بعد رجوعها من أجواء السعودية.. مغادرة رحلة اليمنية من مطار صنعاء إلى عمًان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقلعت رحلة الخطوط الجوية اليمنية، قبل قليل، من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الأردني بعد إرجاعها من الأجواء السعودية بحسب وسائل إعلام حوثية.
وقال القائم بأعمال شركة اليمنية في صنعاء، خليل جحاف، إن ” رحلة اليوم صنعاء – عمان رقم “664”، كانت مجدولة للمغادرة من مطار صنعاء الساعة السادسة صباحا، وتم إقلاعها في موعدها من المطار”.
وأوضح جحاف أن الطائرة على متنها 274 راكبا معظم هؤلاء المسافرين ترانزيت من عمان إلى مطارات أخرى، لافتا إلى أن تأخرهم عن موعد وصولهم سوف يسبب لهم مشاكل في الوصول إلى محطاتهم النهائية”.
وأشار إلى أن “الشركة ستقوم بكافة الترتيبات مع محطه عمان في مساعدة المسافرين في إعادة ترتيب حجوزاتهم ومنحهم التسهيلات والخدمات المناسبة”، مؤكداً جدولة الرحلات خلال الموسم الصيفي كامل حتى نهاية أكتوبر 2024 ومصرح لها.
من جانبه، أكد مدير مطار صنعاء خالد الشايف، أن رحلة الخطوط الجوية اليمنية أقلعت مرة أخرى مطار صنعاء الدولي بعد أن منعتها السلطات السعودية من عبور اجوائها وأجبرتها على العودة إلى صنعاء رغم استكمال كافة الإجراءات اللازمة.
الحوثيون يتهمون السعودية بمنع طائرة اليمنية من عبور أجوائهاالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن اليمنية طيران اليمنية عدن مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.