بوابة الوفد:
2024-09-16@03:38:11 GMT

اثار الفيوم تكرم البطل بعد نقله الى ابو رواش

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

اقامت منطقة الاثار المصرية بالفيوم، اليوم الخميس، حفل تكريم للدكتور على البطل مدير عام اثار بعد صدور قرار من الدكتور محمد اسماعيل الامين العام للمجلس الاعلى للاثار بنقله الى منطقة ابو رواش فى محافظة الجيزة وتكليف اشرف صبحى رزق الله بمهام مدير عام اثار محافظة .

حضر حفل التكريم الاثريين والعاملين بالمنطقة وسيد الشورة مدير عام اثار الفيوم الاسبق، واشرف صبحى مدير عام اثار وحسين عبد القادر مدير اثار المصريه ومن منطقة الاثار الاسلاميه الدكتور رامى المراكبى المشرف على المنطقه  وابراهيم السيد محمد مدير المنظومه الامنيه  وسيد عوض شعيب وصابر عطيه دويب  كبراء المفتشين باثار .

 

خلال الحفل اكد حسين عبد القادر مدير اثار الفيوم، ان هذه الحفل للدكتور على البطل من  خلال صفوة العاملين بآثار الفيوم السابقين والحاليين أقل شئ نقدمه  لرد الجميل لقيمه وقامه علميه وإنسانية وشخصية بارعة ومتميزه  و محترمه لم نر منها إلا كل الخير.

 واشار اشرف صبحى مدير عام اثار الفيوم، الى ان جهد الدكتور على البطل على مدى عامين تولى فيهما منصب مدير عام اثار الفيوم كان واضحا وبذل خلالها اقصى ما يمكن فى ظل نقص كبير فى الكوادر البشرية سواء العاملين او الحراس .

تحديات كبيرة

وتحدث سيد الشورة مدير عام اثار الفيوم الاسبق،  ان منطقة اثار الفيوم بها تحديات كبيرة وقد واجهها الدكتور على البطل ومعه حسين عبد القادر مدير المنطقة ولم يتكاسلوا وكانوا يعملون ليل نهار من اجل انجاز المهام المكلفين بها .

واشار الدكتور رامى المراكبى مدير عام الاثار الاسلامية بالفيوم الى الصعوبات التى تواجه مدير عام الاثار وان الدكتور على البطل بذل اقصى جهد فى حل العديد من المشاكل فى المناطق الاثرية.

وقدم الدكتور على البطل مدير عام اثار الفيوم السابق الشكر لجميع العاملين بالمنطة من حراس وعاملين وموظفين ومفتشين على ما قدموه من دعم له خلال الفترة التى قضاها فى منصبة وانه كان سعيد جدا بتواجده فى منطقة اثار الفيوم والعمل بها وانها اضافت الى خبراته فى العمل الاثرى الكثير وقدم شكره للقائمين على حفل التكريم. 

0 2 333 555 888 908 4321 5433 7666 54378 432111 543222 555555 765444 765555 789999 6789999

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة الآثار المصرية الفيوم حفل تكريم الدكتور على البطل الاثريين العاملين مدیر عام اثار الفیوم الدکتور على البطل

إقرأ أيضاً:

كوارث عمر أفندى!

النجاح الكبير الذى حققه مسلسل عمر أفندى لا ينفى أن هناك العديد من الأخطاء التى صاحبت العمل والتى لو تم تلافيها لكان من وجهة نظرى بالفعل من أحلى المسلسلات. 

ومن أهم تلك الأخطاء–أو الكوارث إن شئت الدقة–وأخطرها أن فكرة العمل الأساسية مأخوذة من مسلسل أجنبى حقق نجاحًا كبيرًا عندما تم عرضه منذ سنوات ألا وهو المسلسل الأمريكى الشهير (11.22.63)، والأرقام هى اختصار لتاريخ 22 نوفمبر سنة 1963، يوم اغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى، وهى العملية التى يحاول البطل الوصول قبلها بمدة زمنية كافية فى رحلة عبر الزمن من خلال سرداب سرى يتخذه سبيلًا للعودة إلى مطلع الستينيات ثم ينطلق بمشاعر وأفكار العصر الحديث إلى الماضى ليبدأ عملية إنقاذ كنيدى من الاغتيال باقتلاع جذور ودوافع الجريمة من قلب الشاب الذى ارتكبها حتى لا تتم، والمسلسل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب ستيفن كينغ تعتمد فكرته على عودة البطل بالزمان للوراء وهى الفكرة التى نسج منها المسلسل المصرى أحداثه التى تابعها الجمهور.

لم يكن يضر صناع العمل شيئًا لو أشاروا فى تتر المسلسل أنه مأخوذ عن قصة كذا أو مسلسل كذا, ولا أدرى كيف ظن المؤلف أو المخرج أنه لن يكتشف أحد ذلك الاقتباس الواضح.على فكرة اقتباس عمل ما وتمصيره بأحداث وأجواء مصرية عمل ليس سهلا ويستحق التقدير ولو أعلن المؤلف أو المخرج ذلك ما نقص من تقدير الجمهور وحبه للمسلسل بل بالعكس كان سيزداد احترامه وتقديره لصناعه.

مسلسل عمر افندى جذب الناس نظرا لحالة الحنين التى تنتابنا جميعا للماضى ولتلك الأجواء التى قرأنا عنها ولم نعشها بأنفسنا بكل ما فيها من هدوء وذوق وجمال وكثير من المزايا التى نفتقدها فى أيامنا التى نعيشها.لذا التف الناس حول البطل وكانوا ينتظرون مشاهد عودته للماضى بكل ما فيها من حب ورومانسية وشوارع واسعة فسيحة أكثر من المشاهد التى يعيشها فى الحاضر بكل ما تحمله من شوارع ضيقة وقلق وتوتر ونكد فى علاقته الزوجية. هذا لا يعنى طبعًا أن الحياة فى تلك الأيام البعيدة كانت مثالية وكل شىء على ما يرام، بالعكس حفلت بكل المعاناة التى نعانى منها حاليًا خاصة الظروف الاقتصادية. لكن الفارق كان فى إيقاع الحياة البسيط مقارنة بالصخب والسرعة الرهيبة التى عليها ايقاع أيامنا هذه.

عاب المسلسل أيضًا الإغراق فى مشاهد بيت الدعارة الذى كان لزامًا على البطل المرور منه فى طريقه للعالم القديم. بالغ صناع العمل فى تلك المشاهد وأحداثها وتلميحاتها المبالغ فيها مما يجعلك تشعر بالخجل لو كنت تتابع المسلسل بين أولادك وبناتك. كان من الممكن اختصار تلك المشاهد وتلك الألفاظ دون أن يهتز البناء الدرامى للعمل. من المفروض أن المنصات الجديدة لا تبحث عن جذب الجمهور بمشاهد موحية أو تلميحات سخيفة فهى تقدم أعمالًا راقية لا تحتاج لمثل تلك التوابل لجذب الناس. ولعل مسلسل لدواعى السفر الذى تم عرضه قبل مسلسل عمر أفندى كان مثالًا على ذلك حيث لم يكن به أى لفظ خارج أو تلميحات جنسية تنتقص من قيمة العمل ولا تضيف لسياقه الدرامى شيئًا.

ولأن المسلسل ينتمى للفانتازيا والخيال فلن أتناول بعض الهفوات التى اتسم بها مثل استخدام بعض التعبيرات على لسان أبطاله مما لم تكن متداولة فى الزمن القديم أو حتى ارتداء ماركات الساعات أو الأزياء. وقد تميز ديكور العمل بشكل كبير نجح فى جعل المشاهدين ينتقلون فعلًا لزمن سمعوا عنه ولم يعاصروه وهو ما قد يفتح الباب لمزيد من الأعمال التى تنقل لنا أجواء ماضى نفتقده جميعا.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تكرم الإمارات لدعمها مكافحة الإتجار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة
  • الجامعة العربية تكرم الإمارات لدعمها مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للسلاح
  • كوارث عمر أفندى!
  • بتوجيهات من مدير عام المؤسسة وبإشراف كهرباء منطقة أبين حملة واسعة لفصل العشوائي بمدينة زنجبار
  • شرطة دبي تتحفظ على أفراد في قضية "فهد المولد" والأطباء يمنعون نقله إلى الرياض
  • شرطة دبي تحتجز أشخاص في قضية ”فهد المولد” وكشف تفاصيل صادمة عن حالته ولماذا رفضوا نقله إلى الرياض
  • مصرع شاب أسفل عجلات القطار بالمنوفية
  • وزير الري يلتقي نخبه من خبراء الاثار لترميم المقتنيات التاريخيه للوزاره
  • نائب يستقبل خبر إخفاقه في البرلمان برد فعل اثار الجدل ..فيديو
  • المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية دنقلا تكرم أسر شهداء معركة الكرامة