الامارات تعطي الانتقالي ضوء أخضر لإشعال فتيل الحرب وإعادة استنساخ صراع الثمانينات (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الجديد برس/
عادت الصراعات المناطقية بين الضالع وأبين الخميس إلى صدارة المشهد في عدن ما ينذر بمواجهات جديدة بين طرفي الصراع التقليدي جنوبا منذ ثمانينات القرن الماضي.
وشن احمد العيسي نائب مدير مكتب الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي للشؤون الاقتصادية الانتقالي بالمناطقية و ”ضلعنة” عدن.
وكان العيسي يعلق على قرار وزير الانتقالي في النقل عبدالسلام حميد الغاء تراخيص شركة “بلقيس” للطيران والمملوكة للعيسي ونجل هادي جلال عبدربه.
واعتبر العيسي القرار بأنه ذات دوافع مناطقية بحته. واشار العيسي إلى قرار حميد الأخير لا يهدف فقط لتدمير شركته “بلقيس” بل يشمل طيران اليمنية . مشيرا إلى أن الهدف تمهيد الطريق لشركة طيران جديدة تتبع قيادات الانتقالي في إشارة إلى شركة عدن التي تمولها الامارات.
وكان الانتقالي اقر في وقت سابق منع رحلات طيران بلقيس واعتقال مديرها في عدن. وتنفذ الشركة رحلات يومية إلى القاهرة وجدة وهي الشركة الوحيدة التي تعمل على منافسة اليمنية منذ عهد الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعدام لقيادي موال لهادي بتهمة تشكيل عصابة مسلحة في عدن
يمانيون../
قضت المحكمة الجزائية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بإعدام قائد عسكري رفيع موال للرئيس المعزول عبدربه منصور هادي.
وأصدرت المحكمة يوم الاثنين الماضي حكمًا بالإعدام على العميد أمجد خالد، قائد ما يسمى بلواء النقل السابق، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين، بعد إدانتهم بتشكيل عصابة مسلحة.
وشمل الحكم بالإعدام كل من: “أمجد خالد فرحان، محمد علي محسن عبدالله العزاني، رنيه سعيد سلام، ومحمد أحمد يحيى الميسري”، فيما تم الحكم على “عبدالكريم علي محسن عبدربه العزاني” بالسجن لمدة عشر سنوات.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت في مايو الماضي أحكامًا بالإعدام على أمجد خالد وسبعة آخرين في قضايا متعلقة بتفجيرات استهدفت مطار عدن الدولي وموكب محافظ المرتزقة في عدن، أحمد لملس.
وتأتي هذه الأحكام في وقت تشهد فيه الساحة السياسية والعسكرية في الجنوب توترات واتهامات موجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي باستخدام القضاء كأداة لإقصاء الخصوم وتعزيز سيطرته على المشهد في الجنوب.