بسبب إدمان المخدرات.. عراقي يقتل ابنه ومصري يضرب والدته حتى الموت
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ساعات قليلة فصلت بين جريمتي قتل مروعتين، إحداهما في العراق والأخرى في مصر، لكنهما تتشابهان في الدافع وراء الجريمة، ألا وهو العقاب بسبب إدمان المخدرات.
ففي منطقة الوراق بشمال محافظة الجيزة في مصر، أنهى شاب حياة والدته بعد وصلة من التعذيب والضرب عقاباً لها على إدمانها المواد المخدرة.
واعترف المتهم في التحقيقات بأن "والدته مدمنة مخدرات وأراد تأديبها بالضرب لتتوقف عن ذلك، فماتت دون قصد منه".
من جهتها، أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وعرض جثمان المجني عليها على الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة وتوقيت حدوثها إلى جانب استدعاء أسرة الضحية وجيرانها لسماع إفادتهم.
أما في منطقة البلديات بمدينة بغداد، فأقدم أب على قتل ابنه بسبب تعاطيه للمخدرات ورفضه الإقلاع عنها، ثم قام بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية.
وضُبط بحوزة الأب سلاح الجريمة "بندقية كلاشنكوف"، التي صوّب منها رصاصة استقرت في رأس نجله وأردته قتيلاً، وتمت إحالة المتهم مع سلاح الجريمة إلى الجهات المختصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر مخدرات المخدرات مصر العراق
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.
حظك اليوم برج العقرب الجمعة 22 نوفمبر.. خصص وقتا للاسترخاء مساء