سر تصدر سميرة صدقي للتريند.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تصدر إسم الفنانة سميرة صدقي، تريند محرك البحث الشيهر "جوجل" خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحاتها الآخيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، المذاع عبر شاشة قناة "صدى البلد 2"، حيث كشفت عن كثير من الأسرار المتعلقة بحياتها الخاصة ومشوارها الفني.
أبرز تصريحات سميرة صدقي
كشفت سميرة عن حقيقة خلافها مع الفنان محيي إسماعيل أثناء تصوير فيلم "العذراء والجدي"، موضحة أنه لا يوجد خلاف بينهما، قائلة لا يوجد خلاف، في فيلم «العذراء والجدي»، ولكن ما حدث أن هناك مشهد معين من المفترض أن يبكي فيه، ولكن بعدها تفاجأت بأنه يحتضنها، وأوقفت التصوير كونه خرج عن النص المكتوب واعتذر عن ذلك لأنه لم يقصد".
وأختتمت سميرة صدقي حديثها عن خلافها مع محيي إسماعيل قائلة: "محيي إسماعيل شخصية جميلة ومحدش يقدر يزعل منه وهو عقبري وأجدع واحد يعمل الأدوار المركبة".
وأشارت سميرة صدقي، إلى أنها ترفض الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجها، حيث كانت تعتبره بمثابة الأخ والأب والصديق لها، معقبة: "عمري ما أخدت شنطة هدومي وغضبت في بيت أبويا، وعمري ما قولتوله طلقني لأني بتعامل بطبيعتي معاه، والراجل أو الست أحيانا بيحطوا مسك على شخصيتهم وبعد الجواز يتفاجئوا بالشخصية التانية".
كشفت سميرة صدقي عن حقيقة إعتزالها الفن
وتابعت سميرة صدقي إلى أنها لم تعتزل الفن حسبما أشيع منذ أيام قليلة وأن الواسطة والمحسوبية موجودة في الفن منذ أيام زمان، ولكنها لا تصنع من الفنان نجمًا ولا يعتبر موهوبًا، والفن ليسه له واسطة.
سميرة صدقي ترد على الانتقادات
وأضافت أنها تعرضت لانتقادات من البعض الذين وصفوا أعمالها السابقة بالمقاولات، رغم أنها تعتبرها من بين أفضل الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية هامة. وأكدت: "كل النجوم الذين عملت معهم في الماضي، مثل فريد شوقي، محمد صبحي، مصطفى فهمي، ومحمود ياسين، كانت أعمالنا تناقش قضايا مهمة".
سميرة صدقي تتحدث عن نجوم الوسط الفني
وتحدثت عن رأيها في نجوم الوسط الفني في الوقت الحالي ،قائلة: "نفسي أمثل مع كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز ومنى زكي وأحمد حلمي ومش عاوزه أشتغل مع محمد رمضان وبحترمه إنما في شباب ماسكة سيوف وبيقطعوا في بعض بسبب تقليدهم ليه في أعماله وده مش نجاح هو كده بيبوظ الأجيال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية نهال طايل الفنان محيي إسماعيل الفنانة سميرة صدقي سميرة صدقي سمیرة صدقی
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال غيت: كيف كشفت إدارة ترامب عن عيوبها الأمنية؟
ما حدث في الأسبوع الماضي، وبالتأكيد ما نتوقع حدوثه من أخطاء وتجاوزات وتصعيد يقوده ترامب ووزراء وقياديون في إدارته يعزز فرص الصراع والفوضى والانقسامات داخل أمريكا واستعدائها لحلفائها حول العالم. شهدنا عينة منه الأسبوع الماضي، برسالة تهديد ووعيد لإيران للتوصل لاتفاق حول برنامجها النووي. منح ترامب إيران شهرين للرد والتعاون «وإلا ستواجه إيران أموراً سيئة للغاية في حال عدم التوصل لاتفاق نووي»! ما يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية.
كان صادماً تحول فضيحة مشاركة كبار مسؤولي إدارة ترامب في مجموعة عمل حول الخطط العسكرية ضد أنصار الله «الحوثيين» في اليمن في تطبيق سيغنال غير الرسمي والمشفر بدلا من غرفة العمليات في البيت الأبيض ـ وتضم نائب الرئيس فانس ووزير الخارجية روبيو، وزير العدل، ومدير الاستخبارات CIA ـ راتكليف، ومستشار الأمن الوطني مايكل ووالتز الذي أنشأ المجموعة وأضاف عن طريق الخطأ لصدمته الصحافي جيفري غولدبرغ الأمريكي ـ الإسرائيلي رئيس تحرير مجلة «ذي اتلانتك» التي يحتقرها ترامب ـ ويقلل من أهميتها، إلى المجموعة. فضح غولدبرغ دردشة التحضيرات والنقاشات المفترض أنها سرية. وكان ملفتا حجم الكراهية والانتقادات من نائب الرئيس لدور الأوروبيين الذي «يكره الاستمرار في إنقاذهم» وأيده وزير الدفاع بذلك! في إساءة كبيرة للحلفاء الأوروبيين.
واطلع الصحافي غولدبرغ على خطط ضرب الحوثيين ونشر نص الدردشة بين المسؤولين على تطبيق سيغنال في موقع المجلة. بما فيه إعلان وزير الدفاع عن توقيت الهجمات بمقاتلات إف 18 من حاملة الطائرات ترومان وسلاح البحرية وصواريخ موجهة على أهداف ومواقع الحوثيين داخل اليمن لحماية الملاحة في البحر الأحمر.. وكان صادما كيف يمكن لقيادات حكومة ترامب أن ترتكب خرقا أمنيا كبيرا يكشف أسرار المداولات والتحضيرات بما فيها أنواع الأسلحة ـ المقاتلات والصواريخ والأهداف والمواقع وتوقيت ضربها وحتى حالة الطقس ـ لما يمكن أن يتم اختراقه من خصوم أمريكا وحتى الحوثيين. وبالتالي كان ممكناً أن تتسبب تلك الفضيحة بفشل العملية ومقتل جنود أمريكيين يعتدون على سيادة اليمن ـ من أفقر وأكثر دول العالم معاناة من الحروب والصراعات. بينما يرفض ترامب وقيادات إدارته الإقرار بأن تلك المعلومات كانت سرية في تهرب من المسؤولية!
وتستمر الغارات الأمريكية وبشكل مكثف مؤخراً بواقع حوالي 30 غارة جوية يوميا خلال الأيام الماضية في تصعيد غير مسبوق بحجة تدمير قدرات الحوثيين لتهديدهم حرية الملاحة في البحر الأحمر. ولكن يستمر الحوثيون بتوجيه ضربات صواريخ «فلسطين2» على تل أبيب بشكل يحرج ترامب وإسرائيل اللذين يفشلان برغم القصف العنيف بوقف إطلاق الصواريخ.
تفاعلت فضيحة سيغنال وأصبحت قضية رأي عام واستغلها الديمقراطيون والإعلام الرئيسي الليبرالي للنيل من ترامب للتدليل على افتقار قيادات ومسؤولي فريق الأمن الوطني للمهنية والخبرة. وبدلا من التحقيق وتحمل المسؤولية وإقالة المتسببين بالفضيحة غير المسبوقة. يكابر ترامب ووزراؤه والمسؤولون ومعهم رئيس مجلس النواب جونسون، ويرفضون الإقرار بالخطأ وتقديم اعتذار والإطاحة بالرؤوس الكبيرة التي يطالب الديمقراطيون بإقالتهم، وعلى رأسهم وزير الدفاع غير الكفؤ ومستشار الأمن الوطني!! وسط غضب واستياء القيادات العسكرية وغضب الديمقراطيين والرأي العام الأمريكي. فيما يدعم ذلك ويؤكد الخبراء العسكريون والجنرالات المتقاعدون أن ما تم كشفه ونشره على تطبيق سيغنال من كبار القادة في إدارة ترامب هي معلومات سرية وحساسة وغير مقبول نشرها في العلن ومفترض أن تطيح برؤوس كبيرة!!
لذلك يطالب النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي بفتح تحقيق بتلك الفضيحة. ويذهب بعضهم بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جفريز برسالة موجهة إلى الرئيس ترامب «بإقالة وزير الدفاع هاغسيث فوراً»..بعد تحميله مسؤولية التسريب ووصفه بأكثر وزير دفاع فاقدا للكفاءة بتاريخ الولايات المتحدة، وبقاؤه في منصبه يهدد الأمن الوطني ويهدد حياة جنودنا حول العالم.
في المقابل وفي السياق نفسه، نرى ازدواجية معايير فاضحة، سبق أن وصف ترامب تصرف هيلاري كلينتون منافسته على الرئاسة عام 2016 ـ بالمتهور لاستخدامها خادما خاصا لرسائلها الإلكترونية (الإيميل) وليس خادما رسميا. ووصف ذلك بأنه تصرف غير مهني من هيلاري كلينتون، لذلك لا تصلح للمنصب!! بينما يستمر ترامب بالدفاع عن وزير دفاعه ومستشار الأمن الوطني، اللذين ارتكبا خرقا أمنيا أخطر من تجاوز وخرق كلينتون الأمني!
لم يكن مستغربا ما كشفته فضيحه «سيغنال غيت» لأنها تعكس إلى حد كبير نهج ترامب بتقديم الولاء والطاعة المطلقة لترامب ومواقفه وفكره من الوزراء والمسؤولين وحتى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يدعم ويساند ترشيحهم وفوزهم لتمرير أجندته ومرشحيه للمناصب القيادية في إدارته. يقدم ترامب ذلك كله، على الخبرة والمهنية وسعة الاطلاع. لذلك النتيجة المتوقعة في حالات كثيرة، هو ما يشهده الأمريكيون وحلفاء وخصوم وأعداء الولايات المتحدة من تخبط وفوضى وتجاوزات نتيجة غياب الخبرة والدراية والمهنية في عصر ترامب.
يعزز ذلك النهج قناعة حلفاء أمريكا بتراجع الثقة والحكمة بالتعويل على الحليف الأمريكي تحت قيادة ترامب وفريق الهواة في إدارته خلال السنوات القادمة. ولهذا انعكاسات خطيرة على الأمن الدولي والأزمات المتعددة في النظام العالمي. وهو ما يقلق الحلفاء المصدومين، ويريح الخصوم والأعداء المبتهجين. وهم يتابعون تصاعد الخلافات والتباين والتجاذب داخل جبهة الغرب المنقسمة والمتصارعة!
(القدس العربي)