم حفظ اللسان، وجاء في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم»، (متفق عليه).
ويجب على الصائم أن يستشعر في رمضان أنه مراقب من الله عز وجل، فلا يتكلم إلا بخير، ويحفظ لسانه عن الخوض في الباطل، قال تعالى: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، «سورة ق: الآية 18».
وفي الحديث: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا»، (سنن الترمذي: الآية 2407).
وقد يمتد اللسان إلى توجيه الاتهام والطعن في الآخرين، وهو من قبيل البهتان المنهي عنه، قال سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)، «سورة الأحزاب: الآية 58».
ولقد حذرنا سيدنا ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من مخاطر اللسان إذا انفلت من رقابة صاحبه، وسأل معاذ -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم»، (سنن الترمذي، 2616).
وعن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر»، (المعجم الكبير للطبراني، 13413).
فلنحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة، والتكلم في ما لا يعنينا، والنكن معرضين عن اللغو، فقد وصف الله تعالى المؤمنين بقوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، «سورة المؤمنون: الآية 3».
احفظ لسانك
إن حفظ اللسان من الخوض في أحوال الناس وأعراضهم
والبعد عن الغيبة والنميمة، وعن الفحش في القول، هو من التقوى، وشرع الله
تعالى الصيام ليكتسب المؤمن صفة التقوى، ويرقى بها.، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، (صحيح البخاري، 1903).
ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سوء الخلق، وأمر بالصبر على المسيئين، وحث الصائم على تذكير نفسه بأنه صائم، وأن أي فعل من سباب أو فحش قد يفوت عليه ثمار صيامه، ففي الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم».